الخيانة الهادئة .. أول قصة تجسس حقيقية من ملفات المخابرات الحربية
الإثنين 13/نوفمبر/2017 - 09:38 ص
آية محمد
طباعة
ظل أحمد يراقب ضفة القناة ايام بعد هزيمة 5 يونيو 67 التي حلت بالجيش المصري كان يري في الجانب الاخر طوق النجاة من مصيره فهو ضابط شاب في سلاح الإشارة انسحب بجنوده دون قتال ومات من مات من رفاقه أثناء الانسحاب.
وفي ليلة من ليالي عام 68 ، قرر أحمد أن يعبر القناة بمفرده ليس مقاتلا بل عدوا لمن ظن انهم افضل من المصريين.
ولأنه يعلم أماكن حقول الألغام سار في منطقة خالية من الالغام و خلع حذائه العسكري وقفز في المياه تجاه الشاطئ الآخر من القناة
وعند وصوله للضفة الاخرى ظل يجري ليس خوف من الإسرائيليين ، ولكن خوفي ان يكون تم رصده ويمسكه المصريين
وبعد سير ساعتين تقابل مع دورية اسرائيلية فسلم نفسه لهم وسط دهشة كبيرة منهم.
وفي صباح اليوم التالي كان قائد كتيبة قد ألم بالموضوع قصاصي الأثر اعطوه الدليل ان الضابط أحمد لم يخطف او يهرب
الى بلدته إنما هرب الى الشاطئ الاخر.
وبعد ساعات كانت المخابرات الحربية تتدخل في الموضوع وتم عمل تحقيق مع زملائه استمر لساعات طويلة وتم دراسة ملفه أكثر من مرة.
وفي بئر سبع امضي احمد أيام كثيرة تحت الاستجواب والتعذيب النفسي وكان في كل مرة يصرخ انه حضر إليهم بمحض إرادته.
أتت اعترافاته مطمئنة لليهود فهو يقول لهم معلومات مؤكدة معروفة لديهم ونظرا لصغر رتبته فلم يكن ملم بأسرار كبيرة وكان السؤال الذي يعاد علية في كل مرة عن ميعاد الحرب القادمة وكان رده انه لا يعلم.
وبعد فترة تلقته أيدي الموساد عبر فتاة و"مش اي فتاة" حيث أعطته جرعات من الجنس جعلته يفقد الوعي وتحت تأثير المتعة كان لسانه يردد نفس الكلام اما جهاز الموساد فكان في حيرة من أمره فلأول مرة يسلم ضابط مصري نفسه لهم طالبا التعاون ولان المخابرات المصرية حاضرة في ذهنهم طول الوقت فكانوا يخشون أن يكون مندسا عليهم.
وبعد أسابيع من التحقيقات والاختبارات وجمع المعلومات حولها وحول عائلتها تولدت لديهم قناعة تامة بأنه ليس مندس وعندما سألوه عن سبب هروبه فاجئهم قائلا :"ان خطيبته قد تنكرت له بعد الهزيمة وتزوجت برجل آخر أيسر حالا منه وأنه ليس لدية رغبة في القتال مع الإسرائيليين وكل ما يطلبه أن يعيش وسط اقوى شعب بالمنطقة ويلقن خطيبته وبلده درسا مهما.
وبعد أشهر من الإقامة في إسرائيل تلقي احمد الصدمة انه سيعود لمصر فخر مغشيا علية من الصدمة والخوف ، فما الخطأ الذي قام به حتي يعود الي مصر ولكنه طمأنه بأنه سيعود كجاسوس لاقوي جهاز مخابرات في العالم وأن لغته الأم ستسهل عملة وأنهم يغدقون عليه بالأموال وستعيش في نعيم وأنه من المستحيل علي المصريين أكتشافة.
