الشمبانيا والسيجار يضع نتنياهو في مأزق... أدلة تثبت إدانته وتكشف حقيقته
السبت 11/نوفمبر/2017 - 10:45 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يزيد موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي سوءا، فيوم بعد يوم، تتأكد إدانته، والأدلة هذه المرة، غير قابلة للشك، ولن تتمكن إسرائيل من الإدعاءات، بأنها مزاعم من المنطقة العربية، للإساءة لنتنياهو، أو تشويه صورته.
أكدت كل من القناتان الثانية والعاشرة في التلفزيون الاسرائيلي، أن التحقيقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستتواصل وأن الأدلة ضده أصبحت قوية بشكل أكبر ولكنها غير كافية حتى الآن لإدانته وتوجيه لائحة اتهام كاملة ضده.
وحسب القناتين، فإن التحقيقات تركزت حول القضية "1000" المتعلقة بتقديم تسهيلات لرجال أعمال، مقابل تلقي هدايا كالسيجار والشمبانيا من الملياردير أرنون ميلتشان، الذي تم مواجهة نتنياهو بشهادته في القضية.
ووفقا للقناة الثانية، فإن التحقيق الخامس مع نتنياهو، والذي أجري أمس الخميس استمر مدة أربعة ساعات، مشيرةً إلى أن نتنياهو لم يفاجئ من الأسئلة، التي وجهت إليه حسب ما نقلت مصادر مقربة من التحقيق للقناة.
واوضحت هذه المصادر إن الشرطة لم يكن لديها الوقت الكافي للتحقيق، بشأن جميع القضايا التي تم التخطيط لتوجيه أسئلة بشأنها، وأن هناك ضرورة لعقد أربعة جلسات تحقيق أخرى على الأقل، وأنه من المتوقع أن تجري خلال الأيام العشرة المقبلة، تحقيقات جديدة مع نتنياهو من أجل معالجة كافة المواد الموجودة لدى الشرطة.
من ناحية أخرى، تمكنت القناة الثانية العبرية من الوصول إلى مصادر في الشرطة، أكدت لها أن هناك رموز وشخصيات بارزة في إسرائيل ترغب بعقد جلسات تحقيق لمدة ثلاثة أيام متتالية، ولكن النائب العام الاسرائيلي لا يوافق على ذلك، مشيرةً إلى أن استمرار التحقيقات حتى نهاية العام الجاري ستمنح نتنياهو ميزة خاصة لكي يستطيع محاميه إعداد نفسه.
وأشارت القناة إلى أن هناك خلافات في تقدير الموقف بشأن القضية "1000"، حيث تعتقد الشرطة أن القضية يثبت فيها الرشوة، في حين أن الإدعاء العام لديه تحفظات عليها.
ومن القناة الثاتنية إلى القناة العاشرة، التي أكدت ومن مصادر في الشرطة، أن هناك ما يكفي من الأدلة لإثبات الشكوك ضد نتنياهو واتهامه بالرشوة والاحتيال، وخرق الثقة والأمانة في القضية "1000".
وحسب القناة فإن المحققين سألوا نتنياهو عن مشروع لرجل الأعمال ميلتشان، وتقديم تسهيلات له مقابل هدايا قبل تسعة أعوام، حيث أجاب نتنياهو عليهم بالإدعاء أن هذا المشروع كان لصالح إسرائيل وأنه وفر أموال لها وكذلك نجح في خلق فرص عمل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
ومن الطبيعي أن يحاول نتنياهو، أن يثبت براءته أو كيفما هو دارج لفظيا "حسن نيته"، لذلك وخلال التحقيق معه، حاول أن يشرح أن علاقته مع ميلتشان، لا تزيد عن كونها صداقة، ومنذ سنوات طويلة وأنه يزور إسرائيل، من فترة إلى أخرى.
