تفاقم الأوضاع في اليمن يزيد مبيعات الأسلحة البريطانية
الأربعاء 08/نوفمبر/2017 - 03:11 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن للحروب فوائد أخرى مختفية لم نتمكن من أن نعرفها في حينها، لكن ما ذكرته صحيفة "اندبندنت" البريطانية، كشف العكس، فقد سجلت مبيعات الأسلحة البريطانية إلى المملكة العربية السعودية ارتفاعا ملحوظا، منذ بدء الحملة العسكرية في اليمن التي تستهدف جماعة "أنصار الله".
أفادت الصحيفة أن مبيعات الأسلحة ارتفعت بنحو 500%، موضحة أنه قد تم بيع أسلحة بقيمة 4.6 مليار جنيه استرليني في أول سنتين من الحرب في اليمن.
نوهت الصحيفة البريطانية، أن الحكومة البريطانية قد عملت على تصدير عددا متزايدا من التراخيص، على الرغم من التقارير التي تؤكد على وجود أدلة على تصاعد الانتهاكات الاإنسانية جراء هذه الحرب، مشيرة إلى أنه قد تم العثور على قنابل بريطانية الصنع في موقع التفجيرات التي تعتبر انتهاكا للقانون الدولي.
ووفقا للأرقام، التي نشرتها وزارة "التجارة الدولية" البريطانية، فقد تمت الموافقة على تراخيص بيع أسلحة للسعودية، بقيمة 33 مليون جنيه استرليني.
وبحسب الصحيفة، ففي أول عامين من الحملة العسكرية على اليمن، والتي بدأت في مارس 2015، ارتفع الرقم بنسبة 457% ليصل إلى 1.9 مليار جنيه استرليني، وذلك وفقا لما عملته "إندبندنت" من حسابات حملة مكافحة تجارة الأسلحة.
من ناحية أخرى، ارتفعت تراخيص بيع الطائرات، بما في ذلك "يوروفايتر"، بنسبة 70% لتصل إلى 2.6 مليار جنيه استرليني في نفس الفترة.
ومن بين المعدات التي يتم بيعها قنبلة "رايثيون بافيواي"، التي عثر عليها في موقع الغارة الجوية التي ضربت مخازن الأغذية الحيوية في يناير من العام الماضي، و "بريمستون" و"ستورم شادو" و"بي جي إم500 هاكيم" وصواريخ الإنذار.
"الإندبندت" أشارت إلى أن بريطانيا تجري أيضا برنامج تدريب للقوات السعودية، بما في ذلك برنامج مساعدة سلاح الجو السعودي لتحسين قدرتهم على عمليات الاستهداف.
أفادت الصحيفة أن مبيعات الأسلحة ارتفعت بنحو 500%، موضحة أنه قد تم بيع أسلحة بقيمة 4.6 مليار جنيه استرليني في أول سنتين من الحرب في اليمن.
نوهت الصحيفة البريطانية، أن الحكومة البريطانية قد عملت على تصدير عددا متزايدا من التراخيص، على الرغم من التقارير التي تؤكد على وجود أدلة على تصاعد الانتهاكات الاإنسانية جراء هذه الحرب، مشيرة إلى أنه قد تم العثور على قنابل بريطانية الصنع في موقع التفجيرات التي تعتبر انتهاكا للقانون الدولي.
ووفقا للأرقام، التي نشرتها وزارة "التجارة الدولية" البريطانية، فقد تمت الموافقة على تراخيص بيع أسلحة للسعودية، بقيمة 33 مليون جنيه استرليني.
وبحسب الصحيفة، ففي أول عامين من الحملة العسكرية على اليمن، والتي بدأت في مارس 2015، ارتفع الرقم بنسبة 457% ليصل إلى 1.9 مليار جنيه استرليني، وذلك وفقا لما عملته "إندبندنت" من حسابات حملة مكافحة تجارة الأسلحة.
من ناحية أخرى، ارتفعت تراخيص بيع الطائرات، بما في ذلك "يوروفايتر"، بنسبة 70% لتصل إلى 2.6 مليار جنيه استرليني في نفس الفترة.
ومن بين المعدات التي يتم بيعها قنبلة "رايثيون بافيواي"، التي عثر عليها في موقع الغارة الجوية التي ضربت مخازن الأغذية الحيوية في يناير من العام الماضي، و "بريمستون" و"ستورم شادو" و"بي جي إم500 هاكيم" وصواريخ الإنذار.
"الإندبندت" أشارت إلى أن بريطانيا تجري أيضا برنامج تدريب للقوات السعودية، بما في ذلك برنامج مساعدة سلاح الجو السعودي لتحسين قدرتهم على عمليات الاستهداف.