"التعليم العالي": آليات جديدة للطلاب الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي
الجمعة 24/نوفمبر/2017 - 12:20 م
محمد جمال
طباعة
استعرض الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرا قدمه الدكتور حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات حول اجتماعه بعدد من المستشارين والملحقين الثقافيين بدول مجلس التعاون الخليجي لبحث أوضاع الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية وحل المشاكل المتعلقة بهم.
وقال بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، إن اللقاء تناول مناقشة الملفات التي تقدم بها الملحقون والتي تخص الطلاب الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بتقدمهم للدراسة بالجامعات المصرية، وكذا المعوقات التي تصادفهم أثناء فترة الدراسة بها، وتناول التقرير الحلول التي توصلت لها الوزارة عبر مجهوداتها فى الفترة الماضية للموضوعات المطروحة.
وتم خلال اللقاء الإعلان عن افتتاح المقر الجديد للوافدين بمقر الوزارة بحي السفارات فى خلال 3 أشهر، ويتكون من دورين كاملين مجهزين بأحدث الوسائل التكنولوجية لاستقبال الطلاب، ويضم مركز لتعليم اللغة العربية، كما يدار المقر بطريقة مميكنة بالكامل فى تلقى أوراق القبول وتسديد الرسوم بالكامل بشكل إلكتروني.
كذلك تم خلال الاجتماع الاتفاق على الالتزام بالمواعيد المعلنة لفتح وإغلاق باب القبول بالجامعات المصرية، مع مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، والاستثناء المقدم لأبناء الدبلوماسيين، كذلك تسجيل الطالب الوافد بعد استيفائه الأوراق المطلوبة من حكومته كالحصول على خطاب موافقة من الملحقية الثقافية التابع لها، إلى جانب تقديم الجامعات تقارير نصف سنوية عن الوضع الدراسى للطلاب فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا لملحقياتهم الثقافية، ورفعها على الموقع الإلكترونى.
كما تم الاتفاق على قبول الطلاب والسماح بانتظامهم في الدراسة ودخول الامتحانات، لحين إتمام إجراءات التأشيرات الأمنية، مع التزام الطلاب الوافدين بقواعد الانتظام فى الدراسة والامتحان ونظم التقييم والتصحيح التى يتم تطبيقها على الطالب المصرى، وتسديد الرسوم بشكل إلكترونى، إلى جانب إنهاء إجراءات معادلة الشهادات التى لها مثيل معتمد لدى المجلس الأعلى للجامعات فى فترة لا تتجاوز أسبوع، أما الشهادات التى ستعتمد لدى المجلس لأول مرة فيتم إنهاء إجراءاتها خلال شهر، بالإضافة إلى ما تم اعلانه فى وقت سابق من رفع نسبة قبول الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية إلى 10% بدلا من 5%.
وأكد الدكتور حسام الملاحى أن الوزارة تقوم بالنظر فى باقي الطلبات المطروحة من حيث تسهيل إجراءات التحويل من جامعات مناظرة للجامعات المصرية، وتوفير جداول مواعيد الدراسة والإجازات بشكل مبكر.
ومن جانبهم، عبر الملحقون الثقافيون عن شكرهم لوزارة التعليم العالى للتعاون فى حل مشاكل الطلاب الوافدين، والخدمة التعليمية التى يتلقاها طلاب مجلس التعاون الخليجى بمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، وأشادوا بالجامعات المصرية التى قاموا بزيارتها من حيث الإنشاءات الحديثة والبرامج الدراسية الجديدة.
وأكدوا - خلال الاجتماع -تطلعهم لمزيد من التعاون مع مصر فى مجال التعليم العالى، معربين عن رغبتهم فى تفعيل مشاركة مصر فى معارض التعليم العالى المقامة بدول مجلس التعاون الخليجى.