وبالفعل عاد أحمد الى الاسكندرية في منتصف عام 69 محملا بعالم الجاسوسية وكان المطلوب منه الاختلاط بالأوساط البحارة لكي يعرف منهم معلومات عن البحرية المصرية و أنواع أسلحتها.
وكان الرسم هو غطائه حيث تم استغلال موهبته في التغطية علي نشاطه كان أحمد يجلس علي الكورنيش مثلة مثل غيرة لكن عينه كانت تتابع الميناء الحربي فقد حصل علي تدريبات عن قطع البحرية المصرية لكي يستطيع ان يرصد تحركاتها وكأي جاسوس قام باستخدام الحبر السري في البداية ثم تلقي جهاز إرسال صغير متقدم نظرا لأهمية المعلومات التي يرسلها وأهمية إرسالها بسرية وسرعة، وفي مبنى المخابرات المصرية كانت المعلومات ترد اليهم بأن هناك جهاز إرسال تم رصد أشاراتة بالاسكندرية وأنه جاري التحقق منه كان أحمد يرسل اشاراته من اي مكان يحب فلا قيود عليه فمن يتخيل ان جهاز الراديو الصغير المدلي من جيبة يحمل معلومات مخزنة لا تحتاج الي اكثر من ضغطة لكي يرسل رسالته حتى ولو كان بمكان عام.
وقع أحمد في حب طفل صغير كان يبيع الفل علي الكورنيش فملامح الطفل الصغير تحمل ملامح الكفاح الشريف الذي لا يعرفة هو و قرر أن يرسمه و تعددت الرسوم واغدق أحمد علي الطفل بالأموال التي فرح بيها جدا لدرجة أنها أيقظت الحس الأمني داخل والده الذي خشي ان يكون احمد يقوم باستغلال ابنة في امور جنسية فقام بإبلاغ الشرطة ومر البلاغ مرور الكرام علي الشرطة ولكن كان هناك رجل من المخابرات متيقظا ،وظهرت اللمبات الحمراء في عقله وهو يسمع الطفل الصغير وهو يصف الرسام فبغض النظر عن الشارب واللحية في ملامحه تقارب ضابط خائن.
فتم وضع أحمد تحت المراقبة وانتقل أحد كبار ضباط مكافحة الجاسوسية الي الإسكندرية لمتابعة التحقيق وفي تلك الفترة لم يقم أحمد باي عمل يثير الشبهات حوله لدرجة أن ضابط المخابرات شك ان يكون الموضوع ليس أكثر من تشابه بين الرجلين ولكنه ظل مستيقظا فهو يعرف بوجود جاسوس بالاسكندرية واشارات اللاسلكي لا تكاد تتوقف.
فقرر عمل كمين للرسام حتى يتأكد منه وزج في طريقة بشاويش بحرية وهو في الأصل ضابط مخابرات متخفي وعلي القهوة تعارف الاثنين وتحدث الشاويش عن المدمرة التي يعمل عليها وعلى تسليحها وتخيل أحمد انة اصبح امام كتير يستطيع من خلالة الحصول علي مزيد من الأموال.
الطمع والجشع جعل أحمد يصادق الشاويش الذي قال أكثر مما يجب وصرح بوصول مدافع جديدة مخصصة للجيوش الميدانية فسال لعاب أحمد ومن بعده الموساد ، وقرر أحمد تجنيد الشاويش بعد أن تأكد الموساد من صدق المعلومات التي قالها عن القوات البحرية.
وفي تلك اللحظة أصدرت النيابة العامة أمر بالقبض عليه نظرا لخطورته علي الأمن القومي ، ولكن ضابط المخابرات كان لة رأي آخر ولذلك بسبب جهاز الإرسال الحديث الذي كان معة فقرر الحصول عليه بأي ثمن وفي نفس الوقت أرسلت إسرائيل لاحمد خبر وصول أحد ضباط المخابرات للتأكد من موضوع المدافع الجديدة التي أبلغ الشاويش أحمد بمكانها وانها مخبئة في الصحراء بعيدة عن الأعين.
