تبقي عادة شراء حلويات مولد النبي "صلى الله عليه وسلم" من أعرق العادات والتقاليد الاجتماعية والغذائية في مصر.

وهناك فوائد كثيرة من حلاوة المولد ولها قيمه غذائية عالية من البروتينات والدهون مثل "الحمص - السمسم- جوز الهند-السوداني".
وهناك أيضا مصدر عالى من الكربوهيدرات "السكر الأبيض - والجلوكوز".

وهناك مكونات صناعيه أكثر ضررا وهى المواد المضافة ومنها الملونات الصناعيه المتميزة لبعض الأصناف كالملبن وغيره من المواد التى تعطى الرائحة المرغوبة، وهناك بعض المواد التى تعطى طعما خاصا للحلويات، وقد يضاف أيضا مواد حافظة لبعض الأصناف مرتفعة الرطوبة ومنخفة تركيز السكر.

وحيث ان هذه المواد ضارة جدا للكبد لأنها ترهقه فى التخلص منها ويزداد ضرره لأنه مصاحبة للدهون الذي يختص الكبد وعصارته الصفراوية "انزيم الليبيز" بهضمها ومما سبق تصبح الحلوى سلاح ذى حدين "نافع --وضار".

فيكمن النفع لأن بها مركبات عالية القيمة الغذائية من البروتينات والأحماض الدهنيه الأحادية المفيدة كالحمص والسوداني والسمسم.

ولكن اضرارها عديده لارتفاع محتواها من المواد المضافة الصناعية والسكر بأنواعه وهي:

1 - القليل منها يعطى سعرات عاليه فيزيد الوزن ويرهق البنكرياس للحفاظ على مستوى السكر بالدم، وتساعد على امتصاص أحماض دهنية حرة تعيق عمل البنكرياس، وقد يسبب ذلك الإصابة بمرض السكر 2.

2- تعمل على تخليق اكثر لهرمون الدوبامين الذى يعتاد الجسم عليه ونصبح مدمنين للسكريات .ونصاب بتعكر المزاج لو اهملنا تناولها.

3 - سكر الجلوكوز والفركتوز "سكر الفاكهة" تمثيله الغذائى يتم بالكبد مما يرهق الكبد ويعتبر غذاء مباشر للخلايا الدهنيهة بالجسم يسبب سمنة اكبر ومرهقا للكليتين لأنها تعمل بمعدل أعلى من المطلوب للتخلص من تلك السكريات.

4- خلط وطبخ البروتينات والدهون والسكر" الكربوهيدرات" مما يجعلها من الأغذية المعقدة صعبة الهضم والامتصاص.

5- ومشكلة المواد الصناعية التى تهتم بـ " اللون - الطعم -الرائحة" يتعامل معه الجسم كسموم لابد من التخلص منها.

ونصح استشاري التغذية بعدم تناول حلوى المولد ليلا للأصحاء بعد السادسة مساء مهما كانت الأسباب.