بالصور.. وزير الداخلية يستقبل سفيري فرنسا وإيطاليا لبحث التعاون بين البلدين
الخميس 16/نوفمبر/2017 - 05:09 م
خالد محمد
طباعة
استقبل اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، السيد ستيفان روماتيه سفير الجمهورية الفرنسية لدى القاهرة، الذي أكد خلال اللقاء على اعتزام حكومة بلاده توسيع آفاق التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة فى عدد من المجالات الأمنية إستكمالًا للنتائج الإيجابية للزيارة الرسمية التي أجراها رئيس الجمهورية لفرنسا مؤخرًا، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يأتى فى إطار توافق رؤى القيادتين السياسيتين فى كلا البلدين بأهمية تضافر الجهود الدولية للتصدي لخطر الإرهاب والتنظيمات المتطرفة التى باتت تهدد استقرار كافة دول العالـم.
كما أشاد السفير الفرنسي خلال اللقاء بمناخ الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر حاليًا، مؤكدًا على إحترافية جهاز الأمن المصرى وقدرته على التعامل مع كافة المستجدات الأمنية التي أفرزتها الظروف الإقليمية الراهنة.
ومن جانبه استعرض وزير الداخلية مجمل التطورات الأمنية على الصعيدين المحلى والعالمي، وأشاد بعلاقات التعاون الأمنى مع الجانب الفرنسي وبخاصة فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات معربًا عن رغبته فى تطوير مستوى التعاون الثنائى بين الجانبين فى ضوء العلاقات التاريخية والمتميزة التى تربط بين البلدين، مشيرًا إلى أن سياسة الوزارة تهدف إلى الإنفتاح والتواصل مع كافة الأجهزة الأمنية الأجنبية فى ضوء ما تفرضه التحديات والأوضاع الإقليمية الراهنة.
كما تحدث خلال اللقاء عن المستجدات ذات الصلة بمخاطر انتشار الإرهاب موضحًا أن الضغوط المستمرة على التنظيمات الإرهابية فى بؤر الصراعات ستجبر العناصر المتطرفة على الفرار من أماكن تواجدها والبحث عن ملاذات آمنة فى مناطق ودول بديلة، مما سيضاعف من حجم التحديات والضغوط التى تواجهها الأجهزة الأمنية خلال الفترة المقبلة، ويستدعي ضرورة توسيع قواعد تبادل المعلومات لدرء المخاطر المحتملة الناتجة عن تحركات هذه العناصر.
وفى سياق متصل إستقبل وزير الداخلية السيد جامباولو كانتينى سفير إيطاليا بالقاهرة، الذى أعرب خلال اللقاء عن تقديره للدور الذى تقوم به أجهزة وزارة الداخلية المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدًا على أهمية إستمرار تنسيق الجهود لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية لما تمثله من خطورة بالغة على أمن الدول الأوروبية والشرق أوسطية.
واستعرض وزير الداخلية خلال اللقاء إستراتيجية الوزارة الإستباقية فى مجال مكافحة الجريمة المنظمة ونجاحها فى تقليص ظاهرة الهجرة غير الشرعية خلال الفترة الأخيرة نتيجة الضربات الأمنية التى إستهدفت القائمين على هذا النشاط بالمحافظات الحدودية، بالتوازى مع الجهود المبذولة لتأمين المطارات والموانىء البرية والبحرية بالبلاد وإستخدام أجهزة الأمن لأحدث التقنيات فى مكافحة جرائم التهريب وتزوير جوازات السفر.
كما أشار إلى أن وزارة الداخلية تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لكشف ملابسات مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجينى بالتنسيق مع جهات التحقيق المعنية، إدراكًا منها لأهمية إعمال مبدأ الشفافية وضرورة الوصول إلى كافة الحقائق والأدلة وتقديمها للعدالة.
كما أكد على ترحيب الوزارة بتطوير علاقات التعاون الأمنى مع وزارة الداخلية الإيطالية وبخاصة فيما يتصل بتبادل المعلومات المتصلة بظاهرتى الإرهاب والهجرة غير الشرعية لما يمثلاه من تهديد مباشر على الأمن القومي المصرى والإيطالى على حد سواء.
كما أشاد السفير الفرنسي خلال اللقاء بمناخ الأمن والاستقرار الذي تشهده مصر حاليًا، مؤكدًا على إحترافية جهاز الأمن المصرى وقدرته على التعامل مع كافة المستجدات الأمنية التي أفرزتها الظروف الإقليمية الراهنة.
ومن جانبه استعرض وزير الداخلية مجمل التطورات الأمنية على الصعيدين المحلى والعالمي، وأشاد بعلاقات التعاون الأمنى مع الجانب الفرنسي وبخاصة فى مجالات التدريب وتبادل الخبرات معربًا عن رغبته فى تطوير مستوى التعاون الثنائى بين الجانبين فى ضوء العلاقات التاريخية والمتميزة التى تربط بين البلدين، مشيرًا إلى أن سياسة الوزارة تهدف إلى الإنفتاح والتواصل مع كافة الأجهزة الأمنية الأجنبية فى ضوء ما تفرضه التحديات والأوضاع الإقليمية الراهنة.
كما تحدث خلال اللقاء عن المستجدات ذات الصلة بمخاطر انتشار الإرهاب موضحًا أن الضغوط المستمرة على التنظيمات الإرهابية فى بؤر الصراعات ستجبر العناصر المتطرفة على الفرار من أماكن تواجدها والبحث عن ملاذات آمنة فى مناطق ودول بديلة، مما سيضاعف من حجم التحديات والضغوط التى تواجهها الأجهزة الأمنية خلال الفترة المقبلة، ويستدعي ضرورة توسيع قواعد تبادل المعلومات لدرء المخاطر المحتملة الناتجة عن تحركات هذه العناصر.
وفى سياق متصل إستقبل وزير الداخلية السيد جامباولو كانتينى سفير إيطاليا بالقاهرة، الذى أعرب خلال اللقاء عن تقديره للدور الذى تقوم به أجهزة وزارة الداخلية المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب، مؤكدًا على أهمية إستمرار تنسيق الجهود لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية لما تمثله من خطورة بالغة على أمن الدول الأوروبية والشرق أوسطية.
واستعرض وزير الداخلية خلال اللقاء إستراتيجية الوزارة الإستباقية فى مجال مكافحة الجريمة المنظمة ونجاحها فى تقليص ظاهرة الهجرة غير الشرعية خلال الفترة الأخيرة نتيجة الضربات الأمنية التى إستهدفت القائمين على هذا النشاط بالمحافظات الحدودية، بالتوازى مع الجهود المبذولة لتأمين المطارات والموانىء البرية والبحرية بالبلاد وإستخدام أجهزة الأمن لأحدث التقنيات فى مكافحة جرائم التهريب وتزوير جوازات السفر.
كما أشار إلى أن وزارة الداخلية تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لكشف ملابسات مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجينى بالتنسيق مع جهات التحقيق المعنية، إدراكًا منها لأهمية إعمال مبدأ الشفافية وضرورة الوصول إلى كافة الحقائق والأدلة وتقديمها للعدالة.
كما أكد على ترحيب الوزارة بتطوير علاقات التعاون الأمنى مع وزارة الداخلية الإيطالية وبخاصة فيما يتصل بتبادل المعلومات المتصلة بظاهرتى الإرهاب والهجرة غير الشرعية لما يمثلاه من تهديد مباشر على الأمن القومي المصرى والإيطالى على حد سواء.