برلماني: الحل العسكري غير مستبعد في أزمة سد النهضة
الخميس 23/نوفمبر/2017 - 02:05 م
محمد محمود
طباعة
أكد محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، أن فشل مفاوضات سد النهضة لم تكن "مفاجأة" في الوصول إلى عدم وجود اتفاق، حيث ظهر في الملامح الرئيسية لمسار التفاوض استنفاد الوقت لصالح الجانب الإثيوبي.
وشدد بدوي، في تصريح للمحررين البرلمانيين، على اتخاذ إجراءات صارمة ضد إثيوبيا فيما يحفظ حق مصر من حصتها في المياه المقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب سنويًا، مطالبًا الحكومة بالاستعانة بخبرات الدول التي مرت بمثل هذه المشكلة وتضررت من إقامة سدود تنموية، للوصول إلى حلول سريعة للمشكلة، خاصة أن مصر تعتمد بشكل كامل على مياه النيل، حيث إن نهر النيل يوفر 97% من احتياجاتنا من المياه العذبة.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن الحل العسكري غير مستبعد حال تعنت إثيوبيا في الموافقة على تقارير المكاتب الاستشارية، والمماطلة لن تجدى مع المصريين، خاصة أننا لا نرضخ للممارسات الصبيانية واستقوائهم بالخارج لن يمنعنا من الحصول على حقوقنا، قائلًا: "الموضوع أمن قومي، وحياة أو موت"، لذا يجب رفع حدة التصريحات والضغط على أفريقيا كلها إن لزم الأمر "المياه أمن قومي" ولا يمكن التقاعس في هذه المشكلة.
وأشار بدوي إلى أن مبارك هو السبب في تفاقم هذه المشكلة، خاصة أنه أدار ظهره لأفريقيا بالكامل بعد محاولة اغتيال أديس أبابا، مما جعل من التحرك في العلاقات الدبلوماسية على المستوى الأفريقي أمرا مرهقا وشاقا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وحمل المسئولية لجماعة الإخوان الإرهابية لأن المشكلة ظهرت أثناء توليهم الحكم، ولم يتخذوا موقفًا حاسمًا إلى أن تم تنفيذ 30% من السد.
وشدد بدوي، في تصريح للمحررين البرلمانيين، على اتخاذ إجراءات صارمة ضد إثيوبيا فيما يحفظ حق مصر من حصتها في المياه المقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب سنويًا، مطالبًا الحكومة بالاستعانة بخبرات الدول التي مرت بمثل هذه المشكلة وتضررت من إقامة سدود تنموية، للوصول إلى حلول سريعة للمشكلة، خاصة أن مصر تعتمد بشكل كامل على مياه النيل، حيث إن نهر النيل يوفر 97% من احتياجاتنا من المياه العذبة.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن الحل العسكري غير مستبعد حال تعنت إثيوبيا في الموافقة على تقارير المكاتب الاستشارية، والمماطلة لن تجدى مع المصريين، خاصة أننا لا نرضخ للممارسات الصبيانية واستقوائهم بالخارج لن يمنعنا من الحصول على حقوقنا، قائلًا: "الموضوع أمن قومي، وحياة أو موت"، لذا يجب رفع حدة التصريحات والضغط على أفريقيا كلها إن لزم الأمر "المياه أمن قومي" ولا يمكن التقاعس في هذه المشكلة.
وأشار بدوي إلى أن مبارك هو السبب في تفاقم هذه المشكلة، خاصة أنه أدار ظهره لأفريقيا بالكامل بعد محاولة اغتيال أديس أبابا، مما جعل من التحرك في العلاقات الدبلوماسية على المستوى الأفريقي أمرا مرهقا وشاقا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وحمل المسئولية لجماعة الإخوان الإرهابية لأن المشكلة ظهرت أثناء توليهم الحكم، ولم يتخذوا موقفًا حاسمًا إلى أن تم تنفيذ 30% من السد.