وزير الإعلام السوري: لن نسمح بأي إملاءات خارجية
الإثنين 23/أكتوبر/2017 - 10:41 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اعتبر وزير الإعلام السوري محمد رامز ترجمان، أن الاجتماعات التي من المقرر، عقدها في مدينة حميميم ضمن الإجراءات التي ستتم من أجل إنهاء الأزمة السورية، هي في حقيقة الأمر محاولة لتكرار ما حدث في أستانا وجنيف.
وقال ترجمان: "الدولة السورية كانت تعمل على محورين، الأول هو العمل العسكري الميداني، والمحور الثاني الموازي هو محور المصالحات الوطنية والتسويات، وضمن إطار المصالحات هناك الكثير من المصالحات التي حدثت على أرض سوريا، ويمكن اعتبار أستانا ضمن هذا الإطار."
يرى ترجمان أن أي حوار وطني سيتم إحراءه لابد وأن يكون سوري سوري دون أي إملاءات خارجية، مشيرا إلى أن هذا الحوار سواء أجري في الأستانا أو جنيف أو أي مكان آخر، فيجب تناول كافة القضايا والمشكلات التي تعاني منها دمشق منذ سنوات، لإمكانية الوصول لحل جذري فيها.
في سياق متصل، صرح ترجمان بأن البعض يعتبر المصالحات ومناطق تحفيف التصعيد مبررة أو فاتحة لفيدرالية أو كونفدرالية أو حكم ذاتي، مؤكدًا أن الدولة السورية لا شأن لها بهذا الحديث، موضحا أن النقطة الفاصلة والتي على الجميع أن يدركها، تحت الدستور السوري والوطنية السورية والعلم السوري كل شيء مفتوح للنقاش والاتفاق والتوافق عليه، شرق الفرات وغرب الفرات هذه تسميات لم نعرفها في السابق ولن نعترف بها.
وقال ترجمان: "الدولة السورية كانت تعمل على محورين، الأول هو العمل العسكري الميداني، والمحور الثاني الموازي هو محور المصالحات الوطنية والتسويات، وضمن إطار المصالحات هناك الكثير من المصالحات التي حدثت على أرض سوريا، ويمكن اعتبار أستانا ضمن هذا الإطار."
يرى ترجمان أن أي حوار وطني سيتم إحراءه لابد وأن يكون سوري سوري دون أي إملاءات خارجية، مشيرا إلى أن هذا الحوار سواء أجري في الأستانا أو جنيف أو أي مكان آخر، فيجب تناول كافة القضايا والمشكلات التي تعاني منها دمشق منذ سنوات، لإمكانية الوصول لحل جذري فيها.
في سياق متصل، صرح ترجمان بأن البعض يعتبر المصالحات ومناطق تحفيف التصعيد مبررة أو فاتحة لفيدرالية أو كونفدرالية أو حكم ذاتي، مؤكدًا أن الدولة السورية لا شأن لها بهذا الحديث، موضحا أن النقطة الفاصلة والتي على الجميع أن يدركها، تحت الدستور السوري والوطنية السورية والعلم السوري كل شيء مفتوح للنقاش والاتفاق والتوافق عليه، شرق الفرات وغرب الفرات هذه تسميات لم نعرفها في السابق ولن نعترف بها.