الكونجرس الأمريكي: "المعزول" والربيع العربي أفسحا الطريق للإخوان
الأربعاء 25/أكتوبر/2017 - 05:44 م
أ ش أ
طباعة
أكد رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأميركي مايك ماكول أن الإخوان جماعة إرهابية تمثل تهديدا لمصر والمنطقة، وأن تنظيم القاعدة خرج من عباءة الجماعة، مكملا: "محمد مرسى وما يسمى بالربيع العربي أفسحا الطريق للإخوان".
وأضاف ماكول ــ خلال مؤتمر نظمه معهد هدسون فى واشنطن بعنوان "مواجهة التطرف العنيف: قطر وإيران والإخوان"، اليوم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يواجه الإخوان وينبغى على واشنطن دعمه لضمان استقرار الشرق الأوسط، موضحا أن قطر لديها علاقات من شأنها أن تثير زعزعة الاستقرار فى المنطقة، وأنه ينبغى على الدوحة أن تغير من سياستها إذا أرادت أن تظل حليفا للولايات المتحدة.
واتفق معه فى الرأى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي اد رويس، قائلا: "يتعين على الولايات المتحدة التصدى للأفكار المتطرفة التى تروجها جماعات مثل الإخوان العدو اللدود للدولة المدنية"، مشيرا إلى أن الإخوان فى كثير من الأحيان يسعون إلى استغلال المؤسسات الديمقراطية لتحقيق أهدافهم.
ودعا رويس، إلى ضرورة مواجهة الإخوان من خلال دعم الأصوات المعتدلة خاصة من خلال وسائل الإعلام الفاعلة، مشيرا إلى ضرورة ملاحقة قادة الإخوان الذين تنطبق عليهم معايير العقوبات التى تفرض على العناصر الإرهابية.
وفيما يتعلق بقطر، قال رويس، إن الدوحة لها تاريخ فى دعم الإرهاب والتطرف عبر قناة الجزيرة وكذلك دعم الإخوان، مشيرا إلى أن قطر فشلت حتى الآن فى الوفاء بتعهداتها الخاصة بالتغيير من سياساتها، وأن السعودية والإمارات والبحرين قرروا سحب سفرائهم من قطر عام 2014 بسبب تدخل الأخيرة فى شئونهم الداخلية والترويج للإرهاب عبر قناة الجزيرة والشبكات الإعلامية القطرية الأخرى ودعم الإخوان فى مختلف أنحاء المنطقة.
وأكمل: "هذا الأمر الذي أجبر قطر على التعهد بتغيير توجهاتها حينئذ، لكن سرعان ما نكثت عهودها وعادت إلى إيواء ودعم عناصر تحمل أجندات ضارة تثير القلاقل فى دول الخليج والحكومات الشرعية فى مصر واليمن، الأمر الذى دعا السعودية والإمارات ومصر والبحرين إلى مقاطعة قطر فى شهر يونيو الماضي".
وفى ضوء تاريخ التزامات قطر الزائفة ونكث الوعود، قال رويس، إن قرار قطر بطرد كبار قادة حماس فى مايو الماضى قد يكون تحركا تكتيكيا وليس تغيرا استراتيجيا خوفا فقط من التشريع الأمريكى الذى طالب بوقف دعم قادة حماس، مؤكدا أن المجتمع الدولى فى حاجة لاتخاذ قطر إجراءات جادة لتغيير توجهاتها ولإبداء التزامات حقيقية لوضع نهاية لدعم الإرهاب.
من جانبه، قال النائب الأمريكي براد شيرمان، إن قطر تعمل الشىء ونقيضه، إذ إن (أمير قطر) تميم بن حمد، يسعى إلى دعم الإخوان والمتطرفين من جانب والتحالف مع الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي من جانب آخر فى الوقت الذى يتودد فيه إلى آية الله خامنئي، مضيفا: "إذا تصور تميم أن الولايات المتحدة ستلتزم بحمايته لأن بلاده تستضيف قاعدة أمريكية، فهو واهم".
من ناحية أخرى، اقترح دنيس روسن، المدير الأسبق للتخطيط السياسي بالخارجية الأمريكية، 4 شروط يتعين على قطر قبولها بدون تفاوض لحل الأزمة الحالية، هى: "تنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها مع وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون وتسليم أى شخص مدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية أو طرده من أراضيها، والامتناع عن دعم وتمويل أية جماعة تثير زعزعة الاستقرار فى المنطقة، وأخيرا وقف دعم قناة الجزيرة التى تمثل منبرا للإرهابيين" على حد قوله.
