بعد 40 عاما على زيارته للكنيست نتنياهو": التحية لـ"السادات" على زيارته التاريخية للقدس"
الأحد 19/نوفمبر/2017 - 02:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
أربعون عاما على زيارة الرئيس محمد أنور السادات، إلى إسرائيل، أربعون عاما على دخوله الكنيست بعد نصر أكتوبر، أربعون عاما على الرسالة التي وجهها للإسرائيلين ليؤكد على ضرورة دعم السلام وتعزيزه في المنطقة، وليس من الغريب أن نتذكر نحن المصريون، أو العرب ككل هذه الزيارة، وتقدسها، ونقدر كم أنها كانت ذات ثقل حقيقي، لكن من الملفت أن تأتي الإشادة من عرين العدو، وهو ما بات واضحا مما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
تذكر نتنياهو الرئيس السادات، وأكد في تصريح له صباح اليوم في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، على أن الزيارة، التي قام بها الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى القدس قبل 40 عاما، كانت تاريخية.
وقال نتنياهو: "نحيي اليوم ذكرى مرور 40 عاما على الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس المصري أنور السادات إلى القدس وإسرائيل، لقد قام الرئيس السادات آنذاك بخطوة جريئة للغاية، إنه جاء إلى الكنيست وإلى إسرائيل والشعب أجمع رحب به، ومنذئذ يصمد السلام مع مصر رغم التحديات، واليوم تقف مصر وإسرائيل ودول أخرى في نفس المعسكر، وتخوض كفاحا عنيدا ضد الإرهاب الذي يمارسه الإسلام المتطرف بجميع فصائله، وهذا يساهم مساهمة كبيرة في تعزيز أمن إسرائيل، وآمل أن هذا سيساهم لاحقا في توسيع دائرة السلام".
ولم يكتف نتنياهو خلال جلسة الحكومة، بالحديث والتذكر الزيارة التي قام بها أنور السادات للكنيست، وإنما تطرق أيضا إلى خطة ترامب حول حل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقال :" أما بالنسبة للخطة السياسية التي يبلورها الرئيس ترامب فسمعنا تكهنات كثيرة عنها خلال نهاية الأسبوع ولا أنوي التعقيب عليها، ولكن أريد أن أقول إن تعاملي مع تلك الخطة سيتحدد وفقا للمصالح الأمنية والقومية الإسرائيلية التي تم إيضاحها جيدا لأصدقائنا الأمريكيين ".
تذكر نتنياهو الرئيس السادات، وأكد في تصريح له صباح اليوم في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، على أن الزيارة، التي قام بها الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى القدس قبل 40 عاما، كانت تاريخية.
وقال نتنياهو: "نحيي اليوم ذكرى مرور 40 عاما على الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس المصري أنور السادات إلى القدس وإسرائيل، لقد قام الرئيس السادات آنذاك بخطوة جريئة للغاية، إنه جاء إلى الكنيست وإلى إسرائيل والشعب أجمع رحب به، ومنذئذ يصمد السلام مع مصر رغم التحديات، واليوم تقف مصر وإسرائيل ودول أخرى في نفس المعسكر، وتخوض كفاحا عنيدا ضد الإرهاب الذي يمارسه الإسلام المتطرف بجميع فصائله، وهذا يساهم مساهمة كبيرة في تعزيز أمن إسرائيل، وآمل أن هذا سيساهم لاحقا في توسيع دائرة السلام".
ولم يكتف نتنياهو خلال جلسة الحكومة، بالحديث والتذكر الزيارة التي قام بها أنور السادات للكنيست، وإنما تطرق أيضا إلى خطة ترامب حول حل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقال :" أما بالنسبة للخطة السياسية التي يبلورها الرئيس ترامب فسمعنا تكهنات كثيرة عنها خلال نهاية الأسبوع ولا أنوي التعقيب عليها، ولكن أريد أن أقول إن تعاملي مع تلك الخطة سيتحدد وفقا للمصالح الأمنية والقومية الإسرائيلية التي تم إيضاحها جيدا لأصدقائنا الأمريكيين ".