أسرار تحول إدلب إلى إمارة للقاعدة.. والدور التركي فيها
الخميس 23/نوفمبر/2017 - 08:55 م
سيد مصطفى
طباعة
تحولت محافظة إدلب التي نجحت المعارضة السورية في انتزاعها من نظام الأسد، في شهور قليلة إلى حاضنة جبهة النصرة التي سميت حالبًا بهيئة تحرير الشام، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وباتت تحول المحافظة شيئًا فشيئًا لإمارة لها، فإلى أي مدى نجحت في ذلك، وتداعياته على السوريين، والدور التركي فيه.
وقال حمود قطميش، المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، إن هيئة تحرير الشام تحاول أن تسيطر بشكل تام على إدلب، وطبعا هي مصنفة إرهابيا، ولذلك معظم المنظمات بدأت في تخفف نشاطها، والناس معتمدة على المساعدات، بالإضافة إلى تقييدها للحريات.
وأكد "قطميش" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الهيئة الآن تحاول إظهار نفسها أنها غير مرتبطة بالقاعدة، لذلك استجلبت بعض الشخصيات لحضور مؤتمر اسموه المؤتمر السوري العام انبثقت عنه حكومة سميت حكومة إنقاذ، وتدعي ان لا علاقة لها بها، والحقيقة أن هذه الحكومة تأتمر بأمرها.
وأضاف أن الحكومة المدنية لم تشارك فيها الفصائل، ولكن معروف أن معظم من شارك هم من أبواق النصرة أو مؤيديها، مؤكدًا أنها تحاول أن تستلم الدوائر الحكومية بإدلب، والوزارات بها، وبعضها وافق على العمل معها، لكن هناك رفض لها.
وأوضح أن جامعة إدلب أخضعها لهم والآن يحاولون إخضاع جامعة حلب فرع إدلب التابعة للحكومة المؤقتة لسيطرتهم، مضيفًا أن هناك مجالس محلية وافقت على العمل معها والاكثرية رفضت، لذلك تحاول إنشاء مجالس موازية باسم مجالس الشورى تبايعها وتكون يدها بالسيطرة التامة على كل المناطق.
وبيّن "قطميش"، كيف يرى الدور التركي بإدلب سلبي، فهو لا يهتم بمصلحة الشعب السوري بل المصالح التركية بمحاربة حزب الـ "ب ك ك" التركي في سوريا وابعاده عن حدودها، وهو يحاول شرعنة وجود هيئة تحرير الشام ويحاول التعامل معها
وقال قيادي بالجيش الحر، رفض ذكر اسمه، إن جبهة النصرة متواجدة بإدلب كلها وقاموا بتشكيل حكومة والآن الأمور تسير، وهي تسيطر سيطرة تامة، مؤكدًا أن أحرار الشام انتهت وبالأخص بإدلب فلا كلمة في إدلب إلا لهيئة تحرير الشام، وباقي الفصائل لاتحل ولا تربط.
وأكد القيادي على وجود ضيق من الجبهة بجميع مجالات الحياة، وحكومتها هي غير قادرة على تلبية حاجات المواطنين حتى لوعلى مستوى ربطة خبز، فتوجد مشكلة إنسانية بإدلب، وغلاء غير طبيعي، خاصة مع قدوم موسم الشتاء، والناس تحتاج لتدفئة، مع قلة الدعم المقدم من المنظمات.
وأوضح أن القوات التركية موجودة بريف حلب الشمالي وريف حلب الغربي لايوجد لها وجود بإدلب حاليا، وتركت الجيش الحر فريسة للنصرة، فتركيا لايهمها اي شي يحصل تركيا تريد مصالحها وتأمين حدودها.
وتطرق القيادي للأحكام التي تصدرها النصرة، مبينًا أنه يوجد جلد بالإضافة إلى الاعتقالات والابتزازات عن طريق مصادرة الاملاك والاموال، وطلب الفدية.
وبين أن الجبهة أوقفته فترة لديها، حيث اعتقلوه كل شهر رمضان تقريبا، لا لسبب إلا الاختلاف الفكري بينهم.
وقال حمود قطميش، المدير التنفيذي للمركز السوري لدعم الديمقراطية والحريات العامة، إن هيئة تحرير الشام تحاول أن تسيطر بشكل تام على إدلب، وطبعا هي مصنفة إرهابيا، ولذلك معظم المنظمات بدأت في تخفف نشاطها، والناس معتمدة على المساعدات، بالإضافة إلى تقييدها للحريات.
وأكد "قطميش" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الهيئة الآن تحاول إظهار نفسها أنها غير مرتبطة بالقاعدة، لذلك استجلبت بعض الشخصيات لحضور مؤتمر اسموه المؤتمر السوري العام انبثقت عنه حكومة سميت حكومة إنقاذ، وتدعي ان لا علاقة لها بها، والحقيقة أن هذه الحكومة تأتمر بأمرها.
وأضاف أن الحكومة المدنية لم تشارك فيها الفصائل، ولكن معروف أن معظم من شارك هم من أبواق النصرة أو مؤيديها، مؤكدًا أنها تحاول أن تستلم الدوائر الحكومية بإدلب، والوزارات بها، وبعضها وافق على العمل معها، لكن هناك رفض لها.
وأوضح أن جامعة إدلب أخضعها لهم والآن يحاولون إخضاع جامعة حلب فرع إدلب التابعة للحكومة المؤقتة لسيطرتهم، مضيفًا أن هناك مجالس محلية وافقت على العمل معها والاكثرية رفضت، لذلك تحاول إنشاء مجالس موازية باسم مجالس الشورى تبايعها وتكون يدها بالسيطرة التامة على كل المناطق.
وبيّن "قطميش"، كيف يرى الدور التركي بإدلب سلبي، فهو لا يهتم بمصلحة الشعب السوري بل المصالح التركية بمحاربة حزب الـ "ب ك ك" التركي في سوريا وابعاده عن حدودها، وهو يحاول شرعنة وجود هيئة تحرير الشام ويحاول التعامل معها
وقال قيادي بالجيش الحر، رفض ذكر اسمه، إن جبهة النصرة متواجدة بإدلب كلها وقاموا بتشكيل حكومة والآن الأمور تسير، وهي تسيطر سيطرة تامة، مؤكدًا أن أحرار الشام انتهت وبالأخص بإدلب فلا كلمة في إدلب إلا لهيئة تحرير الشام، وباقي الفصائل لاتحل ولا تربط.
وأكد القيادي على وجود ضيق من الجبهة بجميع مجالات الحياة، وحكومتها هي غير قادرة على تلبية حاجات المواطنين حتى لوعلى مستوى ربطة خبز، فتوجد مشكلة إنسانية بإدلب، وغلاء غير طبيعي، خاصة مع قدوم موسم الشتاء، والناس تحتاج لتدفئة، مع قلة الدعم المقدم من المنظمات.
وأوضح أن القوات التركية موجودة بريف حلب الشمالي وريف حلب الغربي لايوجد لها وجود بإدلب حاليا، وتركت الجيش الحر فريسة للنصرة، فتركيا لايهمها اي شي يحصل تركيا تريد مصالحها وتأمين حدودها.
وتطرق القيادي للأحكام التي تصدرها النصرة، مبينًا أنه يوجد جلد بالإضافة إلى الاعتقالات والابتزازات عن طريق مصادرة الاملاك والاموال، وطلب الفدية.
وبين أن الجبهة أوقفته فترة لديها، حيث اعتقلوه كل شهر رمضان تقريبا، لا لسبب إلا الاختلاف الفكري بينهم.