"فتاة بلا قلب".. حملت سفاحًا قبل عقد قرانها فتخلصت من الجنين في مقلب قمامة
الإثنين 30/أكتوبر/2017 - 02:06 م
آية محمد
طباعة
كشفت مباحث قسم شرطة باب الشعرية غموض العثور على جثة طفل رضيع داخل صندوق قمامة بمستشفى سيد جلال، إذ تبين أن عاملة بمصنع أدوية تخلصت من رضيعها بعد حملها سفاحا من سائق، قبل عقد قرانهما بفترة.
وتلقى ضباط مباحث قسم شرطة باب الشعرية، بلاغًا من "وداد.م" 59 عاما، عاملة نظافة بمستشفى سيد جلال، بأنها في أثناء قيامها بأعمال النظافة بطرقة الاستقبال بقسم النساء والتوليد بمستشفى سيد جلال دائرة القسم عثرت على كيس بلاستيك أسود اللون بصندوق القمامة، وبداخله جثة طفل حديث الولادة به الحبل السري ونفت علمها بالطفل أو ملابسات وفاته.
وانتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وتبين من خلال الفحص، وتفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة ومداخل ومخارج المستشفى، وتمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سيدتين وبصحبتهما شخص قائد سيارة ميكروباص دون لوحات أمكن تحديدهم وهم كل من "ن.م.ح" 23 سنة، عاملة بمصنع للأدوية ،والدة الطفل المتوفى، و"ف.م.ع" 64 سنة ربة منزل، جدة الأم، و"إيهاب.م" 26 سنة سائق.
وضبطت قوات الأمن المتهمين، وقررت الأولى بأنها حملت سفاحًا من المتهم منذ نحو 7 أشهر، وبتاريخ 25 يونيو الماضي عقدا قرانهما، وعقب ظهور علامات الحمل عليها، وخشية افتضاح أمرهما أجهضت نفسها بمسكن المتهمة الثانية، وتوجهوا إلى المستشفى محل الواقعة بسيارة ميكروباص قيادة الثالث، لتوقيع الكشف الطبي عليها، وفي أثناء ذلك قامت الثانية بالتخلص من جثة الطفل بمكان العثور عليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وتلقى ضباط مباحث قسم شرطة باب الشعرية، بلاغًا من "وداد.م" 59 عاما، عاملة نظافة بمستشفى سيد جلال، بأنها في أثناء قيامها بأعمال النظافة بطرقة الاستقبال بقسم النساء والتوليد بمستشفى سيد جلال دائرة القسم عثرت على كيس بلاستيك أسود اللون بصندوق القمامة، وبداخله جثة طفل حديث الولادة به الحبل السري ونفت علمها بالطفل أو ملابسات وفاته.
وانتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وتبين من خلال الفحص، وتفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة ومداخل ومخارج المستشفى، وتمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سيدتين وبصحبتهما شخص قائد سيارة ميكروباص دون لوحات أمكن تحديدهم وهم كل من "ن.م.ح" 23 سنة، عاملة بمصنع للأدوية ،والدة الطفل المتوفى، و"ف.م.ع" 64 سنة ربة منزل، جدة الأم، و"إيهاب.م" 26 سنة سائق.
وضبطت قوات الأمن المتهمين، وقررت الأولى بأنها حملت سفاحًا من المتهم منذ نحو 7 أشهر، وبتاريخ 25 يونيو الماضي عقدا قرانهما، وعقب ظهور علامات الحمل عليها، وخشية افتضاح أمرهما أجهضت نفسها بمسكن المتهمة الثانية، وتوجهوا إلى المستشفى محل الواقعة بسيارة ميكروباص قيادة الثالث، لتوقيع الكشف الطبي عليها، وفي أثناء ذلك قامت الثانية بالتخلص من جثة الطفل بمكان العثور عليه، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.