ننشر توصيات المشاركين فى جلسة "مساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام" بمنتدى الشباب
الأربعاء 08/نوفمبر/2017 - 03:40 م
محمد محمود
طباعة
أوصى المتحدثون في جلسة "مساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام في مناطق الصراع والمناطق الخارجة من صراعات" بحل مشكلات البطالة التي يعاني منها الشباب في مناطق الصراع والمناطق التي تشهد دعوات انفصالية، وتوفير فرص العمل له ونشر برامج لتوعيتهم من مخاطر الانزلاق إلى براثن المنظمات الإرهابية، التي تسعى لنشر الفكر المتطرف وسط مجموعات الشباب الذي قد ينجذب إلى ما تبثه من وسائل دعائية وتحرضه على انتهاج سبيل العنف.
وأوضح الدكتور صالح الشيخ نائب وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري أن الشباب هم وقود وضحايا العنف والصراعات والإرهاب خاصة من الذكور، مشيرا إلى أن بعض البشر فضل استخدام العنف لحل المشكلات بدلا من التفاهم والحوار، وأن السبب في ذلك هو أن بعض البشر يرغبون في الاستحواذ وامتلاك ما لدى الآخر، ومن هنا تبدأ المشكلات وأعمال العنف.
وأشار إلى أن هناك الكثير من عمليات العنف والحركات الانفصالية في معظم دول العالم، وقال إنه يجب أن نفرق بين حركات التحرر الوطني وبين الحركات الانفصالية التي غالبا ما تكون غير مشروعة، ونجد فيها بعدا أو تدخلا خارجيا، وهي حركات ودعوات تهدف إلى تفتيت الدول لتسيهل السيطرة عليها، والجديد إنها لم تعد تقتصر على الدول النامية، وإنما إمتدت إلى الدول الأوروبية والمتقدمة.
وأوضح أن تكلفة الحروب والصراعات هائلة ماديا وبشريا واقتصاديا واجتماعيا،حيث تنفق تريليونات الدولارات على الحروب ولا يكاد ينفق شيء على تحقيق السلام، ولو تم توزيع هذه الأموال الطائلة على شعوب العلم لكان الفقر قد اختفى الفقر وعم الاستقرار.
وسلطت الجلسة الأضواء على أهمية دور الأسرة في تنشئة أبنائها وتوعيتهم حتى لا تجذبهم دعايات الجماعات المتطرفة، والعمل على تأسيس جيل جديد يؤمن بالقيم والمثل والقضايا الإنسانية التي تجمع بين البشر، والانفتاح على مختلف الثقافات العالمية، كما تم تسليط الضوء على النماذج المضيئة والإيجابية في المجتمعات التي تعمل على تحسين أوضاعها الاقتصادية والتعليمية رغم المصاعب وشح الموارد، مما يعني أنه يمكن وسط هذه الأزمات أن يوجد شباب ناضج يشق طريقه إلى المستقبل بالعمل والعلم والمثابرة بعيدا عن العنف والتطرف.
وأوضح الدكتور صالح الشيخ نائب وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري أن الشباب هم وقود وضحايا العنف والصراعات والإرهاب خاصة من الذكور، مشيرا إلى أن بعض البشر فضل استخدام العنف لحل المشكلات بدلا من التفاهم والحوار، وأن السبب في ذلك هو أن بعض البشر يرغبون في الاستحواذ وامتلاك ما لدى الآخر، ومن هنا تبدأ المشكلات وأعمال العنف.
وأشار إلى أن هناك الكثير من عمليات العنف والحركات الانفصالية في معظم دول العالم، وقال إنه يجب أن نفرق بين حركات التحرر الوطني وبين الحركات الانفصالية التي غالبا ما تكون غير مشروعة، ونجد فيها بعدا أو تدخلا خارجيا، وهي حركات ودعوات تهدف إلى تفتيت الدول لتسيهل السيطرة عليها، والجديد إنها لم تعد تقتصر على الدول النامية، وإنما إمتدت إلى الدول الأوروبية والمتقدمة.
وأوضح أن تكلفة الحروب والصراعات هائلة ماديا وبشريا واقتصاديا واجتماعيا،حيث تنفق تريليونات الدولارات على الحروب ولا يكاد ينفق شيء على تحقيق السلام، ولو تم توزيع هذه الأموال الطائلة على شعوب العلم لكان الفقر قد اختفى الفقر وعم الاستقرار.
وسلطت الجلسة الأضواء على أهمية دور الأسرة في تنشئة أبنائها وتوعيتهم حتى لا تجذبهم دعايات الجماعات المتطرفة، والعمل على تأسيس جيل جديد يؤمن بالقيم والمثل والقضايا الإنسانية التي تجمع بين البشر، والانفتاح على مختلف الثقافات العالمية، كما تم تسليط الضوء على النماذج المضيئة والإيجابية في المجتمعات التي تعمل على تحسين أوضاعها الاقتصادية والتعليمية رغم المصاعب وشح الموارد، مما يعني أنه يمكن وسط هذه الأزمات أن يوجد شباب ناضج يشق طريقه إلى المستقبل بالعمل والعلم والمثابرة بعيدا عن العنف والتطرف.