وزير الخارجية السوري: بشائر النصر أضحت قريبة
السبت 23/سبتمبر/2017 - 08:39 م
شريف صفوت
طباعة
أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري، اليوم السبت، أن "بشائر النصر أضحت قريبة" في النزاع الذي أسفر منذ شهر مارس 2011 عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص وتشريد الملايين.
وقال المعلم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "سوريا ماضية بخطى واثقة نحو وأد الإرهاب واجتثاثه من جذوره، وما تحرير حلب وتدمر وفك الحصار عن دير الزور ودحر الإرهاب من الكثير من المناطق الأخرى إلا دليل على أن بشائر النصر أضحت قريبة".
وأضاف "سوريا مصممة أكثر من أي وقت مضى بتضحيات جيشها وصمود شعبها على اجتثاث الإرهاب من كل بقعة على الأرض السورية، وعلى صعيد محاربة الإرهاب فبالرغم من أن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وبمساعدة الحلفاء يحققون في كل يوم المزيد من النجاحات ويطهرون مزيدًا من الأراضي من رجس الإرهاب فإن خطر هذا الإرهاب لا يزال موجودًا".
وتابع "الحكومة السورية تعاطت منذ البداية بانفتاح وإيجابية مع كل مبادرة طرحت بهدف إنهاء الحرب إلا أن إصرار بعض الدول التي دعمت وغذت الإرهاب على الاستمرار في سياستها العدائية تجاه سوريا وشعبها أفشل تلك المبادرات".
وفي ما يتعلق بمساري أستانا وجنيف، أوضح المعلم أن الحكومة السورية "أبدت جديًة والتزامًا وقامت بكل ما يلزم من أجل تهيئة الظروف المناسبة لإنجاحهما والوصول إلى الغاية المنشودة".
وأضاف "سوريا تنظر بإيجابية إلى مسار أستانا وما نجم عنه من تحديد مناطق تخفيف التوتر أملًا بالتوصل إلى وقف فعلي للأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية".
وكانت روسيا وإيران، أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، قد توصلت في شهر مايو الماضي، في إطار محادثات أستانا، إلى اتفاق لإقامة أربع مناطق خفض توتر في سوريا.
ثم اتفقت الدول الثلاث، أمس الجمعة، على نشر مراقبين منها في منطقة خفض التوتر الرابعة التي تضم إدلب وأجزاء من محافظات حماة واللاذقية وحلب.
ويذكر أن قوات النظام السوري حققت في الآونة الأخيرة انتصارات ميدانية عديدة بدعم عسكري من روسيا وإيران، كان أبرزها استعادة مدينة حلب في نهاية العام الماضي.
وقال المعلم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "سوريا ماضية بخطى واثقة نحو وأد الإرهاب واجتثاثه من جذوره، وما تحرير حلب وتدمر وفك الحصار عن دير الزور ودحر الإرهاب من الكثير من المناطق الأخرى إلا دليل على أن بشائر النصر أضحت قريبة".
وأضاف "سوريا مصممة أكثر من أي وقت مضى بتضحيات جيشها وصمود شعبها على اجتثاث الإرهاب من كل بقعة على الأرض السورية، وعلى صعيد محاربة الإرهاب فبالرغم من أن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة وبمساعدة الحلفاء يحققون في كل يوم المزيد من النجاحات ويطهرون مزيدًا من الأراضي من رجس الإرهاب فإن خطر هذا الإرهاب لا يزال موجودًا".
وتابع "الحكومة السورية تعاطت منذ البداية بانفتاح وإيجابية مع كل مبادرة طرحت بهدف إنهاء الحرب إلا أن إصرار بعض الدول التي دعمت وغذت الإرهاب على الاستمرار في سياستها العدائية تجاه سوريا وشعبها أفشل تلك المبادرات".
وفي ما يتعلق بمساري أستانا وجنيف، أوضح المعلم أن الحكومة السورية "أبدت جديًة والتزامًا وقامت بكل ما يلزم من أجل تهيئة الظروف المناسبة لإنجاحهما والوصول إلى الغاية المنشودة".
وأضاف "سوريا تنظر بإيجابية إلى مسار أستانا وما نجم عنه من تحديد مناطق تخفيف التوتر أملًا بالتوصل إلى وقف فعلي للأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية".
وكانت روسيا وإيران، أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، قد توصلت في شهر مايو الماضي، في إطار محادثات أستانا، إلى اتفاق لإقامة أربع مناطق خفض توتر في سوريا.
ثم اتفقت الدول الثلاث، أمس الجمعة، على نشر مراقبين منها في منطقة خفض التوتر الرابعة التي تضم إدلب وأجزاء من محافظات حماة واللاذقية وحلب.
ويذكر أن قوات النظام السوري حققت في الآونة الأخيرة انتصارات ميدانية عديدة بدعم عسكري من روسيا وإيران، كان أبرزها استعادة مدينة حلب في نهاية العام الماضي.