أثري: بئر العبد والعريش شواهد على بطولات ووطنية أهل سيناء
الأحد 26/نوفمبر/2017 - 01:29 م
أ ش أ
طباعة
أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري بوزارة الآثار أن مناطق الحسنة وبئر العبد والعريش بسيناء شاهدة على بطولات ووطنية أهل سيناء أثناء احتلالها، تعقيبا منه على الحادث الإرهابي البشع في مسجد الروضة.
وقال ريحان، اليوم الأحد، إنه بعد 16 شهرا من احتلال سيناء في 26 أكتوبر 1968 جهزت إسرائيل لمؤتمر في الحسنة بوسط سيناء بحضور جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وخططت إسرائيل لتعلن أمام العالم موافقة أهل سيناء على تدويل سيناء، ولكن المؤتمر فشل بعد أن وضعت المخابرات الحربية خطة مع أهل سيناء وقد كان همزة الوصل هو المرحوم محمد اليماني والشيخ سالم الهرش والذي تحدث بصوته الجهوري أمام العالم قائلاً : (إن هذه الأرض أرضنا نحن جميعًا مصريون ورئيسنا هو الرئيس جمال عبد الناصر وإذا كانت سيناء محتلة حاليًا فستعود قريبًا إلى الوطن الأم) فصفق له الحاضرون من أهل سيناء وفشل المخطط الصهيوني.
وأشار ريحان إلى أن بطولات أهل سيناء جاءت في ثلاث مراحل، الأولى ما قبل عام 1967 والثانية ما بعد احتلال سيناء والثالثة مرحلة العمل الإيجابي لتحرير الأرض والذي أطلق عليها "مرحلة سيناء العربية" التي تكونت من أبناء سيناء وبعض المحافظات الأخرى وفيها بطولات غير مسبوقة لأهلها، وقد قام أهل سيناء في المرحلة الأولى بجمع المعلومات عن العدو ورصد التحركات العسكرية داخل إسرائيل وإرسالها للمخابرات المصرية في العريش.
وأوضح أن المرحلة الثانية أظهرت بوضوح معادن أهل سيناء ووطنيتهم وخدماتهم التي قدموها للوطن ومنها مساعدة أفراد القوات المسلحة العائدين وتوصيلهم لقناة السويس بعد إخفائهم عن أعين القوات الإسرائيلية ونقل المصابين لأماكن علاج آمنة وعلاجهم بالطب البدوي والمساعدة في إنشاء مراكز إعاشة وتجمع لأفراد القوات المسلحة في منطقة بئر العبد تمهيدًا لنقلهم بمراكب صيد إلى بورسعيد بالتعاون مع المخابرات الحربية أو نقلهم سيرا على الأقدام من خلال الملاحات إلى بورسعيد.
وأضاف أنهم قاموا كذلك بإخفاء العديد من أفراد القوات المسلحة في بيوتهم كما حدث بالعريش كما قاموا بجمع البطاقات الشخصية والعائلية الفارغة بمبنى السجل المدني والأختام وشعار الجمهورية قبل وصول قوات إسرائيل إليها وقاموا باستخدامها في استخراج بطاقات لأفراد القوات المسلحة الذين تخفوا في المدن لإيهام السلطات الإسرائيلية بأنهم من أبناء سيناء.
وتابع أنه قد أنشئت شبكة مخابرات العريش الخاصة من أبناء سيناء كما قام أهالي سيناء وبتكليف من المخابرات الحربية باختطاف الجواسيس الإسرائيليين منفذي عملية السكة الحديد من القنطرة شرق وهي العملية التي قام فيها الجنود الإسرائيليون بتجميع الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية المتروكة بسيناء لنقلها بالسكة الحديد إلى العريش ومنها لإسرائيل.
وأكد أن أهل سيناء ساعدوا أيضا القوات المسلحة المصرية عندما وضحوا لهم أن من صفات الجمل أيضا هي قدرته على السباحة ،واقترحوا على المخابرات نقل المعدات والأسلحة عن طريق الجمال لتسبح من غرب القناة لشرقها وهى فكرة الشيخ سمحان موسى مطير من قبيلة الصوالحة، وكانت هذه أول مرة يعرف الجميع أن الجمل يسبح في الماء وكانت المعدات والأسلحة تنقل بواسطة لنشات مطاطية خلفها الجمال حتى تصل لشرق القناة لتنطلق بعد ذلك بالجمال إلى المناطق المحددة لها مهام قتالية.