حضر اللقاء الدكتور جميل عبد الجواد مدير عام الشئون العربية برئاسة الجمهورية، والدكتور أحمد رشيد المطيرى المستشار الثقافى الكويتى، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز الحمد الملحق الثقافى السعودى، والدكتورة منى موسى الزدجالية المستشار الثقافى العمانى، والدكتورة خلود راشد مطر المستشار الثقافي البحريني.
وقال بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، إن اللقاء تناول مناقشة الملفات التي تقدم بها الملحقون والتي تخص الطلاب الوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بتقدمهم للدراسة بالجامعات المصرية، وكذا المعوقات التي تصادفهم أثناء فترة الدراسة بها، وتناول التقرير الحلول التي توصلت لها الوزارة عبر مجهوداتها فى الفترة الماضية للموضوعات المطروحة.
وتم خلال اللقاء الإعلان عن افتتاح المقر الجديد للوافدين بمقر الوزارة بحي السفارات فى خلال 3 أشهر، ويتكون من دورين كاملين مجهزين بأحدث الوسائل التكنولوجية لاستقبال الطلاب، ويضم مركز لتعليم اللغة العربية، كما يدار المقر بطريقة مميكنة بالكامل فى تلقى أوراق القبول وتسديد الرسوم بالكامل بشكل إلكتروني.
كذلك تم خلال الاجتماع الاتفاق على الالتزام بالمواعيد المعلنة لفتح وإغلاق باب القبول بالجامعات المصرية، مع مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، والاستثناء المقدم لأبناء الدبلوماسيين، كذلك تسجيل الطالب الوافد بعد استيفائه الأوراق المطلوبة من حكومته كالحصول على خطاب موافقة من الملحقية الثقافية التابع لها، إلى جانب تقديم الجامعات تقارير نصف سنوية عن الوضع الدراسى للطلاب فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا لملحقياتهم الثقافية، ورفعها على الموقع الإلكترونى.
كما تم الاتفاق على قبول الطلاب والسماح بانتظامهم في الدراسة ودخول الامتحانات، لحين إتمام إجراءات التأشيرات الأمنية، مع التزام الطلاب الوافدين بقواعد الانتظام فى الدراسة والامتحان ونظم التقييم والتصحيح التى يتم تطبيقها على الطالب المصرى، وتسديد الرسوم بشكل إلكترونى، إلى جانب إنهاء إجراءات معادلة الشهادات التى لها مثيل معتمد لدى المجلس الأعلى للجامعات فى فترة لا تتجاوز أسبوع، أما الشهادات التى ستعتمد لدى المجلس لأول مرة فيتم إنهاء إجراءاتها خلال شهر، بالإضافة إلى ما تم اعلانه فى وقت سابق من رفع نسبة قبول الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية إلى 10% بدلا من 5%.
وأكد الدكتور حسام الملاحى أن الوزارة تقوم بالنظر فى باقي الطلبات المطروحة من حيث تسهيل إجراءات التحويل من جامعات مناظرة للجامعات المصرية، وتوفير جداول مواعيد الدراسة والإجازات بشكل مبكر.
ومن جانبهم، عبر الملحقون الثقافيون عن شكرهم لوزارة التعليم العالى للتعاون فى حل مشاكل الطلاب الوافدين، والخدمة التعليمية التى يتلقاها طلاب مجلس التعاون الخليجى بمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، وأشادوا بالجامعات المصرية التى قاموا بزيارتها من حيث الإنشاءات الحديثة والبرامج الدراسية الجديدة.
وأكدوا - خلال الاجتماع -تطلعهم لمزيد من التعاون مع مصر فى مجال التعليم العالى، معربين عن رغبتهم فى تفعيل مشاركة مصر فى معارض التعليم العالى المقامة بدول مجلس التعاون الخليجى.
حضر اللقاء الدكتور جميل عبد الجواد مدير عام الشئون العربية برئاسة الجمهورية، والدكتور أحمد رشيد المطيرى المستشار الثقافى الكويتى، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز الحمد الملحق الثقافى السعودى، والدكتورة منى موسى الزدجالية المستشار الثقافى العمانى، والدكتورة خلود راشد مطر المستشار الثقافي البحريني.