وقبل وصول ضابط المخابرات الاسرائيلي تم القبض علي أحمد بهدوء تام و ظل حبيس شقته بعد أن أستسلم الخوف والرهبة وقام بالاعتراف بكل شئ.
وكان خبر وصول الضابط الإسرائيلي كنز بالنسبة لرجال المخابرات الذين قرروا عمل كمين لة والقبض عليه.
ونظرا للرعب الذي كان بة أحمد فقد اعترف بمكان جهاز الارسال والشفرة الخاصة به حيث كان يخفيه بمصحف شريف وقد تابع أحد رجال المخابرات الإرسال وهو بجوار احمد بناء علي الجدول المحدد لعدم إثارة شكوك الموساد وحضر الضابط الإسرائيلي متخفي في صورة سائح يوناني وتم رصده ووضعه تحت المراقبة الشديدة وسرعان ما قام بتأجير سيارة تتجول بشوارع الاسكندرية وللذهاب الي الموقع الذي أخبر الشاويش أحمد به عن مكان تجميع المدافع الجديدة بالصحراء فوجد نفسه أمام بوابة حديدية قديمة وخلفها لوحة لأحد شركات المقاولات وجنديين يحرسان المكان وقام باستدراج الجندين بالكلام و صرح له بكلام مدسوس بالطبع وعاد ظابط المخابرات الي الاسكندرية وهو علي موعد مع احد الجنود ليخبره بمعاد وصول شحنة أخرى من المدافع.
حيث وعدة بمشاهدة المدافع الجديدة حتى يقوم بدراستها وتصويرها وذهب الضابط الإسرائيلي إلى شقة أحمد مسرعا وسعيدا ليسلمه كتاب جديد شفرة ومبلغ مالي للشاويش المصري نظير معلوماته وعند دخول الشقة وجد نفسه امام رجال المخابرات المصرية ليقع في أيدي المخابرات المصرية بعد عامين من البحث والمراقبة وعند إعدام أحمد حزن الاب قليلا ولكنه قال إن أحمد ليس ابنه منذ ان عبر لليهود وان مصر اهم مليون مرة من أبنة الخائن.
وفي ليلة من ليالي عام 68 ، قرر أحمد أن يعبر القناة بمفرده ليس مقاتلا بل عدوا لمن ظن انهم افضل من المصريين.
ولأنه يعلم أماكن حقول الألغام سار في منطقة خالية من الالغام و خلع حذائه العسكري وقفز في المياه تجاه الشاطئ الآخر من القناة
وعند وصوله للضفة الاخرى ظل يجري ليس خوف من الإسرائيليين ، ولكن خوفي ان يكون تم رصده ويمسكه المصريين
وبعد سير ساعتين تقابل مع دورية اسرائيلية فسلم نفسه لهم وسط دهشة كبيرة منهم.
وفي صباح اليوم التالي كان قائد كتيبة قد ألم بالموضوع قصاصي الأثر اعطوه الدليل ان الضابط أحمد لم يخطف او يهرب
الى بلدته إنما هرب الى الشاطئ الاخر.
وبعد ساعات كانت المخابرات الحربية تتدخل في الموضوع وتم عمل تحقيق مع زملائه استمر لساعات طويلة وتم دراسة ملفه أكثر من مرة.
وفي بئر سبع امضي احمد أيام كثيرة تحت الاستجواب والتعذيب النفسي وكان في كل مرة يصرخ انه حضر إليهم بمحض إرادته.
أتت اعترافاته مطمئنة لليهود فهو يقول لهم معلومات مؤكدة معروفة لديهم ونظرا لصغر رتبته فلم يكن ملم بأسرار كبيرة وكان السؤال الذي يعاد علية في كل مرة عن ميعاد الحرب القادمة وكان رده انه لا يعلم.
