الرئيس اللبناني يوجه تحذيرات صارمة للمنطقة العربية
الأربعاء 22/نوفمبر/2017 - 11:14 ص
عواطف الوصيف
طباعة
دعا الرئيس اللبناني ميشال عون الدول العربية، إلى التعامل مع لبنان بحكمة، وإلا فإن البلاد ستدفع "باتجاه النار"، قائلا: "رسالتي للأشقاء العرب: التعاطي مع لبنان يحتاج إلى الكثير من الحكمة والتعقل وخلاف ذلك هو دفع له باتجاه النار".
وأضاف: "على الرغم من كل ما حصل، لا تزال آمالنا معقودة على جامعة الدول العربية بأن تتخذ المبادرة انطلاقًا من مبادئ وأهداف وروحية ميثاقها".
يشار إلى أن تحذيرات عون، جاءت عقب اجتماع للجامعة العربية، يوم الأحد تلك التي نددت بحزب الله اللبناني، التي أعتبرته مدعوم من إيران، لأنه ووفقا للرؤى التي أقترحت، يدعم الإرهاب في المنطقة، كما أشير خلال اللقاء أن حزب الله يعد جزء من الحكومة اللبنانية.
وعقدت الجامعة العربية اجتماعاً طارئًا بناءً على طلب السعودية وحلفائها العرب سعياً لمواجهة إيران. واتهمت السعودية هذا الشهر الحكومة اللبنانية بإعلان الحرب عليها بسبب تصرفات حزب الله.
يشار إلى أن لبنان، قد عانى من أزمة سياسية، خلال هذا الشهر بسبب الاستقالة المفاجئة، التي أعلنها سعد الحريري من رئاسة الوزراء.
وفي إشارة إلى الاستقالة المفاجئة للحريري، قال عون إن الأزمة الحكومية الأخيرة، "عبرت" ولكنها ليست قضية عابرة لأنها شكّلت للحكم، وللشعب اللبناني اختباراً صادماً، وتحدياً بحجم القضايا الوطنية الكبرى، يستحيل إغفالها والسكوت عنها.
وأضاف: "على الرغم من كل ما حصل، لا تزال آمالنا معقودة على جامعة الدول العربية بأن تتخذ المبادرة انطلاقًا من مبادئ وأهداف وروحية ميثاقها".
يشار إلى أن تحذيرات عون، جاءت عقب اجتماع للجامعة العربية، يوم الأحد تلك التي نددت بحزب الله اللبناني، التي أعتبرته مدعوم من إيران، لأنه ووفقا للرؤى التي أقترحت، يدعم الإرهاب في المنطقة، كما أشير خلال اللقاء أن حزب الله يعد جزء من الحكومة اللبنانية.
وعقدت الجامعة العربية اجتماعاً طارئًا بناءً على طلب السعودية وحلفائها العرب سعياً لمواجهة إيران. واتهمت السعودية هذا الشهر الحكومة اللبنانية بإعلان الحرب عليها بسبب تصرفات حزب الله.
يشار إلى أن لبنان، قد عانى من أزمة سياسية، خلال هذا الشهر بسبب الاستقالة المفاجئة، التي أعلنها سعد الحريري من رئاسة الوزراء.
وفي إشارة إلى الاستقالة المفاجئة للحريري، قال عون إن الأزمة الحكومية الأخيرة، "عبرت" ولكنها ليست قضية عابرة لأنها شكّلت للحكم، وللشعب اللبناني اختباراً صادماً، وتحدياً بحجم القضايا الوطنية الكبرى، يستحيل إغفالها والسكوت عنها.