استبعاد ألمانيا لمحادثات غير رسمية حول رحيل بريطانيا ضربة لحملة الخروج
الإثنين 27/يونيو/2016 - 11:44 م
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن ألمانيا استبعدت أي احتمالية لإجراء محادثات غير رسمية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، قبل أن تقدم الأولى مذكرة رسمية تبين فيها نيتها للمغادرة، في ضربة قوية لقادة حملة خروج بريطانيا من التكتل .
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - إنه في الوقت الذي حذر فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الإتحاد الأوروبي، بأن رحيل بريطانيا سيكون له عواقب تتطلب قيادة حساسة ومفكرة ومسؤولة ، أكد أيضا المتحدث بإسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن بريطانيا فقط هي من ستبدأ عملية رحيلها.
وأضافت الصحيفة نقلا عن ستيفن زايبرت ، أنه لو قررت الحكومة البريطانية إنها تحتاج "لمدة معقولة من الوقت للرحيل، فنحن نحترم ذلك .. ولكن شيء واحد يجب أن يتضح، قبل إرسال بريطانيا لإخطار بذلك، فلن يوجد أي محادثات تمهيدية غير رسمية لأساليب الخروج".
وقالت ميركل نفسها قبل يوم واحد من قمة أوروبية في بروكسل إن لديها قدر معين من التفهم لحقيقة أن بريطانيا قد تحتاج قدرًا معينًا من الوقت للتعامل مع ذلك، ولكنها أضافت أن تعليق الأمر لمدة طويلة لن يكون في صالح أحد .
وحرصا على تجنب تأثر الدول الأخرى المناهضة للاتحاد الأوروبي بالتجربة البريطانية ، قال قادة أوروبيون إنهم يرغبون من بريطانيا أن تبدأ سريعا في مهمة خروجها من التكتل عن طريق تفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة بأسرع وقت ممكن، وهو البند الذي يدير عملية خروج دولة من الاتحاد.
وعلى الجانب الآخر، لم تُظهر لندن أي علامة برغبتها في انطلاق إجراءات خروجها رسميا، بعد أن أعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يوم الجمعة إنه سيستقيل ليترك المهمة إلى خليفته وقادة حملة الخروج بما فيهم عمدة لندن السابق بوريس جونسون، والذين طالبوا بمحادثات انسحاب غير رسمية قبل دخول بريطانيا الإطار الزمني الذي مدته عامين والمنصوص عليه في المادة 50.
وأشارت الصحيفة إلى أن بروكسل (عاصمة الاتحاد الأوروبي) استبعدت بشكل قاطع إجراء أي محادثات غير رسمية حول اتفاقية تجارة محتملة قبل تفعيل بريطانيا المادة 50 ، وهو ما عبر عنه أحد مسؤولي الاتحاد بقوله: "لا إخطار، لا تفاوض".
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - إنه في الوقت الذي حذر فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الإتحاد الأوروبي، بأن رحيل بريطانيا سيكون له عواقب تتطلب قيادة حساسة ومفكرة ومسؤولة ، أكد أيضا المتحدث بإسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن بريطانيا فقط هي من ستبدأ عملية رحيلها.
وأضافت الصحيفة نقلا عن ستيفن زايبرت ، أنه لو قررت الحكومة البريطانية إنها تحتاج "لمدة معقولة من الوقت للرحيل، فنحن نحترم ذلك .. ولكن شيء واحد يجب أن يتضح، قبل إرسال بريطانيا لإخطار بذلك، فلن يوجد أي محادثات تمهيدية غير رسمية لأساليب الخروج".
وقالت ميركل نفسها قبل يوم واحد من قمة أوروبية في بروكسل إن لديها قدر معين من التفهم لحقيقة أن بريطانيا قد تحتاج قدرًا معينًا من الوقت للتعامل مع ذلك، ولكنها أضافت أن تعليق الأمر لمدة طويلة لن يكون في صالح أحد .
وحرصا على تجنب تأثر الدول الأخرى المناهضة للاتحاد الأوروبي بالتجربة البريطانية ، قال قادة أوروبيون إنهم يرغبون من بريطانيا أن تبدأ سريعا في مهمة خروجها من التكتل عن طريق تفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة بأسرع وقت ممكن، وهو البند الذي يدير عملية خروج دولة من الاتحاد.
وعلى الجانب الآخر، لم تُظهر لندن أي علامة برغبتها في انطلاق إجراءات خروجها رسميا، بعد أن أعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يوم الجمعة إنه سيستقيل ليترك المهمة إلى خليفته وقادة حملة الخروج بما فيهم عمدة لندن السابق بوريس جونسون، والذين طالبوا بمحادثات انسحاب غير رسمية قبل دخول بريطانيا الإطار الزمني الذي مدته عامين والمنصوص عليه في المادة 50.
وأشارت الصحيفة إلى أن بروكسل (عاصمة الاتحاد الأوروبي) استبعدت بشكل قاطع إجراء أي محادثات غير رسمية حول اتفاقية تجارة محتملة قبل تفعيل بريطانيا المادة 50 ، وهو ما عبر عنه أحد مسؤولي الاتحاد بقوله: "لا إخطار، لا تفاوض".