وقال ريحان، اليوم الأحد، إنه بعد 16 شهرا من احتلال سيناء في 26 أكتوبر 1968 جهزت إسرائيل لمؤتمر في الحسنة بوسط سيناء بحضور جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وخططت إسرائيل لتعلن أمام العالم موافقة أهل سيناء على تدويل سيناء، ولكن المؤتمر فشل بعد أن وضعت المخابرات الحربية خطة مع أهل سيناء وقد كان همزة الوصل هو المرحوم محمد اليماني والشيخ سالم الهرش والذي تحدث بصوته الجهوري أمام العالم قائلاً : (إن هذه الأرض أرضنا نحن جميعًا مصريون ورئيسنا هو الرئيس جمال عبد الناصر وإذا كانت سيناء محتلة حاليًا فستعود قريبًا إلى الوطن الأم) فصفق له الحاضرون من أهل سيناء وفشل المخطط الصهيوني.
وأشار ريحان إلى أن بطولات أهل سيناء جاءت في ثلاث مراحل، الأولى ما قبل عام 1967 والثانية ما بعد احتلال سيناء والثالثة مرحلة العمل الإيجابي لتحرير الأرض والذي أطلق عليها "مرحلة سيناء العربية" التي تكونت من أبناء سيناء وبعض المحافظات الأخرى وفيها بطولات غير مسبوقة لأهلها، وقد قام أهل سيناء في المرحلة الأولى بجمع المعلومات عن العدو ورصد التحركات العسكرية داخل إسرائيل وإرسالها للمخابرات المصرية في العريش.
وأوضح أن المرحلة الثانية أظهرت بوضوح معادن أهل سيناء ووطنيتهم وخدماتهم التي قدموها للوطن ومنها مساعدة أفراد القوات المسلحة العائدين وتوصيلهم لقناة السويس بعد إخفائهم عن أعين القوات الإسرائيلية ونقل المصابين لأماكن علاج آمنة وعلاجهم بالطب البدوي والمساعدة في إنشاء مراكز إعاشة وتجمع لأفراد القوات المسلحة في منطقة بئر العبد تمهيدًا لنقلهم بمراكب صيد إلى بورسعيد بالتعاون مع المخابرات الحربية أو نقلهم سيرا على الأقدام من خلال الملاحات إلى بورسعيد.
وأضاف أنهم قاموا كذلك بإخفاء العديد من أفراد القوات المسلحة في بيوتهم كما حدث بالعريش كما قاموا بجمع البطاقات الشخصية والعائلية الفارغة بمبنى السجل المدني والأختام وشعار الجمهورية قبل وصول قوات إسرائيل إليها وقاموا باستخدامها في استخراج بطاقات لأفراد القوات المسلحة الذين تخفوا في المدن لإيهام السلطات الإسرائيلية بأنهم من أبناء سيناء.
وتابع أنه قد أنشئت شبكة مخابرات العريش الخاصة من أبناء سيناء كما قام أهالي سيناء وبتكليف من المخابرات الحربية باختطاف الجواسيس الإسرائيليين منفذي عملية السكة الحديد من القنطرة شرق وهي العملية التي قام فيها الجنود الإسرائيليون بتجميع الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية المتروكة بسيناء لنقلها بالسكة الحديد إلى العريش ومنها لإسرائيل.
وأكد أن أهل سيناء ساعدوا أيضا القوات المسلحة المصرية عندما وضحوا لهم أن من صفات الجمل أيضا هي قدرته على السباحة ،واقترحوا على المخابرات نقل المعدات والأسلحة عن طريق الجمال لتسبح من غرب القناة لشرقها وهى فكرة الشيخ سمحان موسى مطير من قبيلة الصوالحة، وكانت هذه أول مرة يعرف الجميع أن الجمل يسبح في الماء وكانت المعدات والأسلحة تنقل بواسطة لنشات مطاطية خلفها الجمال حتى تصل لشرق القناة لتنطلق بعد ذلك بالجمال إلى المناطق المحددة لها مهام قتالية.