ممثل الأتحاد الأوروبي: مصر ضمان استقرار جميع دول الجوار
الإثنين 30/أكتوبر/2017 - 02:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
شهد اليوم الإثنين، عقد مؤتمرا صحفيا، من قلب القاهرة بوزارة الخارجية المصرية، وتحت رعاية وزير الخارجية، سامح شكري، لعقد جلسة مباحثات مع المفوض الأوروبي لسياسة الجوار وتوسيع الاتحاد يوهانس هان.
وادلى، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، بتصريحات، تفيد إن وزير الخارجية، أكد في بداية اللقاء، أن مصر حريصة على تحسين علاقاتها مع الأتحاد الأوروبي، بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة الناتجة عن الأزمات القائمة بالمنطقة، وفي مقدمتها التطرف والإرهاب.
ووفقا لما ذكر، فقد تطرق شكري لقضية الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين، وما يمكن أن يكون لذلك من تداعيات على أمن منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا، معرباً عن تطلع مصر لانعقاد الجولة الأولى من الحوار المصري الأوروبي، فى مجال الهجرة بنهاية شهر نوفمبر القادم.
أوضح أبو زيد، أنه تم خلال اللقاء، إجراء مناقشات تتناول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات، وذلك خلال الثلاث سنوات القادمة، ولك بم يتوافق مع إطار مذكرة التفاهم بشأن وثيقة الدعم لمصر، والتي توفر تمويلاً للعديد من المشروعات ذات الأولوية المصرية، والمتسقة ورؤية استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030.
وفي كشف لأهم ما تناوله "شكري"، خلال المؤتمر، فقد استعرض الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية، للنهوض بالاقتصاد وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، فضلاً عن الأهمية التي توليها مصر للسوق الأوروبية، كون الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول لمصر وأحد الشركاء الأساسيين في عملية التنمية.
على صعيد أخر، أعاد شكري التأكيد على أن إقرار الاتحاد الأوروبي للبرنامج الفني لإدارة الموارد المائية العابرة للحدود بمنطقة حوض النيل، والإصرار على تنفيذه في إطار مبادرة حوض النيل في ظل ما تشهده من انقسام بين أعضائه.
من جانبه، شدد يوهانس على ضرورة التفكير في استراتيجية، تحدد طبيعة العلاقات التي تربط الاتحاد الأوروبي بمصر، مشيداً بدورها المحوري في المنطقة، مؤكدا أنها ذات أهمية للأتحاد الأوروبي، لأن ضمان استقرار الأوضاع في مصر، يعني استقرارا لجميع دول الجوار.
وأشار "هان" إلى أن الاتحاد حريص على التعاون مع مصر في مجالي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى دعم الاتحاد الأوروبي لمساعي الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص العمل.
كما أشاد المفوض الأوروبي بالنجاح الذى أنجزته مصر على مسار تحقيق المصالحة الفلسطينية، وكذا ما تبذله من جهود دؤوبة لحل الأزمة الليبية ودعم جهود الحل السلمى للازمة السورية.
اختتم "أبو زيد" تصريحاته، مشيراً إلى أن القضايا الإقليمية استحوذت علي جانب من محادثات وزير الخارجية مع يوهانس هان، حيث استعرض وزير الخارجية موقف مصر وتقييمها للأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق، بالإضافة الى تطورات أزمة قطر وموقف الرباعي العربي.
وفي نقلة إلى القضية الليبية أعطى "شكري" للمفوض الأوروبي، فكرة بما تقوم به مصر من جهود لبناء الثقة بين الفرقاء الليبيين لتحقيق تسوية شاملة للازمة الليبية، بالإضافة الى جهود مصر بالتعاون مع المملكة العربية السعودية لتوحيد مواقف المعارضة السورية، وتشجيعها على الانخراط الجاد والإيجابي في محادثات جنيف.
