بالصور .. العثور على تابوت خشبي بداخله مومياء بالفيوم
الثلاثاء 14/نوفمبر/2017 - 01:29 م
أحمد محمد
طباعة
عثرت البعثة الأثرية المصرية الروسية العاملة بمنطقة دير البنات الآثرية الواقعة بجوار دير الملاك غبريال بقرية قلمشاة، مركز إطسا بالقرب من مدينة الفيوم الجديدة، على تابوت خشبي به مومياء يرجع للعصر اليوناني الروماني.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة عثرت داخل التابوت على مومياء فى حالة جيدة من الحفظ ملفوفة بالكتان و يعلو الرأس قناع على هـيئة آدمية من الكرتوناج الملون باللون الأزرق واللون الذهبى.
وأشار مصطفى وزيرى، إلى أن القناع مزين برسم للآلهة السماء "خِبر" أما الصدر صور عليه الآلهة إيزيس و أسفل القدمين يوجد رسم لقبقاب من اللون الأبيض.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، إن البعثة قامت بعمل الترميم الأولى التابوت والمومياء حيث وجد التابوت فى حالة سيئة من الحفظ، في الغطاء مكسور والقاعدة بها شروخ عديدة و خالية من النقوش. و قد تم نقل التابوت والمومياء إلي المخازن للدراسة وإستكمال أعمال الترميم.
الجدير بالذكر أن البعثة الروسية تابعة للمعهد الروسى للدراسات الشرقية برئاسة الدكتورة جالينا بلوفا، و تعمل في هذه المنطقة منذ حوالى سبعة سنوات، و تتكون المنطقة من جزئين القسم الأول عبارة عن أطلال كنيسة ودير حيث يحتوي على بقايا مائدة طعام، أما الجزء الثاني فعبارة عن جبانة ترجع إلى عدة فترات زمنية مختلفة تشمل العصر اليومناني الروماني والفترة القبطية المبكرة والتى تم اكتشاف العديد من الدفنات بها معظمها دفنات صغيرة داخل صناديق خشبية، بالاضافة الي المومياوات الملفوفة بلفائف كتانية ورسوم ملونة و مذهبة ولكن بدون أى كتابات و دفنات اخري ترجع إلى الفترة القبطية وبها صلبان وأساور معدنية (نحاس وحديد) وبعض قطع النسيج.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة عثرت داخل التابوت على مومياء فى حالة جيدة من الحفظ ملفوفة بالكتان و يعلو الرأس قناع على هـيئة آدمية من الكرتوناج الملون باللون الأزرق واللون الذهبى.
وأشار مصطفى وزيرى، إلى أن القناع مزين برسم للآلهة السماء "خِبر" أما الصدر صور عليه الآلهة إيزيس و أسفل القدمين يوجد رسم لقبقاب من اللون الأبيض.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، إن البعثة قامت بعمل الترميم الأولى التابوت والمومياء حيث وجد التابوت فى حالة سيئة من الحفظ، في الغطاء مكسور والقاعدة بها شروخ عديدة و خالية من النقوش. و قد تم نقل التابوت والمومياء إلي المخازن للدراسة وإستكمال أعمال الترميم.
الجدير بالذكر أن البعثة الروسية تابعة للمعهد الروسى للدراسات الشرقية برئاسة الدكتورة جالينا بلوفا، و تعمل في هذه المنطقة منذ حوالى سبعة سنوات، و تتكون المنطقة من جزئين القسم الأول عبارة عن أطلال كنيسة ودير حيث يحتوي على بقايا مائدة طعام، أما الجزء الثاني فعبارة عن جبانة ترجع إلى عدة فترات زمنية مختلفة تشمل العصر اليومناني الروماني والفترة القبطية المبكرة والتى تم اكتشاف العديد من الدفنات بها معظمها دفنات صغيرة داخل صناديق خشبية، بالاضافة الي المومياوات الملفوفة بلفائف كتانية ورسوم ملونة و مذهبة ولكن بدون أى كتابات و دفنات اخري ترجع إلى الفترة القبطية وبها صلبان وأساور معدنية (نحاس وحديد) وبعض قطع النسيج.