وبعد فترة تلقته أيدي الموساد عبر فتاة و"مش اي فتاة" حيث أعطته جرعات من الجنس جعلته يفقد الوعي وتحت تأثير المتعة كان لسانه يردد نفس الكلام اما جهاز الموساد فكان في حيرة من أمره فلأول مرة يسلم ضابط مصري نفسه لهم طالبا التعاون ولان المخابرات المصرية حاضرة في ذهنهم طول الوقت فكانوا يخشون أن يكون مندسا عليهم.
وبعد أسابيع من التحقيقات والاختبارات وجمع المعلومات حولها وحول عائلتها تولدت لديهم قناعة تامة بأنه ليس مندس وعندما سألوه عن سبب هروبه فاجئهم قائلا :"ان خطيبته قد تنكرت له بعد الهزيمة وتزوجت برجل آخر أيسر حالا منه وأنه ليس لدية رغبة في القتال مع الإسرائيليين وكل ما يطلبه أن يعيش وسط اقوى شعب بالمنطقة ويلقن خطيبته وبلده درسا مهما.
وبعد أشهر من الإقامة في إسرائيل تلقي احمد الصدمة انه سيعود لمصر فخر مغشيا علية من الصدمة والخوف ، فما الخطأ الذي قام به حتي يعود الي مصر ولكنه طمأنه بأنه سيعود كجاسوس لاقوي جهاز مخابرات في العالم وأن لغته الأم ستسهل عملة وأنهم يغدقون عليه بالأموال وستعيش في نعيم وأنه من المستحيل علي المصريين أكتشافة.
وبالفعل عاد أحمد الى الاسكندرية في منتصف عام 69 محملا بعالم الجاسوسية وكان المطلوب منه الاختلاط بالأوساط البحارة لكي يعرف منهم معلومات عن البحرية المصرية و أنواع أسلحتها.
وكان الرسم هو غطائه حيث تم استغلال موهبته في التغطية علي نشاطه كان أحمد يجلس علي الكورنيش مثلة مثل غيرة لكن عينه كانت تتابع الميناء الحربي فقد حصل علي تدريبات عن قطع البحرية المصرية لكي يستطيع ان يرصد تحركاتها وكأي جاسوس قام باستخدام الحبر السري في البداية ثم تلقي جهاز إرسال صغير متقدم نظرا لأهمية المعلومات التي يرسلها وأهمية إرسالها بسرية وسرعة، وفي مبنى المخابرات المصرية كانت المعلومات ترد اليهم بأن هناك جهاز إرسال تم رصد أشاراتة بالاسكندرية وأنه جاري التحقق منه كان أحمد يرسل اشاراته من اي مكان يحب فلا قيود عليه فمن يتخيل ان جهاز الراديو الصغير المدلي من جيبة يحمل معلومات مخزنة لا تحتاج الي اكثر من ضغطة لكي يرسل رسالته حتى ولو كان بمكان عام.
وقع أحمد في حب طفل صغير كان يبيع الفل علي الكورنيش فملامح الطفل الصغير تحمل ملامح الكفاح الشريف الذي لا يعرفة هو و قرر أن يرسمه و تعددت الرسوم واغدق أحمد علي الطفل بالأموال التي فرح بيها جدا لدرجة أنها أيقظت الحس الأمني داخل والده الذي خشي ان يكون احمد يقوم باستغلال ابنة في امور جنسية فقام بإبلاغ الشرطة ومر البلاغ مرور الكرام علي الشرطة ولكن كان هناك رجل من المخابرات متيقظا ،وظهرت اللمبات الحمراء في عقله وهو يسمع الطفل الصغير وهو يصف الرسام فبغض النظر عن الشارب واللحية في ملامحه تقارب ضابط خائن.
