السفير الإماراتي بواشنطن: قطر ليست جادة في حل أزمة الإرهاب
الإثنين 28/أغسطس/2017 - 10:08 م
وكالات - الأناضول
طباعة
قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، إن مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب "الإمارات والسعودية والبحرين ومصر" لدولة قطر لم تكن المرة الأولى، مشيراً إلى أن "هذه الدول اتخذت مواقف جادة ضد الدوحة بسبب دعمها الإرهاب".
وأضاف العتيبة في حوار له مع مجلة "ذا أتلانتك": "قمنا بذلك في نوفمبر 2014، عندما سحبت السعودية والإمارات السفراء لمدة 8 أشهر، كان لدينا نفس المخاوف والشكوك حول دعم قطر للإرهاب"، مشيرًا إلى أن "العلاقات عادت كما كانت بعد أن وقعت قطر على قائمة من المبادئ، مماثلة لمجموعة المطالب الحالية".
وتابع أن "المطالب أصبحت الآن أكثر تفصيلاً ودقة، لأن قطر أخلت ولم تلتزم بالاتفاق الذي وقعت عليه في 2014"، لافتًا إلى أن "قطع العلاقات والمأزق حول استعادتها لا يمثلان أزمة، ويبدو أن قطر مستعدة لتحمل تبعاتها"، مشيرًا إلى خبر صحيفة "بلومبرج نيوز" التي قالت مؤخرًا وفقًا لاقتصاديين أن "قطر استوعبت الصدمة الاقتصادية الناجمة عن الأزمة الخليجية"، وأن معدل نموها الاقتصادي في العام المقبل، من المتوقع أن يكون الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك يرجع إلى وديعة الغاز التي اتفقت عليها مع إيران.
وقال العتيبة: "لقد مضى ثلاثة أشهر، وأصبحتُ الآن أكثر ثقة من أي وقت مضى بأن القطريين ليسوا جادين بشأن إجراء محادثات حول كيفية حل هذه المشكلة".
وفي حديثه عن أمير قطر، الذي حكم البلاد بعد تنحي أبيه في 2013، قال العتيبة: "أرى أن الأمير تميم لا يملك القرار بشكل مطلق، وأن والديه مازال لهما الكلمة والقرار في قطر"، واعتبر السفير الإماراتي في واشنطن أن أكبر تهديدين للإمارات والمنطقة هما إيران والجماعات المتطرفة، موضحاً "أن إيران، رغم أنها دولة ذات سيادة، إلا أنه جلي سلوكها العدائي والمضر بالمنطقة، من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية وتفويضها ما يزعزع الاستقرار".
وتابع "من هنا جاء التطرف السني، الذي يحاول اختطاف ديننا الحنيف، واستخدامه لأسباب سياسية سعيًا للحصول على السلطة، مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحركة حماس في فلسطين، هذه الجماعات تختبئ وراء الدين ولكنها تستخدمه لأغراض سياسية، لذلك فإن التهديدين المتمثلين في إيران والجماعات المتطرفة يشكلان خطرًا حقيقيًا على المنطقة"، مشيرًا إلى احتضان قطر للإخوان المسلمين ولحماس.
وأضاف العتيبة في حوار له مع مجلة "ذا أتلانتك": "قمنا بذلك في نوفمبر 2014، عندما سحبت السعودية والإمارات السفراء لمدة 8 أشهر، كان لدينا نفس المخاوف والشكوك حول دعم قطر للإرهاب"، مشيرًا إلى أن "العلاقات عادت كما كانت بعد أن وقعت قطر على قائمة من المبادئ، مماثلة لمجموعة المطالب الحالية".
وتابع أن "المطالب أصبحت الآن أكثر تفصيلاً ودقة، لأن قطر أخلت ولم تلتزم بالاتفاق الذي وقعت عليه في 2014"، لافتًا إلى أن "قطع العلاقات والمأزق حول استعادتها لا يمثلان أزمة، ويبدو أن قطر مستعدة لتحمل تبعاتها"، مشيرًا إلى خبر صحيفة "بلومبرج نيوز" التي قالت مؤخرًا وفقًا لاقتصاديين أن "قطر استوعبت الصدمة الاقتصادية الناجمة عن الأزمة الخليجية"، وأن معدل نموها الاقتصادي في العام المقبل، من المتوقع أن يكون الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك يرجع إلى وديعة الغاز التي اتفقت عليها مع إيران.
وقال العتيبة: "لقد مضى ثلاثة أشهر، وأصبحتُ الآن أكثر ثقة من أي وقت مضى بأن القطريين ليسوا جادين بشأن إجراء محادثات حول كيفية حل هذه المشكلة".
وفي حديثه عن أمير قطر، الذي حكم البلاد بعد تنحي أبيه في 2013، قال العتيبة: "أرى أن الأمير تميم لا يملك القرار بشكل مطلق، وأن والديه مازال لهما الكلمة والقرار في قطر"، واعتبر السفير الإماراتي في واشنطن أن أكبر تهديدين للإمارات والمنطقة هما إيران والجماعات المتطرفة، موضحاً "أن إيران، رغم أنها دولة ذات سيادة، إلا أنه جلي سلوكها العدائي والمضر بالمنطقة، من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية وتفويضها ما يزعزع الاستقرار".
وتابع "من هنا جاء التطرف السني، الذي يحاول اختطاف ديننا الحنيف، واستخدامه لأسباب سياسية سعيًا للحصول على السلطة، مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحركة حماس في فلسطين، هذه الجماعات تختبئ وراء الدين ولكنها تستخدمه لأغراض سياسية، لذلك فإن التهديدين المتمثلين في إيران والجماعات المتطرفة يشكلان خطرًا حقيقيًا على المنطقة"، مشيرًا إلى احتضان قطر للإخوان المسلمين ولحماس.