تعرف على حقيقة تغيير نظام امتحانات الثانوية العامة
الثلاثاء 31/أكتوبر/2017 - 09:25 ص
محمد محمود
طباعة
أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تعانى من الحجم الهائل من الشائعات والتشكيك والجدل والتوقعات المبنية على خبرات سلبية قديمة، والاستدراج لقضايا جانبية وأحيانا شخصية لا تصيب الأهداف الكبرى أمامنا.
وأوضح على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" صباح اليوم الثلاثاء ، أن ما نشر بشأن تغيير نظام التقييم المعتمد على امتحان قومى موحد فى الثانوية العامة، واستبداله بنظام آخر أكثر دقة يقيس المهارات الحقيقية، غير كامل، مؤكدا أنه من الخطأ نشره فى هذا التوقيت.
وتابع "نحن فعلا نعانى وسط هذا الجو المشحون من النقد اللاذع والمهين أحيانا، بينما نحن لم نسئ لأحد على الإطلاق ونتعامل بأقصى درجات الشفافية.. ولذلك أرجو أن نثق معا فى الهدف ونتعاون لإنجاحه سويا".
وأكد أنه منذ توليه حقيبة الوزارة وهو ليس راضيا عن مخرجات النظام التعليمى الحالى، مشددا على أن مصر جديرة وأولادها بما هو أفضل.
وأشار شوقى إلى أنه لم يضع وقتا فى تجميل الوضع أو الادعاء بأن كل شىء جميل، حيث قام برصد المشاكل كلها سواء الخاصة بالمعلمين أو القيادات أو المكافآت أو المدارس الخاصة والدولية أو الكثافات الطلابية أو عجز المعلمين فى بعض الأماكن وخلافه.
وأوضح الوزير أنه بعد رصد المشاكل، قرر الشروع فى إيجاد حلول جذرية وليست شكلية أو دعائية لهذه المشاكل، رغم كثرتها وصعوبتها.
ولفت إلى أنه كان من الأسهل والأقل صعوبة أن يكتفى بحل المشاكل التقليدية ويكتسب شعبية بدون تحسين مخرجات التعلم بشكل حقيقى.
وأوضح على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" صباح اليوم الثلاثاء ، أن ما نشر بشأن تغيير نظام التقييم المعتمد على امتحان قومى موحد فى الثانوية العامة، واستبداله بنظام آخر أكثر دقة يقيس المهارات الحقيقية، غير كامل، مؤكدا أنه من الخطأ نشره فى هذا التوقيت.
وتابع "نحن فعلا نعانى وسط هذا الجو المشحون من النقد اللاذع والمهين أحيانا، بينما نحن لم نسئ لأحد على الإطلاق ونتعامل بأقصى درجات الشفافية.. ولذلك أرجو أن نثق معا فى الهدف ونتعاون لإنجاحه سويا".
وأكد أنه منذ توليه حقيبة الوزارة وهو ليس راضيا عن مخرجات النظام التعليمى الحالى، مشددا على أن مصر جديرة وأولادها بما هو أفضل.
وأشار شوقى إلى أنه لم يضع وقتا فى تجميل الوضع أو الادعاء بأن كل شىء جميل، حيث قام برصد المشاكل كلها سواء الخاصة بالمعلمين أو القيادات أو المكافآت أو المدارس الخاصة والدولية أو الكثافات الطلابية أو عجز المعلمين فى بعض الأماكن وخلافه.
وأوضح الوزير أنه بعد رصد المشاكل، قرر الشروع فى إيجاد حلول جذرية وليست شكلية أو دعائية لهذه المشاكل، رغم كثرتها وصعوبتها.
ولفت إلى أنه كان من الأسهل والأقل صعوبة أن يكتفى بحل المشاكل التقليدية ويكتسب شعبية بدون تحسين مخرجات التعلم بشكل حقيقى.