"الوحدة النقابية الإفريقية": جريمة العريش النكراء تبين الوجه الحقيقي للإرهاب
السبت 25/نوفمبر/2017 - 09:43 م
أ ش أ
طباعة
أرسلت منظمة الوحدة النقابية الإفريقية برقية للاتحاد العام لعمال مصر أدانت فيه الحادث الإرهابي الذي شهدته قرية بئر العبد بشمال سيناء ، والذي أسفر عن استشهاد المئات من الأبرياء أثناء أدائهم صلاة الجمعة بجامع الروضة.
وجاء في نص البرقية : "يواصل الإرهاب الأعمى والهمجي اقتراف جرائمه الشنعاء ضد الشعب المصري بأبشع الصور وبكل وحشية ودموية مستهدفا بيتا من بيوت الله أثناء أداء المصلين فريضة الصلاة".
وأضافت: "إن منظمة الوحدة النقابية الإفريقية تستنكر وتدين بشدة هذا العمل الإجرامي الجبان الذي لا يمت بصلة للقيم والمبادئ الإنسانية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكل الديانات السماوية، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم بأسمى عبارات التضامن والمواساة والتعازي للشعب المصري وأهالي الضحايا وأقاربهم متمنية الشفاء العاجل للجرحى".
وأكدت المنظمة أن هذه الجريمة النكراء تبين الوجه الحقيقي للإرهاب الدموي المتجرد من كل القيم والأخلاق الإنسانية والحقد الدفين الذي يحمله ضد الشعب المصري الذي بدأ يسترجع استقراره وأمنه ويحقق إنجازات معتبرة على الصعيد الداخلي والخارجي.
وشددت على أن الإرهاب يهدف إلى ترويع المواطنين وزرع الذعر في نفوسهم من أجل ضرب كل المكاسب والانتصارات التي حققها الشعب المصرى وقيادته وقطع الطريق أمام بلوغ أحلامه.
وأعربت منظمة الوحدة النقابية الإفريقية عن تضامنها الكامل مع العمال والشعب المصري، وجددت دعوتها لكل العمال والمنظمات النقابية الإفريقية والدولية وكذلك المؤسسات الإفريقية والمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب المصري ومؤسساته في معركته ضد الإرهاب وحماية أمنه وسلامة أبنائه.