الاستخبارات الأمريكية في حال وفاة زعيم كوريا الشمالية: "مش فارقة معانا"
الأحد 22/أكتوبر/2017 - 10:14 ص
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة، "اندبندنت" البريطانية، تقرير هو في حقيقة الأمر نقلا للنقاط التي وضحها، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مايك بومبيو، حيث أكد إلتزام "CIA" الصمت في حال الوفاة المفاجئة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وقال بومبيو لعدد من المسؤولين الأمنيين، وذلك أثناء مشاركته في منتدى، تم تنظيمه في واشنطن، أن الاستخبارات الأمريكية ترى في زعيم كوريا الشمالية أنه شخصية عقلانية تصب إهتمامته على ضرورة البقاء في السلطة، مؤكدا أنه وفي حال وفاة كيم جونغ أون، أو إختفاءه بشكل مفاجيء، فلن يكون له أي رد فعل، وكأنه بهذه التصريحات، يريد أن ينفي صحة الإتهامات التي وجهت ل "CIA" التي تشير إلى أنها تخطط للتخلص من ممثلي النظام في إيران وكوبا وكونغو وفيتنام وتشيلي.
ونوه بومبيو، الذي تولى منصب مدير الاستخبارات الأمريكية في يناير الماضي، أنه يعتزم إعادة تفعيل عمليات وكالته على الأرض، معربا عن رغبته في أن تكون CIA "أكثر شراسة"، مشددا على ضرورة أن يكون الرئيس دونالد ترامب مستعدا لاستخدام القوة العسكرية ضد بيونج يانج في وقت لا تفصل كوريا الشمالية إلا أشهر معدودة عن النجاح في تطوير ترسانتها النووية.
أكد بومبيو أنه وبصفته رئيسا للاستخبارات الأمريكية، يعمل على متابعة التطورات التي تجريها بيونج يانج، في برامجها العسكرية، أول بأول، غير أن وتائره المتسارعة في المجال الصاروخي تجعل من المستحيل التنبؤ بموعد تحقيق كوريا الشمالية هدفها.
تجدر الإشارة إلى أن بيونج يانج أعلنت، قبل أشهر، عن إحباط محاولة اغتيال كيم جونغ أون باستخدام مادة كيميائية وبيولوجية سامة، مدعية أن هذه الخطة وضعت تحت إشراف المخابرات الأمريكية والكورية الجنوبية، وذلك دون طرح أي أدلة تثبت صدقية هذه الادعاءات.
وقال بومبيو لعدد من المسؤولين الأمنيين، وذلك أثناء مشاركته في منتدى، تم تنظيمه في واشنطن، أن الاستخبارات الأمريكية ترى في زعيم كوريا الشمالية أنه شخصية عقلانية تصب إهتمامته على ضرورة البقاء في السلطة، مؤكدا أنه وفي حال وفاة كيم جونغ أون، أو إختفاءه بشكل مفاجيء، فلن يكون له أي رد فعل، وكأنه بهذه التصريحات، يريد أن ينفي صحة الإتهامات التي وجهت ل "CIA" التي تشير إلى أنها تخطط للتخلص من ممثلي النظام في إيران وكوبا وكونغو وفيتنام وتشيلي.
ونوه بومبيو، الذي تولى منصب مدير الاستخبارات الأمريكية في يناير الماضي، أنه يعتزم إعادة تفعيل عمليات وكالته على الأرض، معربا عن رغبته في أن تكون CIA "أكثر شراسة"، مشددا على ضرورة أن يكون الرئيس دونالد ترامب مستعدا لاستخدام القوة العسكرية ضد بيونج يانج في وقت لا تفصل كوريا الشمالية إلا أشهر معدودة عن النجاح في تطوير ترسانتها النووية.
أكد بومبيو أنه وبصفته رئيسا للاستخبارات الأمريكية، يعمل على متابعة التطورات التي تجريها بيونج يانج، في برامجها العسكرية، أول بأول، غير أن وتائره المتسارعة في المجال الصاروخي تجعل من المستحيل التنبؤ بموعد تحقيق كوريا الشمالية هدفها.
تجدر الإشارة إلى أن بيونج يانج أعلنت، قبل أشهر، عن إحباط محاولة اغتيال كيم جونغ أون باستخدام مادة كيميائية وبيولوجية سامة، مدعية أن هذه الخطة وضعت تحت إشراف المخابرات الأمريكية والكورية الجنوبية، وذلك دون طرح أي أدلة تثبت صدقية هذه الادعاءات.