قيادي بفتح: " القوات المصرية ضمان تحقيق الأمن والاستقرار في غزة"
الإثنين 06/نوفمبر/2017 - 01:48 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشف أحمد حلس أحد أهم القيادين في حركة فتح، في حواره مع جريدة الشرق الأوسط عن الدور المنوطة به القوات المصرية ستشرف، في عملية بناء وإعادة تأهيل قوات الأمن في قطاع غزة.
وذكر حلّس، وهو عضو اللجنة المركزية لـ"فتح" والمفوض العام للتعبئة والتنظيم في قطاع غزة، أن المخابرات المصرية تتابع تطبيق التفاهمات بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، قائلا: "سنتعامل جميعا مع الأمن بنوع من الصبر على بعضنا البعض، ولكننا لدينا مصرون أن نصل في الموضوع الأمني إلى سلطة واحدة، كما نتحدث عن باقي الوزارات".
وأشار حلس، وبعد عرض أهم القضايا، التي تتعلق بالقطاع إلى أنه من الصعب ضمان الأمن، والاستقرار في قطاع غزة، دون الإعتماد على القوات المصرية، وإشراف المخابرات.
من جانبه، أكدت حركة "حماس" على لسان المتحدث باسمها، عبد اللطيف القانوع وجود خطط لعقد لقاء مع "فتح" في القاهرة في 1 ديسمبر.
وأوضح القانوع أن الاجتماع سيتم خلاله تقييم المناخ العام وأداء الحكومة وما تم إنجازه بعد حل اللجنة الإدارية وتمكين الحكومة وتسليم المعابر.
وذكر المتحدث إن التفاهمات مع محمد دحلان ماضية، ولم تتوقف، وأن تحقيق المصالحة المجتمعية لـ100 عائلة، خلال نهاية الأسبوع يأتي في إطار هذه التفاهمات وضمن اتفاق القاهرة 2011، وهو ما يعتبر خطوة مهمة على طريق تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة منوها أن الجميع يتعاون من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة التحديات الراهنة.
وذكر حلّس، وهو عضو اللجنة المركزية لـ"فتح" والمفوض العام للتعبئة والتنظيم في قطاع غزة، أن المخابرات المصرية تتابع تطبيق التفاهمات بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة، قائلا: "سنتعامل جميعا مع الأمن بنوع من الصبر على بعضنا البعض، ولكننا لدينا مصرون أن نصل في الموضوع الأمني إلى سلطة واحدة، كما نتحدث عن باقي الوزارات".
وأشار حلس، وبعد عرض أهم القضايا، التي تتعلق بالقطاع إلى أنه من الصعب ضمان الأمن، والاستقرار في قطاع غزة، دون الإعتماد على القوات المصرية، وإشراف المخابرات.
من جانبه، أكدت حركة "حماس" على لسان المتحدث باسمها، عبد اللطيف القانوع وجود خطط لعقد لقاء مع "فتح" في القاهرة في 1 ديسمبر.
وأوضح القانوع أن الاجتماع سيتم خلاله تقييم المناخ العام وأداء الحكومة وما تم إنجازه بعد حل اللجنة الإدارية وتمكين الحكومة وتسليم المعابر.
وذكر المتحدث إن التفاهمات مع محمد دحلان ماضية، ولم تتوقف، وأن تحقيق المصالحة المجتمعية لـ100 عائلة، خلال نهاية الأسبوع يأتي في إطار هذه التفاهمات وضمن اتفاق القاهرة 2011، وهو ما يعتبر خطوة مهمة على طريق تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة منوها أن الجميع يتعاون من أجل تحقيق الوحدة الوطنية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لمواجهة التحديات الراهنة.