خبير أمريكي: إرسال السلاح إلى أوكرانيا بات وشيكا بعد موافقة المؤسسات الأمريكية
الأحد 26/نوفمبر/2017 - 12:03 م
أ ش أ
طباعة
أكد ستيفن بلانك، الباحث البارز بالمجلس الأمريكي للسياسات الخارجية، أن هناك احتمالا حقيقيا بأن ترسل الولايات المتحدة أخيرا أسلحة دفاعية قاتلة إلى أوكرانيا.
وقال بلانك -وفق ما نشره موقع أتلانتك كونسل الأمريكي اليوم الأحد- إن أوكرانيا تشن حربا دفاعية في شرقها منذ حوالي أربع سنوات بعد أن استولت روسيا على شبه جزيرة القرم وغزا الانفصاليون الذين تدعمهم روسيا شرق أوكرانيا في عام 2014.
وأشار إلى أن العديد من الخبراء يقولون بأن تحسين الأسلحة سيغير الاختلال التكتيكي بين كييف وموسكو.
وأوضح بلانك أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عارض الفكرة خشية أن يؤدي ذلك إلا إلى تصعيد الصراع إلا أن مجلس الأمن القومي وافق الآن على حزمة مساعدات بقيمة 47 مليون دولار من شأنها أن ترسل صواريخ مضادة للدبابات وبطاريات مضادة للرادارات والأسلحة المضادة للهاون إلى أوكرانيا وأحالت رأيها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للنظر فيها. وهذه هي الخطوة الأخيرة في عملية تعكس موافقة وزارة الخارجية والبنتاجون والكونجرس.
وأضاف بلانك أن معظم التقارير الإخبارية تغفل حقيقة هامة وهي أن هذا القرار اتخذ بناء على وجهات نظر السفير الأمريكي كورت فولكر في مفاوضاته الأخيرة مع روسيا؛ وكشف فولكر في وقت سابق أن الولايات المتحدة تدرس إرسال مثل هذه الأسلحة إلى كييف.
وبالرغم من أن ترامب كان يرغب في أن تدفع أوكرانيا على الأقل جزئيا ثمن هذه الأسلحة، فقد أذن الكونجرس له بإرسال هذه الأسلحة الدفاعية المعينة إلى أوكرانيا إذا اختار ذلك، وهذا يعني أن مؤسسات الحكومة الأمريكية كاملة، باستثناء الرئيس حتى الآن، توصي بنقل هذه الأسلحة إلى كييف.
وتابع أن كل وكالة حكومية أمريكية ترفض تقريبا تصور التصعيد، وقد تميل موسكو إلى التصعيد مقابل نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، ولكن التكاليف ستكون مذهلة بالنسبة لروسيا.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرف أن التصعيد يعني الكثير من الضحايا الروس الذين لا يمكن إخفاؤهم عن الجمهور الروسي، وسوف يؤدي دائما إلى عقوبات أكثر شراسة.
ومن المرجح أن يؤدي التصعيد الروسي في أوكرانيا إلى تكثيف وتسريع عمليات إعادة التسلح والانتشار المقبلة التي تقوم بها منظمة حلف شمال الأطلسي ناتو في منطقتي بحر البلطيق والبحر الأسود وتسريع عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
واستطرد أن هناك ثمة عامل آخر يجعل نقل هذه الأسلحة أكثر احتمالا وهو أن الإدارة تعهدت ببيع صواريخ الرمح المضادة للدبابات إلى جورجيا التي تهددها روسيا أيضا. وسيغير تسليح أوكرانيا أيضا دينامكيات ساحة المعركة فسوف يكون من الصعب على روسيا أن تطلق نيران المدفعية والدبابات دون أن تتكبد تكاليف عالية، ومن المرجح أن تحد من قدرة موسكو على شن هجمات يومية أو ليلية على قوات أوكرانيا، وكل ذلك يحد من قدرة روسيا على التصعيد.
وقال إن هذه الأسلحة سوف تؤدي أيضا إلى تحسن كبير في نوعية ومعنويات القوات المقاتلة الأوكرانية منذ عام 2014، وستزيد من تحسين كفاءتها الفنية والروح المعنوية العامة للبلاد. ولها بعد سياسي هام، فإنها ستجعل من الصعب على موسكو أن تهدد أوكرانيا بآليات أخرى، بما في ذلك الإرهاب والدعاية وحرب المعلومات والفساد. كما أنها ستزيد من مقاومة أوروبا والناتو لروسيا أيضا، وبالتالي تسليح أوكرانيا له أهمية تتجاوز بكثير تصحيح الاختلال التكتيكي بين موسكو وكييف.
