الهبوط يخيم على البورصات العربية بفعل التقلبات السياسية في المنطقة
الثلاثاء 21/نوفمبر/2017 - 07:39 م
رويترز
طباعة
هبطت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء، بفعل مخاوف جيوسياسية، لكن بورصة أبوظبي ارتفعت مدعومة بخطط الحكومة لخصخصة أجزاء من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة مع ضعف أداء أسهم البنوك وشركات الأسمنت.
وانخفض سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 1.8 في المئة، بينما هبط سهم بنك الرياض 1.2 في المئة. وتراجع سهم أسمنت المنطقة الشمالية 1.1 في المئة.
وهبط سهم صافولا للصناعات الغذائية 2.3 في المئة إلى 35.65 ريال، بعدما خفض بنك مورجان ستانلي تصنيفه للسعر المستهدف للسهم إلى 44 ريالا من 50.6 ريال.
وتضررت الأسهم الخليجية في الأسابيع الماضية جراء تنامي التوترات بين السعودية وإيران حول لبنان واليمن. وأيضا، فإن الصناديق المرتبطة بالحكومة التي بدا أنها دعمت سوق الأسهم في المملكة في الأسبوعين السابقين لتفادي حدوث ذعر بسبب الحملة على الفساد في المملكة، ضعف نشاطها الداعم في الأيام الماضية.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.5 في المئة، بعدما أوضح الرئيس التنفيذي لأدنوك في مقابلة مع رويترز ملامح خطة رئيسية لخصخصة أنشطتها الخدمية ومشروع لتجارة النفط، وتوسعة شراكات مع مستثمرين استراتيجيين.
وأعلنت أدنوك بوم الاثنين تفاصيل خطتها لطرح عام أولي لأسهم في وحدتها للتوزيع.
وارتفع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.2 في المئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 2.1 في المئة.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة مع انخفاض سهم إعمار العقارية واحدا في المئة إلى 7.60 درهم.
ويشهد السهم هبوطا منذ الأسبوع الماضي، حينما سعرت الشركة الطرح العام الأولي لوحدتها للتطوير العقاري في النصف الأقل للنطاق الاسترشادي.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة مسجلا أدنى مستوى إغلاق له في ست سنوات مع هبوط أسهم كبرى. وتراجع سهم مصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية 0.9 في المئة وسهم أريد للاتصالات 6.5 في المئة.
لكن سهم قطر للتأمين ارتفع 3.6 في المئة بعدما قالت الشركة إنها جددت رخصتها لممارسة النشاط في فرعها بأبوظبي.