وتابع: "على قطر قبول الشروط الأربعة، ومن الممكن أن تقبل بها السعودية والإمارات ومصر والبحرين".
وأضاف ماكول ــ خلال مؤتمر نظمه معهد هدسون فى واشنطن بعنوان "مواجهة التطرف العنيف: قطر وإيران والإخوان"، اليوم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يواجه الإخوان وينبغى على واشنطن دعمه لضمان استقرار الشرق الأوسط، موضحا أن قطر لديها علاقات من شأنها أن تثير زعزعة الاستقرار فى المنطقة، وأنه ينبغى على الدوحة أن تغير من سياستها إذا أرادت أن تظل حليفا للولايات المتحدة.
واتفق معه فى الرأى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي اد رويس، قائلا: "يتعين على الولايات المتحدة التصدى للأفكار المتطرفة التى تروجها جماعات مثل الإخوان العدو اللدود للدولة المدنية"، مشيرا إلى أن الإخوان فى كثير من الأحيان يسعون إلى استغلال المؤسسات الديمقراطية لتحقيق أهدافهم.
ودعا رويس، إلى ضرورة مواجهة الإخوان من خلال دعم الأصوات المعتدلة خاصة من خلال وسائل الإعلام الفاعلة، مشيرا إلى ضرورة ملاحقة قادة الإخوان الذين تنطبق عليهم معايير العقوبات التى تفرض على العناصر الإرهابية.
وفيما يتعلق بقطر، قال رويس، إن الدوحة لها تاريخ فى دعم الإرهاب والتطرف عبر قناة الجزيرة وكذلك دعم الإخوان، مشيرا إلى أن قطر فشلت حتى الآن فى الوفاء بتعهداتها الخاصة بالتغيير من سياساتها، وأن السعودية والإمارات والبحرين قرروا سحب سفرائهم من قطر عام 2014 بسبب تدخل الأخيرة فى شئونهم الداخلية والترويج للإرهاب عبر قناة الجزيرة والشبكات الإعلامية القطرية الأخرى ودعم الإخوان فى مختلف أنحاء المنطقة.
وأكمل: "هذا الأمر الذي أجبر قطر على التعهد بتغيير توجهاتها حينئذ، لكن سرعان ما نكثت عهودها وعادت إلى إيواء ودعم عناصر تحمل أجندات ضارة تثير القلاقل فى دول الخليج والحكومات الشرعية فى مصر واليمن، الأمر الذى دعا السعودية والإمارات ومصر والبحرين إلى مقاطعة قطر فى شهر يونيو الماضي".
وفى ضوء تاريخ التزامات قطر الزائفة ونكث الوعود، قال رويس، إن قرار قطر بطرد كبار قادة حماس فى مايو الماضى قد يكون تحركا تكتيكيا وليس تغيرا استراتيجيا خوفا فقط من التشريع الأمريكى الذى طالب بوقف دعم قادة حماس، مؤكدا أن المجتمع الدولى فى حاجة لاتخاذ قطر إجراءات جادة لتغيير توجهاتها ولإبداء التزامات حقيقية لوضع نهاية لدعم الإرهاب.
من جانبه، قال النائب الأمريكي براد شيرمان، إن قطر تعمل الشىء ونقيضه، إذ إن (أمير قطر) تميم بن حمد، يسعى إلى دعم الإخوان والمتطرفين من جانب والتحالف مع الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي من جانب آخر فى الوقت الذى يتودد فيه إلى آية الله خامنئي، مضيفا: "إذا تصور تميم أن الولايات المتحدة ستلتزم بحمايته لأن بلاده تستضيف قاعدة أمريكية، فهو واهم".
من ناحية أخرى، اقترح دنيس روسن، المدير الأسبق للتخطيط السياسي بالخارجية الأمريكية، 4 شروط يتعين على قطر قبولها بدون تفاوض لحل الأزمة الحالية، هى: "تنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها مع وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون وتسليم أى شخص مدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية أو طرده من أراضيها، والامتناع عن دعم وتمويل أية جماعة تثير زعزعة الاستقرار فى المنطقة، وأخيرا وقف دعم قناة الجزيرة التى تمثل منبرا للإرهابيين" على حد قوله.
وتابع: "على قطر قبول الشروط الأربعة، ومن الممكن أن تقبل بها السعودية والإمارات ومصر والبحرين".