رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: "مصر رسخت دورها بشكل فعلى"
الأربعاء 01/نوفمبر/2017 - 10:46 ص
عواطف الوصيف
طباعة
رحب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، بتسلم حكومة الوفاق الوطني معابر قطاع غزة، معتبرًا أن ذلك "ترجمة عملية لاتفاق القاهرة"، على حد قوله.
ورأى الخضري، أن هذه الخطوة، هي طي حقيقي لصفحة الانقسام في إطار تمكين الحكومة من العمل، وممارسة كافة صلاحياتها وتحمل مسؤولياتها كاملة في غزة كما الضفة الغربية.
وقال الخضري: "هذه خطوة مهمة، تبعث الأمل لدى الجميع في مستقبل أفضل تنتهي فيه المعاناة"، شاكرًا مصر على رعايتها الكريمة لاتفاق المصالحة، والمتابعة الحثيثة لتنفيذ الاتفاق، والتي تمثلت بوصول الوفد المصري الى غزة ومشاركته في عملية الاستلام والتسلم.
وأضاف: "الكل يأمل أن يلمس نتائج عملية خاصة في إطار تحسن الخدمات مثل الكهرباء، وكذلك عودة رواتب الموظفين سواء المخصومة أو المقطوعة، واستئناف التحويلات الطبية، على طريق انتهاء كل الأزمات الناتجة عن الانقسام والحصار".
وفي نفس السياق، يرى جمال الخضري، أن هذه الأزمات أنهكت المواطن لأكثر من عشر سنوات، ورفعت بشكل خطير معدلات الفقر والبطالة لمراحل غاية في الصعوبة، حيث يعيش نحو 80% تحت خط الفقر، وهو ما يعادل حوالي مليون ونصف مليون مواطن، حسب تقرير اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار.
وشدد الخضري، على أن هذا الأمر، وما وصفه ب"الواقع الصعب" يتطلب سرعة في العمل على كافة المستويات، ووضع الخطط الطموحة وإيجاد التمويل اللازم، لبداية عملية في مواجهة هذه النسب الرهيبة في معدلات الفقر.
وأختتم الخضري كلمته، بتوجيه، نداءً لكل المانحين برصد ميزانيات خاصة، وعاجلة لمعالجة كل الأزمات الناتجة عن الحصار والانقسام.
ورأى الخضري، أن هذه الخطوة، هي طي حقيقي لصفحة الانقسام في إطار تمكين الحكومة من العمل، وممارسة كافة صلاحياتها وتحمل مسؤولياتها كاملة في غزة كما الضفة الغربية.
وقال الخضري: "هذه خطوة مهمة، تبعث الأمل لدى الجميع في مستقبل أفضل تنتهي فيه المعاناة"، شاكرًا مصر على رعايتها الكريمة لاتفاق المصالحة، والمتابعة الحثيثة لتنفيذ الاتفاق، والتي تمثلت بوصول الوفد المصري الى غزة ومشاركته في عملية الاستلام والتسلم.
وأضاف: "الكل يأمل أن يلمس نتائج عملية خاصة في إطار تحسن الخدمات مثل الكهرباء، وكذلك عودة رواتب الموظفين سواء المخصومة أو المقطوعة، واستئناف التحويلات الطبية، على طريق انتهاء كل الأزمات الناتجة عن الانقسام والحصار".
وفي نفس السياق، يرى جمال الخضري، أن هذه الأزمات أنهكت المواطن لأكثر من عشر سنوات، ورفعت بشكل خطير معدلات الفقر والبطالة لمراحل غاية في الصعوبة، حيث يعيش نحو 80% تحت خط الفقر، وهو ما يعادل حوالي مليون ونصف مليون مواطن، حسب تقرير اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار.
وشدد الخضري، على أن هذا الأمر، وما وصفه ب"الواقع الصعب" يتطلب سرعة في العمل على كافة المستويات، ووضع الخطط الطموحة وإيجاد التمويل اللازم، لبداية عملية في مواجهة هذه النسب الرهيبة في معدلات الفقر.
وأختتم الخضري كلمته، بتوجيه، نداءً لكل المانحين برصد ميزانيات خاصة، وعاجلة لمعالجة كل الأزمات الناتجة عن الحصار والانقسام.