رؤية بريطانية: مستقبل السعودية يزعزع استقرار العائلة المالكة
الأربعاء 02/أغسطس/2017 - 09:51 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
ستبدو حرارة الصيف القائظة كأنها نسيم بارد، مقارنة بالصراع الجيوسياسي الذي يمكن أن يصيب السعودية قريبًا، إذا ما استمرت الصراعات الداخلية المستمرة، في زعزعة استقرار العائلة المالكة والأمن القومي، في الأسابيع المقبلة.
هكذا بدأ موقع Oil Price البريطاني، تقرير حول توازن القوى في السعودية، حيث يعتبر أن التوازن أصبح على حافة الانهيار، ملمحًا بمن يمثلون المعارضة ممن يواجهون ولي العهد الجديد محمد بن سلمان داخل الحرس القديم لقوات الأمن، والأخطر داخل الحرس الوطني.
وقال الموقع البريطاني إنه وبعد وصول بن سلمان لمنصب ولي العهد، كلف من أبيه الملك سلمان بإدارة شئون البلاد في أثناء عطلة الأخير التي يقضيها في المغرب.
وبحسب الرؤية البريطانية، فإن قرار الملك سلمان بمنح ابنه منصب ولي العهد كان أمرا متوقعًا، ولكن البعض في المملكة يحذرون من أن سلفه، محمد بن نايف، لا يزال يحظى بنفوذٍ كبير.
ويضيف الموقع أن ولي العهد الجديد يواجه بعض الضغوط الشخصية كذلك، إذ أسفر عدم إحراز تقدم في حرب اليمن، والاستراتيجية السعودية الوليدة لتحقيق استقرار في سوق النفط، وأزمة قطر عن تراجع كبير في توقعات وكالات التصنيف الدولية الخاصة بنمو الناتج المحلي الإجمالي، ويظل التأثير السلبي لهذه القضايا، تحت السيطرة في ظل الاحتياطات المالية الهائلة في السعودية، ولكن مع تزايد قائمة مبادرات محمد بن سلمان الفاشلة، يتعرض منصبه في المملكة لضغوط متزايدة.
وبينما تحيط الأخطار بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ظل تراكم الضغوط الاقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط، يخضع الجهاز الأمني في المملكة لإعادة هيكلة شاملة، ويتلقى محمد بن سلمان اتهامات في الوقت الراهن بأنه يريد التخلص من الحرس القديم، لولي العهد السابق محمد بن نايف، بينما يواجه أيضًا تهديدات أمنية داخلية وخارجية.
وفي الأسابيع الأخيرة، جرد محمد بن سلمان وزارة الداخلية من العديد من سلطاتها الرئيسية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، ونقلت جميع هذه الصلاحيات إلى هيئة منشأة حديثًا تحمل اسم "رئاسة أمن الدولة" تخضع للإشراف الكامل من الملك بنفسه، وكان ولي العهد السابق محمد بن نايف، قبل إقالته، يشغل منصب وزير الداخلية كذلك.
ويرى Oil Price البريطاني، أن التغيير المفاجئ والجذري في الأجهزة الأمنية الساق ذكره، يشير إلى استمرار وجود بعض المعارضة في المملكة ضد تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد، كما أنهم يعتبرون تعيين الفريق أول عبد العزيز الهويريني، هو عبارة عن محاولة لبناء المزيد من الدعم لصالح محمد بن سلمان، في ظل اعتبار الهويريني من أنصاره.
وفي الوقت نفسه، يرى الموقع البريطاني أن الهدف من تعيين الهويريني أيضًا، هو الوصول إلى تهدئة مخاوف الغرب من أن تغير المملكة العربية السعودية، موقفها في الحرب العالمية ضد الإرهاب، لكن وفي نفس الوقت يعتبر الموقع برؤيته التي تنتمي للملكة المتحدة، أنه لا يزال التهديد الرئيسي قائمًا داخل المملكة نفسها، ولا يعد منصب محمد بن سلمان مسلمًا به، إذ لا تزال هناك مجموعة كبيرة من أفراد العائلة المالكة، تعارض منصب محمد بن سلمان الجديد.
