"ترامب": بإمكان اليابان التحرك ضد كوريا الشمالية
الجمعة 03/نوفمبر/2017 - 06:47 م
وكالات - أ ف ب
طباعة
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بإبلاغ الصين أن اليابان "الأمة المحاربة" يمكن أن تبادر إلى التحرك، اذا لم يعالج التهديد الذى تشكله كوريا الشمالية.
وكان ترامب يتحدث قبل ان يبدأ الجمعة جولته الأولى الطويلة والحساسة إلى آسيا بصفته رئيسا،ويهيمن على الزيارة التى تشمل خصوصا اليابان وكوريا الجنوبية، ملف التهديد النووى الكورى الشمالى.
وقال ترامب لشبكة فوكس نيوز، أن "اليابان أمة محاربة، وأقول للصين، وأقول لأى بلد آخر ... ستواجه مشكلة كبيرة مع اليابان فى القريب العاجل، إذا ما تركتم ذلك يستمر مع كوريا الشمالية".
لكنه أضاف أن الرئيس الصينى شى جينبينج كان "رائعا" حول كوريا الشمالية، وأن "الصين تساعدنا".
وبعد تأنيب ترامب الصين على تراخيها المفترض حيال بيونج يانج، طبقت بكين العقوبات الاقتصادية المشددة التى قررتها الأمم المتحدة فى سبتمبر، واستعادت العلاقات حرارتها على ما يبدو بين الرئيسين الصينى والأمريكي.
وفى يوليو، اطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين عابرين للقارات، وقادرين نظريا على بلوغ الأراضى القارية للولايات المتحدة. وحلق صاروخان آخران بعد ذلك فوق شمال اليابان، ثم اجرت بيونغ يانغ فى سبتمبر تجربتها النووية السادسة، وهى الاقوى الى حد كبير حتى اليوم.
ويهدد ترامب بتحرك يابانى ضد كوريا الشمالية، فى وقت يأمل رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فى تعديل الدستور السلمى، الذى أملته الولايات المتحدة فى 1947 بعد استسلام اليابان فى نهاية الحرب العالمية الثانية، لتضمينه إشارة واضحة الى وجود جيش وطني.
وكان ترامب توعد بأن يصب على بيونغ يانغ "النار والغضب"، واصفا الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-اون فى سبتمبر، بأنه "رجل الصواريخ". ورد الزعيم الكورى الشمالى بأن ترامب مصاب بـ "الخرف".
وكان ترامب يتحدث قبل ان يبدأ الجمعة جولته الأولى الطويلة والحساسة إلى آسيا بصفته رئيسا،ويهيمن على الزيارة التى تشمل خصوصا اليابان وكوريا الجنوبية، ملف التهديد النووى الكورى الشمالى.
وقال ترامب لشبكة فوكس نيوز، أن "اليابان أمة محاربة، وأقول للصين، وأقول لأى بلد آخر ... ستواجه مشكلة كبيرة مع اليابان فى القريب العاجل، إذا ما تركتم ذلك يستمر مع كوريا الشمالية".
لكنه أضاف أن الرئيس الصينى شى جينبينج كان "رائعا" حول كوريا الشمالية، وأن "الصين تساعدنا".
وبعد تأنيب ترامب الصين على تراخيها المفترض حيال بيونج يانج، طبقت بكين العقوبات الاقتصادية المشددة التى قررتها الأمم المتحدة فى سبتمبر، واستعادت العلاقات حرارتها على ما يبدو بين الرئيسين الصينى والأمريكي.
وفى يوليو، اطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين عابرين للقارات، وقادرين نظريا على بلوغ الأراضى القارية للولايات المتحدة. وحلق صاروخان آخران بعد ذلك فوق شمال اليابان، ثم اجرت بيونغ يانغ فى سبتمبر تجربتها النووية السادسة، وهى الاقوى الى حد كبير حتى اليوم.
ويهدد ترامب بتحرك يابانى ضد كوريا الشمالية، فى وقت يأمل رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فى تعديل الدستور السلمى، الذى أملته الولايات المتحدة فى 1947 بعد استسلام اليابان فى نهاية الحرب العالمية الثانية، لتضمينه إشارة واضحة الى وجود جيش وطني.
وكان ترامب توعد بأن يصب على بيونغ يانغ "النار والغضب"، واصفا الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-اون فى سبتمبر، بأنه "رجل الصواريخ". ورد الزعيم الكورى الشمالى بأن ترامب مصاب بـ "الخرف".