إسرائيل تبدأ خطواتها لمحو الهوية العربية والإسلامية
الإثنين 27/نوفمبر/2017 - 10:50 ص
عواطف الوصيف
طباعة
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في جلستها الأسبوعية على خط سير الرحالة المشاة ومسار سياحي في الأراضي المحتلة، حيث سيمر المسار بمناطق الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ احتلال إسرائيل للضفة في يونيو 1967، كما سيمر المسار بهضبة الجولان السورية المحتلة.
ونقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مشروع المصادقة على خط سير الرحالة، تأتي بطلب من وزير السياحة يريف لفين، الذي صادق على مسار الخط، ليمر أيضا من الضفة الغربية، مع الإشارة إلى أن موافقة الحكومة الإسرائيلية، يستوجب معه تعيين لجنة مؤلفة من عدد من الوزراء، لتقديم أخر المقترحات للمشروع.
يشار إلى الحكومة الإسرائيلية، تسعى ومنذ سنوات إلى جذب السياح الأجانب للضفة الغربية، عبر وضع اليد على مواقع أثرية عربية وإسلامية وتهويدها والترويج على أنها من التراث اليهودي، وربما هذا يعد سببا يفسر ترحيب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالقرار الذي اعتبره أساسيا لتعزيز السياحة.
يشار إلى أن المسار القائم حاليا تم افتتاحه عام 1995، وصنفته مجلة "ناشونال جيوغرافيك" من بين أفضل 20 مسارا للمشي في 2012، ولتغيير المسار أبعاد سياسية مهمة، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، من بينها إعادة ترسيم حدود إسرائيل لتشمل الضفة الغربية.
وقد تمكنت إسرائيل، من فرض سيرطتها على كل من القدس والضفة الغربية وإحتلالهما، علاوة على 1200 كيلو متر مربع من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة في يونيو 1967، وأعلنت ضمها عام 1981 دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.
ونقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مشروع المصادقة على خط سير الرحالة، تأتي بطلب من وزير السياحة يريف لفين، الذي صادق على مسار الخط، ليمر أيضا من الضفة الغربية، مع الإشارة إلى أن موافقة الحكومة الإسرائيلية، يستوجب معه تعيين لجنة مؤلفة من عدد من الوزراء، لتقديم أخر المقترحات للمشروع.
يشار إلى الحكومة الإسرائيلية، تسعى ومنذ سنوات إلى جذب السياح الأجانب للضفة الغربية، عبر وضع اليد على مواقع أثرية عربية وإسلامية وتهويدها والترويج على أنها من التراث اليهودي، وربما هذا يعد سببا يفسر ترحيب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالقرار الذي اعتبره أساسيا لتعزيز السياحة.
يشار إلى أن المسار القائم حاليا تم افتتاحه عام 1995، وصنفته مجلة "ناشونال جيوغرافيك" من بين أفضل 20 مسارا للمشي في 2012، ولتغيير المسار أبعاد سياسية مهمة، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، من بينها إعادة ترسيم حدود إسرائيل لتشمل الضفة الغربية.
وقد تمكنت إسرائيل، من فرض سيرطتها على كل من القدس والضفة الغربية وإحتلالهما، علاوة على 1200 كيلو متر مربع من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة في يونيو 1967، وأعلنت ضمها عام 1981 دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.