وقال بلانك انه يؤيد منذ فترة طويلة عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا لأنها ضحية عدوان صارخ وهي تقاتل بشجاعة من أجل بقائها رغم العقبات الداخلية العديدة.
وقال بلانك -وفق ما نشره موقع أتلانتك كونسل الأمريكي اليوم الأحد- إن أوكرانيا تشن حربا دفاعية في شرقها منذ حوالي أربع سنوات بعد أن استولت روسيا على شبه جزيرة القرم وغزا الانفصاليون الذين تدعمهم روسيا شرق أوكرانيا في عام 2014.
وأشار إلى أن العديد من الخبراء يقولون بأن تحسين الأسلحة سيغير الاختلال التكتيكي بين كييف وموسكو.
وأوضح بلانك أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عارض الفكرة خشية أن يؤدي ذلك إلا إلى تصعيد الصراع إلا أن مجلس الأمن القومي وافق الآن على حزمة مساعدات بقيمة 47 مليون دولار من شأنها أن ترسل صواريخ مضادة للدبابات وبطاريات مضادة للرادارات والأسلحة المضادة للهاون إلى أوكرانيا وأحالت رأيها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للنظر فيها. وهذه هي الخطوة الأخيرة في عملية تعكس موافقة وزارة الخارجية والبنتاجون والكونجرس.
وأضاف بلانك أن معظم التقارير الإخبارية تغفل حقيقة هامة وهي أن هذا القرار اتخذ بناء على وجهات نظر السفير الأمريكي كورت فولكر في مفاوضاته الأخيرة مع روسيا؛ وكشف فولكر في وقت سابق أن الولايات المتحدة تدرس إرسال مثل هذه الأسلحة إلى كييف.
وبالرغم من أن ترامب كان يرغب في أن تدفع أوكرانيا على الأقل جزئيا ثمن هذه الأسلحة، فقد أذن الكونجرس له بإرسال هذه الأسلحة الدفاعية المعينة إلى أوكرانيا إذا اختار ذلك، وهذا يعني أن مؤسسات الحكومة الأمريكية كاملة، باستثناء الرئيس حتى الآن، توصي بنقل هذه الأسلحة إلى كييف.
وتابع أن كل وكالة حكومية أمريكية ترفض تقريبا تصور التصعيد، وقد تميل موسكو إلى التصعيد مقابل نقل الأسلحة إلى أوكرانيا، ولكن التكاليف ستكون مذهلة بالنسبة لروسيا.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرف أن التصعيد يعني الكثير من الضحايا الروس الذين لا يمكن إخفاؤهم عن الجمهور الروسي، وسوف يؤدي دائما إلى عقوبات أكثر شراسة.
ومن المرجح أن يؤدي التصعيد الروسي في أوكرانيا إلى تكثيف وتسريع عمليات إعادة التسلح والانتشار المقبلة التي تقوم بها منظمة حلف شمال الأطلسي ناتو في منطقتي بحر البلطيق والبحر الأسود وتسريع عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا.
واستطرد أن هناك ثمة عامل آخر يجعل نقل هذه الأسلحة أكثر احتمالا وهو أن الإدارة تعهدت ببيع صواريخ الرمح المضادة للدبابات إلى جورجيا التي تهددها روسيا أيضا. وسيغير تسليح أوكرانيا أيضا دينامكيات ساحة المعركة فسوف يكون من الصعب على روسيا أن تطلق نيران المدفعية والدبابات دون أن تتكبد تكاليف عالية، ومن المرجح أن تحد من قدرة موسكو على شن هجمات يومية أو ليلية على قوات أوكرانيا، وكل ذلك يحد من قدرة روسيا على التصعيد.
وقال إن هذه الأسلحة سوف تؤدي أيضا إلى تحسن كبير في نوعية ومعنويات القوات المقاتلة الأوكرانية منذ عام 2014، وستزيد من تحسين كفاءتها الفنية والروح المعنوية العامة للبلاد. ولها بعد سياسي هام، فإنها ستجعل من الصعب على موسكو أن تهدد أوكرانيا بآليات أخرى، بما في ذلك الإرهاب والدعاية وحرب المعلومات والفساد. كما أنها ستزيد من مقاومة أوروبا والناتو لروسيا أيضا، وبالتالي تسليح أوكرانيا له أهمية تتجاوز بكثير تصحيح الاختلال التكتيكي بين موسكو وكييف.
وقال بلانك انه يؤيد منذ فترة طويلة عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا لأنها ضحية عدوان صارخ وهي تقاتل بشجاعة من أجل بقائها رغم العقبات الداخلية العديدة.