"أسوان حزينة".. دفع حياته ثمنا لحماية أرضه فمات برصاصة في الرأس
الأحد 12/نوفمبر/2017 - 01:08 م
المواطن- أسوان
طباعة
قضى حياته في الزراعة، واعتبرها مسيرة يستكمل فيها مسيرته مع أبناؤه وتلبية احتياجاتهم، وتوفير المعيشة التي تستره أمام زوجته وأبناؤه.
كان أحمد ابن أسوان، يرى أن الأرض كالعرض لايجوز بيعها أو التنازل عنها لأنها مصدر رزقه الوحيد، ولكن نجاح أرضه وطرحها انتاجا متميزا دفع جيرانه إلى محاولة السيطرة عليها إما بالشراء أوبالقوة.
بدأت خلافات حادة بينه وبين جيرانه التى تمتلك الأرض المجاورة لأرضه، تعددت المشاجرات بينهما لرغبتهم فى الاستيلاء على جزء من أرضه وضمها لأرضهم، وكان دائما المجنى عليه يفضل أن تنتهى بالتصالح، دون الدخول فى حروب كان فى غنى عنها، لكن تسامحه مع المتهمين جعلهم يعتدون عليه فى إحدى المشاجرات بينهم بالأيدي، وتسبب فى إصابته إصابة بالغة بيده، اضطر المجنى عليه اثبات حقه، وتحرير بلاغا بعد التعرض من المتهمين، وكان ذلك بمثابة إعلان الحرب عليه، فكيف يحرر بلاغا ضدهم ويطالب بحقه.
وفي المقابل تربص به الجيران، وكان بحيازتهم عدد من البنادق الألية، واعتدوا عليه بالضرب فى بادىء الأمر، ثم قاموا بابتزازه بالتنازل عن قطعة الأرض المملوكة له أو التنازل عن حياته، رفض تلبية مطالبهم فكان مصيره طلقة طائشة اخترقت رأسه ليسقط جثة هامدة أمام أبناؤه الصغار.
كان أحمد ابن أسوان، يرى أن الأرض كالعرض لايجوز بيعها أو التنازل عنها لأنها مصدر رزقه الوحيد، ولكن نجاح أرضه وطرحها انتاجا متميزا دفع جيرانه إلى محاولة السيطرة عليها إما بالشراء أوبالقوة.
بدأت خلافات حادة بينه وبين جيرانه التى تمتلك الأرض المجاورة لأرضه، تعددت المشاجرات بينهما لرغبتهم فى الاستيلاء على جزء من أرضه وضمها لأرضهم، وكان دائما المجنى عليه يفضل أن تنتهى بالتصالح، دون الدخول فى حروب كان فى غنى عنها، لكن تسامحه مع المتهمين جعلهم يعتدون عليه فى إحدى المشاجرات بينهم بالأيدي، وتسبب فى إصابته إصابة بالغة بيده، اضطر المجنى عليه اثبات حقه، وتحرير بلاغا بعد التعرض من المتهمين، وكان ذلك بمثابة إعلان الحرب عليه، فكيف يحرر بلاغا ضدهم ويطالب بحقه.
وفي المقابل تربص به الجيران، وكان بحيازتهم عدد من البنادق الألية، واعتدوا عليه بالضرب فى بادىء الأمر، ثم قاموا بابتزازه بالتنازل عن قطعة الأرض المملوكة له أو التنازل عن حياته، رفض تلبية مطالبهم فكان مصيره طلقة طائشة اخترقت رأسه ليسقط جثة هامدة أمام أبناؤه الصغار.