فتم وضع أحمد تحت المراقبة وانتقل أحد كبار ضباط مكافحة الجاسوسية الي الإسكندرية لمتابعة التحقيق وفي تلك الفترة لم يقم أحمد باي عمل يثير الشبهات حوله لدرجة أن ضابط المخابرات شك ان يكون الموضوع ليس أكثر من تشابه بين الرجلين ولكنه ظل مستيقظا فهو يعرف بوجود جاسوس بالاسكندرية واشارات اللاسلكي لا تكاد تتوقف.
فقرر عمل كمين للرسام حتى يتأكد منه وزج في طريقة بشاويش بحرية وهو في الأصل ضابط مخابرات متخفي وعلي القهوة تعارف الاثنين وتحدث الشاويش عن المدمرة التي يعمل عليها وعلى تسليحها وتخيل أحمد انة اصبح امام كتير يستطيع من خلالة الحصول علي مزيد من الأموال.
الطمع والجشع جعل أحمد يصادق الشاويش الذي قال أكثر مما يجب وصرح بوصول مدافع جديدة مخصصة للجيوش الميدانية فسال لعاب أحمد ومن بعده الموساد ، وقرر أحمد تجنيد الشاويش بعد أن تأكد الموساد من صدق المعلومات التي قالها عن القوات البحرية.
وفي تلك اللحظة أصدرت النيابة العامة أمر بالقبض عليه نظرا لخطورته علي الأمن القومي ، ولكن ضابط المخابرات كان لة رأي آخر ولذلك بسبب جهاز الإرسال الحديث الذي كان معة فقرر الحصول عليه بأي ثمن وفي نفس الوقت أرسلت إسرائيل لاحمد خبر وصول أحد ضباط المخابرات للتأكد من موضوع المدافع الجديدة التي أبلغ الشاويش أحمد بمكانها وانها مخبئة في الصحراء بعيدة عن الأعين.
وقبل وصول ضابط المخابرات الاسرائيلي تم القبض علي أحمد بهدوء تام و ظل حبيس شقته بعد أن أستسلم الخوف والرهبة وقام بالاعتراف بكل شئ.
وكان خبر وصول الضابط الإسرائيلي كنز بالنسبة لرجال المخابرات الذين قرروا عمل كمين لة والقبض عليه.
ونظرا للرعب الذي كان بة أحمد فقد اعترف بمكان جهاز الارسال والشفرة الخاصة به حيث كان يخفيه بمصحف شريف وقد تابع أحد رجال المخابرات الإرسال وهو بجوار احمد بناء علي الجدول المحدد لعدم إثارة شكوك الموساد وحضر الضابط الإسرائيلي متخفي في صورة سائح يوناني وتم رصده ووضعه تحت المراقبة الشديدة وسرعان ما قام بتأجير سيارة تتجول بشوارع الاسكندرية وللذهاب الي الموقع الذي أخبر الشاويش أحمد به عن مكان تجميع المدافع الجديدة بالصحراء فوجد نفسه أمام بوابة حديدية قديمة وخلفها لوحة لأحد شركات المقاولات وجنديين يحرسان المكان وقام باستدراج الجندين بالكلام و صرح له بكلام مدسوس بالطبع وعاد ظابط المخابرات الي الاسكندرية وهو علي موعد مع احد الجنود ليخبره بمعاد وصول شحنة أخرى من المدافع.
حيث وعدة بمشاهدة المدافع الجديدة حتى يقوم بدراستها وتصويرها وذهب الضابط الإسرائيلي إلى شقة أحمد مسرعا وسعيدا ليسلمه كتاب جديد شفرة ومبلغ مالي للشاويش المصري نظير معلوماته وعند دخول الشقة وجد نفسه امام رجال المخابرات المصرية ليقع في أيدي المخابرات المصرية بعد عامين من البحث والمراقبة وعند إعدام أحمد حزن الاب قليلا ولكنه قال إن أحمد ليس ابنه منذ ان عبر لليهود وان مصر اهم مليون مرة من أبنة الخائن.