الخارجية الأمريكية: علاقاتنا مع تركيا كعلاقة زوجين يجمعهما عقد قران
الأربعاء 22/نوفمبر/2017 - 12:34 م
عواطف الوصيف
طباعة
استخدمت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت خلال مؤتمر صحفي دوري، عقد أمس مصطلح غريب وصفت به العلاقات التي تربط بين واشنطن وتركيا، حيث أعتبرتها أنها مثل حياة زوجين يجمعهما عقد قران، وتحدث بينهما مشادات، لكن بعد ذلك يأسف أحدهما عما بدر منه.
وردا على صحفي طلب منها التعليق على اتهامات أنقرة لواشنطن بشأن محاكمة رجل الأعمال الإيرانيالتركي رضا ضراب، قالت نويرت :"سأجيب بالمثل، اتهمونا مؤخرا بالتحريض في أمر من قبيل الانقلاب، أقول أن ذلك مثر للسخرية".
واستطردت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قائلة :"كما لاحظنا في العام الجاري، علاقاتنا بهذه الدول أو تلك يمكن أن تتقلب في بعض الأحيان، كما هو الحال في الحياة الزوجية، تمر أحيانا أيام طيبة وأحيانا تأتي أيام سيئة، في بعض الأوقات يقول أحد ما شيئا، يندم عليه فيما بعد".
من جانبه، صرح نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ، أمس الأول أن السبب وراء الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأمريكية ضد رجل الأعمال الإيراني التركي رضا ضراب، هي عبارة عن دوافع سياسية وملفقة، كما وصف هذه القضية بأنها "مؤامرة صريحة ضد تركيا".
يشار إلى أن ضراب وأربعة من شركائه في الولايات المتحدة، قد وجهت لهم إتهامات، بأنهم ينتمون لتنظيم، لعمل مخططات غير قانونية لتحويل الأموال إلى الحكومة الإيرانية، متجاوزين العقوبات الأمريكية الحالية.
وردا على صحفي طلب منها التعليق على اتهامات أنقرة لواشنطن بشأن محاكمة رجل الأعمال الإيرانيالتركي رضا ضراب، قالت نويرت :"سأجيب بالمثل، اتهمونا مؤخرا بالتحريض في أمر من قبيل الانقلاب، أقول أن ذلك مثر للسخرية".
واستطردت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية قائلة :"كما لاحظنا في العام الجاري، علاقاتنا بهذه الدول أو تلك يمكن أن تتقلب في بعض الأحيان، كما هو الحال في الحياة الزوجية، تمر أحيانا أيام طيبة وأحيانا تأتي أيام سيئة، في بعض الأوقات يقول أحد ما شيئا، يندم عليه فيما بعد".
من جانبه، صرح نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ، أمس الأول أن السبب وراء الإجراءات التي اتخذتها السلطات الأمريكية ضد رجل الأعمال الإيراني التركي رضا ضراب، هي عبارة عن دوافع سياسية وملفقة، كما وصف هذه القضية بأنها "مؤامرة صريحة ضد تركيا".
يشار إلى أن ضراب وأربعة من شركائه في الولايات المتحدة، قد وجهت لهم إتهامات، بأنهم ينتمون لتنظيم، لعمل مخططات غير قانونية لتحويل الأموال إلى الحكومة الإيرانية، متجاوزين العقوبات الأمريكية الحالية.