أرسلت الخبيرة الفلكية عبير فؤاد، مجموعة من الرسائل القوية ، والتي في فحواها النصائح لسمو الأمير ولي محمد بن سلمان، تلخصت في الحذر والحيطة من المكائد التي تنتظره .

وتقول خبيرة الأبراج والفلك عبير فؤاد إن الأمير محمد بن سلمان من مواليد ٣١ أغسطس ١٩٨٥، هو برج العذراء، ورقم ٣١ في ميلاده يعني أنه محب للتميز ويحتاج دائما للحركة وللعمل في عدة مجالات وعلى محاور متنوعة، ولديه حس واقعي وعملي، لكنه يميل للعصبية جدا رغم تظاهره بالهدوء في أحيان كثيرة، هو أيضا يركز كثيرا على مثالية الأداء والإنجاز.

وتشير عبير إلى أنها توقعت لعام ٢٠١٧ أن تكون المنطقة الأكثر اشتعالا بالصراعات الشرسة خاصة المملكة العربية السعودية.. كما أن تاريخ ميلاد الأمير محمد بن سلمان ينبئ بأن لديه إحباطات ومكائد من ناحية العائلة طوال عام ٢٠١٧، وتزداد الصراعات في نطاق العائلة المالكة في الأيام القادمة، خاصة بعد دخول كوكب عطارد لبرج القوس (منزل العائلة للأمير) الأحد ٥ نوفمبر، وقد كان القمر مكتملا يوم السبت ٤ نوفمبر ويعني ذلك مواجهات عنيفة لمراكز قوى.

وتوضح خبيرة الأبراج أن كوكب عطارد سيبدأ في التراجع في برج القوس ابتداءً من ٣ ديسمبر القادم وحتى ٢٢ ديسمبر وينتج عن ذلك حالة انقسام وابتعاد بين أبناء العائلة المالكة، وقد يتعرض الأمير الشاب لمكائد كبيرة يوم ٣ و٤ ديسمبر وقت اكتمال القمر في وضع معاكس جدًا له.

في يوم ٣ ديسمبر هناك أيضًا حالة تناغم فلكي بين المشتري في العقرب ونبتون في الحوت وقد يمنح ذلك الأمير محمد بن سلمان إصرارا أكبر على الحرب من أجل فرض مثالياته ومبادئه مما يجعله يتعرض لضغوط ومخاطر أكبر.

فيما كانت السعودية على موعد بما يشبه الزلزال الاجتماعي والسياسي السبت الماضي 4 نوفمبر، بصدور عدة قرارات باعتقال أمراء ووزراء ومسئولين سعوديين، بتهمة التورط في قضايا فساد.

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان محور هذه القرارات من خلال هيئة مكافحة الفساد، والتي صدر لها أمر من والده الملك سلمان برئاستها، وهو ما دفعنا إلى تحليل شخصيته من خلال علم الأبراج والأرقام، لاستطلاع ما يدور في فلكه خلال الأيام المقبلة.