دراسة: وفاة الآباء تقصر عمر الأبناء
الخميس 26/أكتوبر/2017 - 03:19 م
محمد فوزي
طباعة
في مفاجأة غير متوقعة أعلنت جامعة برينستون الأمريكية، عن احدث اكتشافاتها العلمية في مجال طب الأطفال، والتي أكدت ان غياب الأب يؤثر على عمر الأبناء، مما يزيد الأمر صعوبة ومرارة لمن فقد والدة، كونه يعاني من الم الفراق وبحسب الدراسة سيعاني من خطر الإصابة بالشيخوخة المبكرة وقصر العمر.
الدراسة التي تمت بالتعاون مع معهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية والمعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة، اعتمد فريق البحث فيها على بيانات دراسة سابقة جاءت تحت عنوان "العائلات الهشة ورفاهية الطفل" أجراها مركز FFCWS، وهو مركز بحثي تابع لجامعة برينستون، وتقوم الدراسة على تتبُّع حياة 5 آلاف طفل وُلدوا في الفترة ما بين عامي 1998 و2000 في ظروف مادية قاسية 75% منهم وُلدوا لوالدين غير متزوجين.
قام فريق البحث بقياس طول التيلوميرات telomeres ( معدل طول العمر) وتحليل بيانات مجموعة من 5 آلاف طفل (أعمارهم تتراوح بين عام وثلاثة أعوام وخمسة وتسعة)، ينتمون إلى أُسَر تعاني فقدان الأب. أجرى الباحثون مقابلات مع الأمهات لبحث طبيعة الحالة الصحية والنفسية للأطفال وسلوكياتهم ومهاراتهم، آخذين في الاعتبار التبايُن القائم بين تلك الأسر من حيث الظروف المعيشية والدخل والتعليم.
كشفت النتائج أن التيلوميرات تتأثر سلبًا بغياب الأب، وأن الأبناء الذين غاب عنهم والدهم في التاسعة من العمر كانت التيلوميرات لديهم أقصر بنحو 14% مقارنةً بغيرهم، بينما يؤدي سجن الأب إلى قصر طولها بنسبة 10%، أما في حالة انفصال الوالدين أو طلاقهما، فينخفض الطول بنسبة 6%، ويزداد الأثر لدى الفتيان مقارنة بالفتيات، خاصةً عند فقدان الأب في عمر الخامسة؛ إذ يقصر طولها بنسبة 16%.
الدراسة التي تمت بالتعاون مع معهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية والمعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة، اعتمد فريق البحث فيها على بيانات دراسة سابقة جاءت تحت عنوان "العائلات الهشة ورفاهية الطفل" أجراها مركز FFCWS، وهو مركز بحثي تابع لجامعة برينستون، وتقوم الدراسة على تتبُّع حياة 5 آلاف طفل وُلدوا في الفترة ما بين عامي 1998 و2000 في ظروف مادية قاسية 75% منهم وُلدوا لوالدين غير متزوجين.
قام فريق البحث بقياس طول التيلوميرات telomeres ( معدل طول العمر) وتحليل بيانات مجموعة من 5 آلاف طفل (أعمارهم تتراوح بين عام وثلاثة أعوام وخمسة وتسعة)، ينتمون إلى أُسَر تعاني فقدان الأب. أجرى الباحثون مقابلات مع الأمهات لبحث طبيعة الحالة الصحية والنفسية للأطفال وسلوكياتهم ومهاراتهم، آخذين في الاعتبار التبايُن القائم بين تلك الأسر من حيث الظروف المعيشية والدخل والتعليم.
كشفت النتائج أن التيلوميرات تتأثر سلبًا بغياب الأب، وأن الأبناء الذين غاب عنهم والدهم في التاسعة من العمر كانت التيلوميرات لديهم أقصر بنحو 14% مقارنةً بغيرهم، بينما يؤدي سجن الأب إلى قصر طولها بنسبة 10%، أما في حالة انفصال الوالدين أو طلاقهما، فينخفض الطول بنسبة 6%، ويزداد الأثر لدى الفتيان مقارنة بالفتيات، خاصةً عند فقدان الأب في عمر الخامسة؛ إذ يقصر طولها بنسبة 16%.