الدفاع الأمريكية: "مش بنقول شكل للبيع"
الخميس 26/أكتوبر/2017 - 10:10 ص
عواطف الوصيف
طباعة
خرج وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، بتصريح من الصعب تحديد ما إذا كان يتوافق مع إرادة الرئيس دونالد ترامب أم لا، حيث أكد أن واشنطن تسعى الى "حل سلمي" مع كوريا الشمالية، وأن بلاده لا تحاول إثارة المشكلات، أو زعزعة الاستقرار كما يظن البعض في المنطقة وذلك قبيل زيارة الى شبه الجزيرة المقسمة، وسط تفاقم التوتر ازاء تهديدات بيونج يانج النووية.
يشار إلى أن السبب وراء تفاقم حالة التوتر، بين واشنطن وكوريا الشمالية، هو ما قامت به الأخيرة خلال الاشهر القليلة الماضية، حيث العديد من التجارب النووية، وإطلاقها لصاروخين بالستيين، مما أثار حربا كلامية بين الرئيسين الامريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونغ اون، لكن ماتيس الذي وصل الى تايلاند الخميس، عقب اجتماع بنظرائه في "رابطة دول جنوب شرق آسيا" في الفيليبين، قال إن واشنطن "ليست مسرعة نحو الحرب" وأنها تبحث عن حل دبلوماسي.
وقال ماتيس: "هل نمتلك حلولا عسكرية للدفاع في حال تعرضنا لهجوم، او تعرض حلفاؤنا لهجوم؟ طبعا لدينا"، مضيفا "لكن الجميع يسعون لحل سلمي".
وفي أعقاب محادثات ماتيس مع نظيريه الكوري الجنوبي والفيليبيني على هامش المنتدى الامني في مانيلا، قال الوزراء إن برنامج الاسلحة النووية والصاروخية لبيونج يانج يمثل "تهديدا غير مسبوق وخطيرا"، متعهدين بتكثيف الضغوط الدبلوماسية على النظام الكوري.
من ناحية أخرى، يستلزم الإشارة إلى أنه تسببت تصريحات أدلى بها ترامب مؤخرا، في اثارة مخاوف من نزاع محتمل، خاصة التي لها علاقة بكوريا الشمالية، وما أكده من أنه يريد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
ويبدو أنه يستلزم على ترامب أن ينتبه لما قاله بعض مستشاريه، حيث أكدوا إن الخيارات العسكرية الأمريكية محدودة، خاصة وأن بيونج يانج قادرة على القيام بقصف مدفعي على سيول، التي تبعد نحو 50 كلم فقط عن الحدود المحصنة، والبالغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.
يشار إلى أن السبب وراء تفاقم حالة التوتر، بين واشنطن وكوريا الشمالية، هو ما قامت به الأخيرة خلال الاشهر القليلة الماضية، حيث العديد من التجارب النووية، وإطلاقها لصاروخين بالستيين، مما أثار حربا كلامية بين الرئيسين الامريكي دونالد ترامب والكوري الشمالي كيم جونغ اون، لكن ماتيس الذي وصل الى تايلاند الخميس، عقب اجتماع بنظرائه في "رابطة دول جنوب شرق آسيا" في الفيليبين، قال إن واشنطن "ليست مسرعة نحو الحرب" وأنها تبحث عن حل دبلوماسي.
وقال ماتيس: "هل نمتلك حلولا عسكرية للدفاع في حال تعرضنا لهجوم، او تعرض حلفاؤنا لهجوم؟ طبعا لدينا"، مضيفا "لكن الجميع يسعون لحل سلمي".
وفي أعقاب محادثات ماتيس مع نظيريه الكوري الجنوبي والفيليبيني على هامش المنتدى الامني في مانيلا، قال الوزراء إن برنامج الاسلحة النووية والصاروخية لبيونج يانج يمثل "تهديدا غير مسبوق وخطيرا"، متعهدين بتكثيف الضغوط الدبلوماسية على النظام الكوري.
من ناحية أخرى، يستلزم الإشارة إلى أنه تسببت تصريحات أدلى بها ترامب مؤخرا، في اثارة مخاوف من نزاع محتمل، خاصة التي لها علاقة بكوريا الشمالية، وما أكده من أنه يريد الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
ويبدو أنه يستلزم على ترامب أن ينتبه لما قاله بعض مستشاريه، حيث أكدوا إن الخيارات العسكرية الأمريكية محدودة، خاصة وأن بيونج يانج قادرة على القيام بقصف مدفعي على سيول، التي تبعد نحو 50 كلم فقط عن الحدود المحصنة، والبالغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.