مسئول إيراني: السعودية هي من أجبرت الحريري على الاستقالة
السبت 11/نوفمبر/2017 - 01:33 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران كمال خرازي، عن رأيه حول الخطوة التي أتخذها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، بعد أن أعلن استقالته، حيث أعتبر إن السعودية هي التي عملت على استدعاءه، وأجبرته على الاستقالة.
وأضاف خرازي: "إن السعودية كانت تتآمر في السابق وستواصل مخططاتها، اما إيران وشعوب المنطقة مستعدة لمقاومة هذه المؤامرات"، مؤكدا أن إيران تعد عنصر استقرار في المنطقة، تسعى للدفاع عن الحكومات المستقلة في المنطقة لمكافحة الارهاب، والمثال الابرز الاوضاع في سوريا والعراق، حيث سارعت لمساعدة حكومتي هذين البلدين لمحاربة الارهاب.
يرى كمال خرازي أن إيران تحرص وباستمرار علي الحوار مع دول المنطقة، مشيرا إلى أن دليل ذلك يكمن في الزيارة، التي أجراها الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني للسعودية في فترة الملك عبدالله، ووقّع اتفاقية أمنية مع الحكومة السعودية، معربا عن أمانيه بأن يكون هناك تعاون، بين مختلف دول المنطقة لاستتباب الأمن والسلام.
يذكر أن السعودية قطعت العلاقات مع ايران مطلع عام 2016، على خلفية اقتحام السفارة والقنصلية السعوديتين في الجمهورية الإسلامية، بعد اعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، ضمن 47 شخصاً آخرين بعد ادانتهم بتهم الارهاب.
كما استعرت الحرب الكلامية بين السعودية إيران، حيث اتهمت الرياض طهران بدعم الارهاب في المنطقة، والعمل على زعزعة استقرار دولها، وهو ما نفته إيران تماما5.
وأضاف خرازي: "إن السعودية كانت تتآمر في السابق وستواصل مخططاتها، اما إيران وشعوب المنطقة مستعدة لمقاومة هذه المؤامرات"، مؤكدا أن إيران تعد عنصر استقرار في المنطقة، تسعى للدفاع عن الحكومات المستقلة في المنطقة لمكافحة الارهاب، والمثال الابرز الاوضاع في سوريا والعراق، حيث سارعت لمساعدة حكومتي هذين البلدين لمحاربة الارهاب.
يرى كمال خرازي أن إيران تحرص وباستمرار علي الحوار مع دول المنطقة، مشيرا إلى أن دليل ذلك يكمن في الزيارة، التي أجراها الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني للسعودية في فترة الملك عبدالله، ووقّع اتفاقية أمنية مع الحكومة السعودية، معربا عن أمانيه بأن يكون هناك تعاون، بين مختلف دول المنطقة لاستتباب الأمن والسلام.
يذكر أن السعودية قطعت العلاقات مع ايران مطلع عام 2016، على خلفية اقتحام السفارة والقنصلية السعوديتين في الجمهورية الإسلامية، بعد اعدام رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، ضمن 47 شخصاً آخرين بعد ادانتهم بتهم الارهاب.
كما استعرت الحرب الكلامية بين السعودية إيران، حيث اتهمت الرياض طهران بدعم الارهاب في المنطقة، والعمل على زعزعة استقرار دولها، وهو ما نفته إيران تماما5.