دراسة: الأماكن المفتوحة مهمة لمرضى الزهايمر
الجمعة 24/نوفمبر/2017 - 06:57 م
ندى محمد
طباعة
وعرضت الطبيبة الفرنسية "تيريزا جونفو" رئيس قسم الأمراض العصبية في جامعة "نانسي" الفرنسية نتائج الدراسة والتي قامت بها منذ عدة سنوات، لترصد تأثير الأماكن المفتوحة والحدائق والتأمل في الطبيعة على ذاكرة مرضى الزهايمر.
وقامت الباحثة الفرنسية بعمل دراسة على 700 مريض تم إخراجهم من حجراتهم للتنزه في الحدائق لمشاهدة التماثيل والزهور، وذلك لتنشيط الذاكرة لديهم لتذكر الأحداث الماضية في حياتهم.
وأكدت "جوفو" أنهم وجدوا أن للتنزه في الطبيعة والمساحات الخضراء والبيئة الهادئة كان له تأثير فعال على تنشيط مصادر السعادة والفرحة لدى المرضى، كما كان لها تأثير في مساعدة المرضى على النوم الهاديء وهذا ينعكس إيجابيا على صحتهم.
لذلك نصحت الطبيبة بضرورة إعطاء مريض الزهايمر فرصة للتأمل في الحدائق والطبيعة لتحسين حالتهم النفسية والصحية.
ويصيب مرض ألزهايمر حوالي 6% من سكان العالم فوق سن ال65 عاما وقد يبدأ في بعض الأحيان قبل ذلك العمر، وحتى الأن لا يوجد علاج شافي من هذا المرض، لكن أكدت الدراسات أن تشاف والتدخل العلاجي المبكر يؤدي إلى إبطاء تطور المرض، وإعطاء المريض فرصة في الحصول على جودة أفضل للحياة.
وقامت الباحثة الفرنسية بعمل دراسة على 700 مريض تم إخراجهم من حجراتهم للتنزه في الحدائق لمشاهدة التماثيل والزهور، وذلك لتنشيط الذاكرة لديهم لتذكر الأحداث الماضية في حياتهم.
وأكدت "جوفو" أنهم وجدوا أن للتنزه في الطبيعة والمساحات الخضراء والبيئة الهادئة كان له تأثير فعال على تنشيط مصادر السعادة والفرحة لدى المرضى، كما كان لها تأثير في مساعدة المرضى على النوم الهاديء وهذا ينعكس إيجابيا على صحتهم.
لذلك نصحت الطبيبة بضرورة إعطاء مريض الزهايمر فرصة للتأمل في الحدائق والطبيعة لتحسين حالتهم النفسية والصحية.
ويصيب مرض ألزهايمر حوالي 6% من سكان العالم فوق سن ال65 عاما وقد يبدأ في بعض الأحيان قبل ذلك العمر، وحتى الأن لا يوجد علاج شافي من هذا المرض، لكن أكدت الدراسات أن تشاف والتدخل العلاجي المبكر يؤدي إلى إبطاء تطور المرض، وإعطاء المريض فرصة في الحصول على جودة أفضل للحياة.