عبد الرحمن آل ثاني: حماس جماعة شرعية وتمارس حقها لمواجهة الاحتلال
الأحد 11/يونيو/2017 - 02:10 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
رغما عن الضغوط التي تواجهها قطر، بسبب قطع العلاقات مع الدول المجاورة لها، والاتهامات الموجهة لها بأنها داعمة للإرهاب والتطرف، إلا أن وزير الخارجية القطري، اتخذ موقفًا يصعب وصفه إلا بأنه مُشرفًا؛ لشهادته ورأيه عن حركة "حماس" بفلسطين، وهو ما نوهت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، وسيتضح عبر قراءة السطور القادمة.
أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن الثاني، أن الاتهامات التي وجهت لبلاده، لم تجعله يتردد في تأكيد أن جماعة "حماس" شرعية، وتمارس حقها في مواجهة قوى الاحتلال، وبذل جهود لتنال فلسطين الاستقلال، بحسب ما ورد في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
ووفقًا لما ورد، أكد "الثاني"، أثناء الزيارة التي قام بها لروسيا، وفي مباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر حركة حماس جماعة إرهابية، أما قطر ومختلف دول المنطقة العربية، تعتبرها جماعة تمارس حقها في الجهاد، مشيرا إلى أن قطر في الأساس تقف بجانب فلسطين وشعبها بشكل عام، وليس حماس بشكل خاص.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه وعلى الرغم من الإجراءات التي أتخذتها قطر، بمطالبة ممثلي حركة حماس بمغادرة البلاد، وبسبب الضغوط الخارجية التي تعرضوا لها مؤخرًا، لا يعني وقوفها ضدها، أو ضد ما تمارسه منوهة أن تصريحات "الثاني"، تعد خير دليل على ذلك.
من جانبه أعرب المتحدث الرسمي لحركة حماس، فوزي برهوم عن شكره للتصريحات التي أدلى بها عبد الرحمن، واصفا أياه من خير الشخصيات على مستوى المنطقة العربية، مؤكدًا أن عبد الرحمن الثاني أثبت أنه داعمًا للشعب الفلسطيني، ولمن يمثلون مقاومته.
ولم تغفل "تايمز أوف إسرائيل"، أن تضفي رؤيتها العبرية، فهي تعتبر أن قطر لم تتمكن من تحسين علاقاتها مع الدول المجاورة لها، وسيكون ذلك ذات نتائج كارثية على حكومة غزة وتحديدا حماس؛ لأن قطع علاقاتها الدبلوماسية يعني التأثير السلبي علىااقتصادها، وبالتالي سيكون من الصعب عليها إمداد حماس بكافة المساعدات المالية التي تحتاجها.
وترى الصحيفة العبرية، أن هناك تخوفات لدى مصر وبقية دول الخليج؛ بسبب العلاقات الوطيدة بين إيران وحماس، علاوة على كل من العلاقات الوطيدة بين إيران وقطر، يكون ذلك سببًا في زيادة النفوذ الإيراني والشيعي في المنطقة، وهو ما لن تقبله أيا من دول الخليج السنية.
اختتمت الصحيفة الإسرائيلية، بالإشارة إلى البيان الصادر عن حركة حماس، وأكدوا أنهم أصيبوا بصدمة غير عادية من القرار الذي أتخذته دول الخليج، ومقاطعة قطر دبلوماسيًا، وسيكون ذات أثار سلبية على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ككل.
أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن الثاني، أن الاتهامات التي وجهت لبلاده، لم تجعله يتردد في تأكيد أن جماعة "حماس" شرعية، وتمارس حقها في مواجهة قوى الاحتلال، وبذل جهود لتنال فلسطين الاستقلال، بحسب ما ورد في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
ووفقًا لما ورد، أكد "الثاني"، أثناء الزيارة التي قام بها لروسيا، وفي مباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر حركة حماس جماعة إرهابية، أما قطر ومختلف دول المنطقة العربية، تعتبرها جماعة تمارس حقها في الجهاد، مشيرا إلى أن قطر في الأساس تقف بجانب فلسطين وشعبها بشكل عام، وليس حماس بشكل خاص.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه وعلى الرغم من الإجراءات التي أتخذتها قطر، بمطالبة ممثلي حركة حماس بمغادرة البلاد، وبسبب الضغوط الخارجية التي تعرضوا لها مؤخرًا، لا يعني وقوفها ضدها، أو ضد ما تمارسه منوهة أن تصريحات "الثاني"، تعد خير دليل على ذلك.
من جانبه أعرب المتحدث الرسمي لحركة حماس، فوزي برهوم عن شكره للتصريحات التي أدلى بها عبد الرحمن، واصفا أياه من خير الشخصيات على مستوى المنطقة العربية، مؤكدًا أن عبد الرحمن الثاني أثبت أنه داعمًا للشعب الفلسطيني، ولمن يمثلون مقاومته.
ولم تغفل "تايمز أوف إسرائيل"، أن تضفي رؤيتها العبرية، فهي تعتبر أن قطر لم تتمكن من تحسين علاقاتها مع الدول المجاورة لها، وسيكون ذلك ذات نتائج كارثية على حكومة غزة وتحديدا حماس؛ لأن قطع علاقاتها الدبلوماسية يعني التأثير السلبي علىااقتصادها، وبالتالي سيكون من الصعب عليها إمداد حماس بكافة المساعدات المالية التي تحتاجها.
وترى الصحيفة العبرية، أن هناك تخوفات لدى مصر وبقية دول الخليج؛ بسبب العلاقات الوطيدة بين إيران وحماس، علاوة على كل من العلاقات الوطيدة بين إيران وقطر، يكون ذلك سببًا في زيادة النفوذ الإيراني والشيعي في المنطقة، وهو ما لن تقبله أيا من دول الخليج السنية.
اختتمت الصحيفة الإسرائيلية، بالإشارة إلى البيان الصادر عن حركة حماس، وأكدوا أنهم أصيبوا بصدمة غير عادية من القرار الذي أتخذته دول الخليج، ومقاطعة قطر دبلوماسيًا، وسيكون ذات أثار سلبية على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية ككل.