أهم مستجدات لقاء شكري والمالكي
الثلاثاء 31/أكتوبر/2017 - 01:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
حرص وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الثلاثاء، على إجراء لقاء مع نظيره الفلسطيني رياض المالكى، على هامش مشاركته فى المؤتمر الوزارى الثانى للتنوع الدينى والثقافى والتعايش السلمى بالشرق الأوسط فى العاصمة اليونانية أثينا، وذلك ليناقش كل منهما أهم التطورات التي جرت والتي تتعلق بالقضية الفلسطينية، وجهود تحقيق المصالحة الوطنية وسبل إحياء عملية السلام، فى الشرق الأوسط.
من جانبه أفاد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، أن شكري أعرب عن تهنئته لإتمام عملية المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام، معربا عن أهمية جنى ثمار إتمام عملية المصالحة على الحياة اليومية للمواطن الفلسطينى فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك سيكون من خلال تمكين حكومة الوحدة الوطنية من أداء مهامها، والإسهام فى وقف الانقسام بين مختلف الفصائل الفلسطينية، وهو ما يصب فى صالح الشعب الفلسطينى.
واستطرد أبو زيد موضحا، أن الوزير سامح شكرى أعرب عن تطلعه لأن تسهم المصالحة الفلسطينية فى الدفع قدما بعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وبما يساعد فى إنجاح الجهود الدولية فى هذا الصدد.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الفلسطينى عن خالص التعازى فى شهداء الشرطة المصرية بحادث الواحات الإرهابى، كما وجه الشكر للجهود المصرية لإتمام عملية المصالحة، وتعويل الجانب الفلسطينى دائما على الدور المصرى لتجاوز أية تحديات تواجه تنفيذ اتفاق المصالحة وتطبيق بنوده، فضلا عن التصدى لأية محاولات لإفشال الاتفاق، لكنه في نفس الوقت أختتم اللقاء بالتعبير عن قلق الجانب الفلسطينى من استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، والسعى لتغيير التركيبة الديموجرافية والوضع فى مدينة القدس.
من جانبه أفاد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية فى بيان صحفى، أن شكري أعرب عن تهنئته لإتمام عملية المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام، معربا عن أهمية جنى ثمار إتمام عملية المصالحة على الحياة اليومية للمواطن الفلسطينى فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك سيكون من خلال تمكين حكومة الوحدة الوطنية من أداء مهامها، والإسهام فى وقف الانقسام بين مختلف الفصائل الفلسطينية، وهو ما يصب فى صالح الشعب الفلسطينى.
واستطرد أبو زيد موضحا، أن الوزير سامح شكرى أعرب عن تطلعه لأن تسهم المصالحة الفلسطينية فى الدفع قدما بعملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وبما يساعد فى إنجاح الجهود الدولية فى هذا الصدد.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الفلسطينى عن خالص التعازى فى شهداء الشرطة المصرية بحادث الواحات الإرهابى، كما وجه الشكر للجهود المصرية لإتمام عملية المصالحة، وتعويل الجانب الفلسطينى دائما على الدور المصرى لتجاوز أية تحديات تواجه تنفيذ اتفاق المصالحة وتطبيق بنوده، فضلا عن التصدى لأية محاولات لإفشال الاتفاق، لكنه في نفس الوقت أختتم اللقاء بالتعبير عن قلق الجانب الفلسطينى من استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، والسعى لتغيير التركيبة الديموجرافية والوضع فى مدينة القدس.