أختتم شكري اللقاء بينه وبين المفوض الأوروبي لسياسة الجوار وتوسيع الاتحاد يوهانس هان، بالتأكيد على أن مصر تشارك فى رعاية عدد من اتفاقيات تخفيض التوتر في المدن السورية، كما تناول اللقاء جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية، التي رعتها مصر وانعكاساتها المأمولة علي استئناف عملية السلام، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وادلى، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، بتصريحات، تفيد إن وزير الخارجية، أكد في بداية اللقاء، أن مصر حريصة على تحسين علاقاتها مع الأتحاد الأوروبي، بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة الناتجة عن الأزمات القائمة بالمنطقة، وفي مقدمتها التطرف والإرهاب.
ووفقا لما ذكر، فقد تطرق شكري لقضية الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين، وما يمكن أن يكون لذلك من تداعيات على أمن منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا، معرباً عن تطلع مصر لانعقاد الجولة الأولى من الحوار المصري الأوروبي، فى مجال الهجرة بنهاية شهر نوفمبر القادم.
أوضح أبو زيد، أنه تم خلال اللقاء، إجراء مناقشات تتناول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات، وذلك خلال الثلاث سنوات القادمة، ولك بم يتوافق مع إطار مذكرة التفاهم بشأن وثيقة الدعم لمصر، والتي توفر تمويلاً للعديد من المشروعات ذات الأولوية المصرية، والمتسقة ورؤية استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030.
وفي كشف لأهم ما تناوله "شكري"، خلال المؤتمر، فقد استعرض الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية، للنهوض بالاقتصاد وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، فضلاً عن الأهمية التي توليها مصر للسوق الأوروبية، كون الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول لمصر وأحد الشركاء الأساسيين في عملية التنمية.
على صعيد أخر، أعاد شكري التأكيد على أن إقرار الاتحاد الأوروبي للبرنامج الفني لإدارة الموارد المائية العابرة للحدود بمنطقة حوض النيل، والإصرار على تنفيذه في إطار مبادرة حوض النيل في ظل ما تشهده من انقسام بين أعضائه.
من جانبه، شدد يوهانس على ضرورة التفكير في استراتيجية، تحدد طبيعة العلاقات التي تربط الاتحاد الأوروبي بمصر، مشيداً بدورها المحوري في المنطقة، مؤكدا أنها ذات أهمية للأتحاد الأوروبي، لأن ضمان استقرار الأوضاع في مصر، يعني استقرارا لجميع دول الجوار.
وأشار "هان" إلى أن الاتحاد حريص على التعاون مع مصر في مجالي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى دعم الاتحاد الأوروبي لمساعي الحكومة المصرية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص العمل.
كما أشاد المفوض الأوروبي بالنجاح الذى أنجزته مصر على مسار تحقيق المصالحة الفلسطينية، وكذا ما تبذله من جهود دؤوبة لحل الأزمة الليبية ودعم جهود الحل السلمى للازمة السورية.
اختتم "أبو زيد" تصريحاته، مشيراً إلى أن القضايا الإقليمية استحوذت علي جانب من محادثات وزير الخارجية مع يوهانس هان، حيث استعرض وزير الخارجية موقف مصر وتقييمها للأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق، بالإضافة الى تطورات أزمة قطر وموقف الرباعي العربي.
وفي نقلة إلى القضية الليبية أعطى "شكري" للمفوض الأوروبي، فكرة بما تقوم به مصر من جهود لبناء الثقة بين الفرقاء الليبيين لتحقيق تسوية شاملة للازمة الليبية، بالإضافة الى جهود مصر بالتعاون مع المملكة العربية السعودية لتوحيد مواقف المعارضة السورية، وتشجيعها على الانخراط الجاد والإيجابي في محادثات جنيف.
أختتم شكري اللقاء بينه وبين المفوض الأوروبي لسياسة الجوار وتوسيع الاتحاد يوهانس هان، بالتأكيد على أن مصر تشارك فى رعاية عدد من اتفاقيات تخفيض التوتر في المدن السورية، كما تناول اللقاء جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية، التي رعتها مصر وانعكاساتها المأمولة علي استئناف عملية السلام، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.