وبقول الموقع: "يعتبر الحرس الوطني، إذا استغلته المعارضة، تهديدًا حقيقيًا على محمد بن سلمان بشكل عام، ولاسيما في ظل إخلاصه الشديد لحاشية الملك السابق عبد الله". مشيرًا إلى أن قوات الحرس الوطني لم تذكر في المرسوم الملكي الأخير، وهذا مؤشر على قوتها داخل المملكة".
هكذا بدأ موقع Oil Price البريطاني، تقرير حول توازن القوى في السعودية، حيث يعتبر أن التوازن أصبح على حافة الانهيار، ملمحًا بمن يمثلون المعارضة ممن يواجهون ولي العهد الجديد محمد بن سلمان داخل الحرس القديم لقوات الأمن، والأخطر داخل الحرس الوطني.
وقال الموقع البريطاني إنه وبعد وصول بن سلمان لمنصب ولي العهد، كلف من أبيه الملك سلمان بإدارة شئون البلاد في أثناء عطلة الأخير التي يقضيها في المغرب.
وبحسب الرؤية البريطانية، فإن قرار الملك سلمان بمنح ابنه منصب ولي العهد كان أمرا متوقعًا، ولكن البعض في المملكة يحذرون من أن سلفه، محمد بن نايف، لا يزال يحظى بنفوذٍ كبير.
ويضيف الموقع أن ولي العهد الجديد يواجه بعض الضغوط الشخصية كذلك، إذ أسفر عدم إحراز تقدم في حرب اليمن، والاستراتيجية السعودية الوليدة لتحقيق استقرار في سوق النفط، وأزمة قطر عن تراجع كبير في توقعات وكالات التصنيف الدولية الخاصة بنمو الناتج المحلي الإجمالي، ويظل التأثير السلبي لهذه القضايا، تحت السيطرة في ظل الاحتياطات المالية الهائلة في السعودية، ولكن مع تزايد قائمة مبادرات محمد بن سلمان الفاشلة، يتعرض منصبه في المملكة لضغوط متزايدة.
وبينما تحيط الأخطار بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ظل تراكم الضغوط الاقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط، يخضع الجهاز الأمني في المملكة لإعادة هيكلة شاملة، ويتلقى محمد بن سلمان اتهامات في الوقت الراهن بأنه يريد التخلص من الحرس القديم، لولي العهد السابق محمد بن نايف، بينما يواجه أيضًا تهديدات أمنية داخلية وخارجية.
وفي الأسابيع الأخيرة، جرد محمد بن سلمان وزارة الداخلية من العديد من سلطاتها الرئيسية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، ونقلت جميع هذه الصلاحيات إلى هيئة منشأة حديثًا تحمل اسم "رئاسة أمن الدولة" تخضع للإشراف الكامل من الملك بنفسه، وكان ولي العهد السابق محمد بن نايف، قبل إقالته، يشغل منصب وزير الداخلية كذلك.
ويرى Oil Price البريطاني، أن التغيير المفاجئ والجذري في الأجهزة الأمنية الساق ذكره، يشير إلى استمرار وجود بعض المعارضة في المملكة ضد تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد، كما أنهم يعتبرون تعيين الفريق أول عبد العزيز الهويريني، هو عبارة عن محاولة لبناء المزيد من الدعم لصالح محمد بن سلمان، في ظل اعتبار الهويريني من أنصاره.
وفي الوقت نفسه، يرى الموقع البريطاني أن الهدف من تعيين الهويريني أيضًا، هو الوصول إلى تهدئة مخاوف الغرب من أن تغير المملكة العربية السعودية، موقفها في الحرب العالمية ضد الإرهاب، لكن وفي نفس الوقت يعتبر الموقع برؤيته التي تنتمي للملكة المتحدة، أنه لا يزال التهديد الرئيسي قائمًا داخل المملكة نفسها، ولا يعد منصب محمد بن سلمان مسلمًا به، إذ لا تزال هناك مجموعة كبيرة من أفراد العائلة المالكة، تعارض منصب محمد بن سلمان الجديد.
وبقول الموقع: "يعتبر الحرس الوطني، إذا استغلته المعارضة، تهديدًا حقيقيًا على محمد بن سلمان بشكل عام، ولاسيما في ظل إخلاصه الشديد لحاشية الملك السابق عبد الله". مشيرًا إلى أن قوات الحرس الوطني لم تذكر في المرسوم الملكي الأخير، وهذا مؤشر على قوتها داخل المملكة".