لا تزال القبائل القطرية، تواجه كل أشكال القمع والظلم، فلم يتم الإكتفاء بعمليات سحب الجنسية من أبناء قبيلة "قحطان" وفرع "بنى هاجر" المعارضة لدعم أمير البلاد تميم بن حمد، بل تم استبعاد أبناء قبيلة قحطان وبنى هاجر من المواقع العسكرية والأمنية الحساسة، ليتم تعيين غيرهم.

قررت قبائل قحطان، أن تتجمع في جوف "بنى هاج"، التي تقع بين مدينتى الرياض والدمام السعوديتين، ليكون تعبير بسيط عن التضامن، ورسالة لقطر مفادها أنهم يعيشون في المملكة السعودية وتحت رايتها، ليكونوا شعب واحد وعلى قلب واحد.

يشار إلى أن حكومة قطر قد قررت سحب الجنسية من شيخ قبيلة شمل الهواجر، وعدد من أفراد قبيلته، بعدما استنكر تصرفات قطر وأميرها تجاه الجيران فى الخليج والمنطقة العربية، مؤكدا رفضه ما تقوم به الدوحة من أعمال تهدد أمن هذه الدول.