وأختتمت القناة، بالتأكيد على أنه من المقرر أن يتم استجواب نتنياهو ثلاثة مرات في أعقاب الأدلة الجديدة الموجودة لدى الشرطة، مشيرةً إلى أنه تم نقل المعلومات التي وفرتها التحقيقات إلى النائب العام أفيحاي ماندلبليت.
أكدت كل من القناتان الثانية والعاشرة في التلفزيون الاسرائيلي، أن التحقيقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستتواصل وأن الأدلة ضده أصبحت قوية بشكل أكبر ولكنها غير كافية حتى الآن لإدانته وتوجيه لائحة اتهام كاملة ضده.
وحسب القناتين، فإن التحقيقات تركزت حول القضية "1000" المتعلقة بتقديم تسهيلات لرجال أعمال، مقابل تلقي هدايا كالسيجار والشمبانيا من الملياردير أرنون ميلتشان، الذي تم مواجهة نتنياهو بشهادته في القضية.
ووفقا للقناة الثانية، فإن التحقيق الخامس مع نتنياهو، والذي أجري أمس الخميس استمر مدة أربعة ساعات، مشيرةً إلى أن نتنياهو لم يفاجئ من الأسئلة، التي وجهت إليه حسب ما نقلت مصادر مقربة من التحقيق للقناة.
واوضحت هذه المصادر إن الشرطة لم يكن لديها الوقت الكافي للتحقيق، بشأن جميع القضايا التي تم التخطيط لتوجيه أسئلة بشأنها، وأن هناك ضرورة لعقد أربعة جلسات تحقيق أخرى على الأقل، وأنه من المتوقع أن تجري خلال الأيام العشرة المقبلة، تحقيقات جديدة مع نتنياهو من أجل معالجة كافة المواد الموجودة لدى الشرطة.
من ناحية أخرى، تمكنت القناة الثانية العبرية من الوصول إلى مصادر في الشرطة، أكدت لها أن هناك رموز وشخصيات بارزة في إسرائيل ترغب بعقد جلسات تحقيق لمدة ثلاثة أيام متتالية، ولكن النائب العام الاسرائيلي لا يوافق على ذلك، مشيرةً إلى أن استمرار التحقيقات حتى نهاية العام الجاري ستمنح نتنياهو ميزة خاصة لكي يستطيع محاميه إعداد نفسه.
وأشارت القناة إلى أن هناك خلافات في تقدير الموقف بشأن القضية "1000"، حيث تعتقد الشرطة أن القضية يثبت فيها الرشوة، في حين أن الإدعاء العام لديه تحفظات عليها.
ومن القناة الثاتنية إلى القناة العاشرة، التي أكدت ومن مصادر في الشرطة، أن هناك ما يكفي من الأدلة لإثبات الشكوك ضد نتنياهو واتهامه بالرشوة والاحتيال، وخرق الثقة والأمانة في القضية "1000".
وحسب القناة فإن المحققين سألوا نتنياهو عن مشروع لرجل الأعمال ميلتشان، وتقديم تسهيلات له مقابل هدايا قبل تسعة أعوام، حيث أجاب نتنياهو عليهم بالإدعاء أن هذا المشروع كان لصالح إسرائيل وأنه وفر أموال لها وكذلك نجح في خلق فرص عمل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
ومن الطبيعي أن يحاول نتنياهو، أن يثبت براءته أو كيفما هو دارج لفظيا "حسن نيته"، لذلك وخلال التحقيق معه، حاول أن يشرح أن علاقته مع ميلتشان، لا تزيد عن كونها صداقة، ومنذ سنوات طويلة وأنه يزور إسرائيل، من فترة إلى أخرى.
وأختتمت القناة، بالتأكيد على أنه من المقرر أن يتم استجواب نتنياهو ثلاثة مرات في أعقاب الأدلة الجديدة الموجودة لدى الشرطة، مشيرةً إلى أنه تم نقل المعلومات التي وفرتها التحقيقات إلى النائب العام أفيحاي ماندلبليت.