قالت الدكتورة دينا محمود حامد، مدرس مساعد بكلية الإعلام جامعة أسيوط :"عديد من دول العالم حاليًا تتجه إلى التربية الإعلامية والتى تتضمن تربية الأطفال منذ نعومة أظافرهم على كيفية التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، وأهمية التحقق من الخبر قبل تصديقه، كما تتجه إلى تفعيل دور المدارس والجامعات في تعليم الطلاب كيفية التعامل مع تلك الوسائل".

وأضافت خلال مشاركتها فى جلسة "تحديات وقضايا تواجه شباب العالم"، ضمن أعمال منتدى شباب العالم والذى ينعقد فى شرم الشيخ ،أن وسائل الإعلام ليست هى الوحيدة المسؤولة عن قضايا المجتمع، فهناك مؤسسات كثيرة تشاركها المسؤولية المجتمعية، لافتة إلى أن هناك أمية إعلامية مثلما هناك أمية فى القراءة والكتابة.

تابعت: "لابد لوسائل الإعلام المختلفة ألا تعطى للسبق الصحفى الأهمية على حساب دقة الخبر، لأن الجمهور لا يهمه السبق بقدر ما يهمه مصداقية الخبر، حيث إن الأخبار الكاذبة أو المغلوطة لا تحدث البلبلة فقط فى المجتمعات، وإنما تؤثر أيضًا، على اقتصاد الدول".