بعد انتقاد أردوغان لسياسات "المركزي".. الليرة التركية تتدهور
الجمعة 17/نوفمبر/2017 - 06:25 م
وكالات - الأناضول
طباعة
تراجعت العملة المحلية لتركيا خلال تعاملات اليوم الجمعة، عقب انتقاد الرئيس رجب طيب أوردغان لسياسات البنك المركزي.
وبحلول الساعة 4:00 مساءً بتوقيت جرينتش انخفضت الليرة التركية أمام الدولار بأكثر من 0.6% عند مستوى 3.8867 ليرة.
وكان الرئيس التركي قد انتقد سياسيات البنك المركزي اليوم، قائلاً إن عدم تدخل الحكومة في السياسة النقدية لبلاده تركها تعاني من ارتفاع معدلات التضخم، فضلاً عن مواجهة تباطؤ محتمل بمستوى الاستثمارات.
وصرح رجب طيب أوردغان في مؤتمر لمسؤلي حزب العدالة والتنمية في أنقرة: "إذا حاولت منح قروض بهذه المعدلات المرتفعة، فالطبع الاستثمارات ستعلق وتتوقف"، وأكمل الرئيس التركي "خفضنا أسعار الفائدة، فتراجع التضخم بأرقام متشابهة".
وأضاف أوردغان أنه سيعقد اجتماعاً خلال الأسبوع المقبل مع رئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالأمر والبنوك لبحث قضية ارتفاع معدل الفائدة.
ويرى الرئيس التركي أن انخفاض أسعار الفائدة يشجع على الإقراض والاستهلاك والبناء لتعزيز قدرة أي اقتصاد، وكرر خلال كلمته اعتقاده أن ارتفاع اسعار الفائدة يسبب التتضخم.
وأثارت تصريحات الرئيس التركي بشأن التدخل في تحديد أسعار الفائدة مخاوف المستثمرين حول مدى استقلالية السياسة النقدية بالبلاد.
وبحلول الساعة 4:00 مساءً بتوقيت جرينتش انخفضت الليرة التركية أمام الدولار بأكثر من 0.6% عند مستوى 3.8867 ليرة.
وكان الرئيس التركي قد انتقد سياسيات البنك المركزي اليوم، قائلاً إن عدم تدخل الحكومة في السياسة النقدية لبلاده تركها تعاني من ارتفاع معدلات التضخم، فضلاً عن مواجهة تباطؤ محتمل بمستوى الاستثمارات.
وصرح رجب طيب أوردغان في مؤتمر لمسؤلي حزب العدالة والتنمية في أنقرة: "إذا حاولت منح قروض بهذه المعدلات المرتفعة، فالطبع الاستثمارات ستعلق وتتوقف"، وأكمل الرئيس التركي "خفضنا أسعار الفائدة، فتراجع التضخم بأرقام متشابهة".
وأضاف أوردغان أنه سيعقد اجتماعاً خلال الأسبوع المقبل مع رئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالأمر والبنوك لبحث قضية ارتفاع معدل الفائدة.
ويرى الرئيس التركي أن انخفاض أسعار الفائدة يشجع على الإقراض والاستهلاك والبناء لتعزيز قدرة أي اقتصاد، وكرر خلال كلمته اعتقاده أن ارتفاع اسعار الفائدة يسبب التتضخم.
وأثارت تصريحات الرئيس التركي بشأن التدخل في تحديد أسعار الفائدة مخاوف المستثمرين حول مدى استقلالية السياسة النقدية بالبلاد.