عضلة القلب، ليست مجرد عضلة أو جهاز حساس ودقيق لضخ الدم في الجسم، ولكن هو ميزان حساس جدًا لفحص المشاعر والتأثر بها، ولعل التعب العضوي لعضلة القلب ليس هو الأصعب والأكثر تأثيرًا علي الإنسان ولكن التعب النفسي وجرح المشاعر هي أكثر ما ترهق القلب وتقتله قتلًا بطيئًا.

وفي ذلك الصدد قال الدكتور محمد عبد الرازق استشارى أمراض القلب والباطنة، ان الاخبار السعيدة والحزينة تؤثران بشكل كبير علي مرضى القلب، خاصة من يعانون من الذبحة الصدرية غير مستقرة أو هبوط فى القلب أو عدم انتظام ضربات القلب، لافتًا إلي أن الاشخاص المصابين بمثل تلك الامراض اكثر عرضة من غيرهم في حال التأثيرات النفسية المفاجأة إلي الإغماء أو احتشاء عضلة القلب، أو الذبحة الصدرية.

وأشار عبد الرازق إلى أن المؤثرات النفسية والجسدية الناتجة عن أمور يومية يتعرض لها مريض القلب كالمناقشة الحادة بالعمل أو بالمنزل تزيد من ضغط الدم وسرعة ضربات القلب التى تؤثر سلبا على صحته.

وقدم استشارى أمراض القلب والباطنة، عددا من النصائح لمريض القلب أثناء الأخبار السارة أو السيئة وهى تتضمن الآتى:

1.يجب على مريض القلب أن يتابع مع استشارى القلب على فترات متقاربة أثناء المجهود العضلى الزائد.

2. ضرورة الانتظام الكامل على العلاج اليومى.

3. عند التعامل مع مريض القلب أثناء قول خبر سار أو حزين يجب التمهيد له بشكل تدريجى وعدم قول الخبر بشكل مباشر.