محافظ الإسكندرية يؤكد أهمية دور الإعلام في تخطي حواجز الاختلاف بين الشباب
الإثنين 27/نوفمبر/2017 - 06:58 م
محمد جمال
طباعة
أكد محافظ الإسكندرية محمد سلطان، أهمية دور الإعلام في بناء المجتمعات وتخطي حواجز الاختلاف بين الشباب ، داعيا شباب مصر والعالم لعدم الالتفات للإعلام المحرض ، وأن يعي أن هناك من يحاول تعزيز الاختلاف ونشر الكراهية.
وقال سلطان - خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول لثقافة الشباب اليوم الاثنين بمكتبة الإسكندرية ، تحت عنوان "تخطي حواجز الاختلاف من خلال وسائل الإعلام والرياضة" - إن تخطي حواجز الاختلاف ومواجهة التحديات لن يتم إلا بتعزيز التعاون والحوار اللائق وتقبل الآخر من خلال أدوات قوية لتعزيز التسامح والعلاقات بين الثقافات كالرياضة والإعلام.
وشدد على أهمية هذا المؤتمر الذي يركز على تنمية وتمكين الشباب، معربا عن ثقته في الشباب المصري الذي سيحمل لواء التغيير والتقدم في مصر.
من جانبه ، قال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والمراسم بمكتبة الإسكندرية الدكتور شريف رياض إن هذا المؤتمر يركز على سبل تخطي حواجز الاختلاف بين الشباب من خلال وسائل الإعلام والرياضة، واستخدام التراث الثقافي للدول المشاركة لدعم الحوار وتعزيز فكرة قبول الآخر، وذلك في إطار برنامج مكتبة الإسكندرية لتنمية وتمكين الشباب.
وأكد أن الرياضة والإعلام من أهم أدوات تعزيز التسامح والتعايش السلمي، ويمكن من خلالهما خلق مساحات للحوار بين الشباب المنتمين لدول مختلفة.
وأضاف أنه سيتم افتتاح بطولة الإسكندرية الدولية الرابعة لكرة القدم للإعلاميين على هامش المؤتمر، والتي تقام في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري بنادي الإسكندرية الرياضي.
ورحب رياض بضيوف البطولة المشاركين من كل من أوكرانيا وجورجيا والمملكة العربية السعودية وسوريا، وأعرب عن أمله في أن يخلق المؤتمر مساحات للحوار بين الشباب المنتمين للثقافات المختلفة ، مما له من دور كبير في عملية بناء السلام والحوار الثقافي وبناء الثقة وتقدير التنوع، ومواجهة التطرف العنيف الناجم عن التفسيرات المشوهة للثقافة.
وفي كلمتها ، تقدمت مسؤول حماية بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالإسكندرية أتسوكو فوروكاوا بالشكر لمكتبة الإسكندرية لجهودها في تنمية وتمكين الشباب ومساندة كافة قطاعات المجتمع، وهو ما يتفق مع أهداف مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وأشارت إلى أن الرياضة هي من أهم الأدوات التي يتم الاعتماد عليها لتشجيع دمج شباب اللاجئين في المجتمعات المضيفة ، ونوهت بأن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالإسكندرية أطلقت العديد من المبادرات لتعزيز الاندماج الاجتماعي للاجئين ، وكان من ضمنها عدد من المبادرات الرياضية لما لها من دور في تقوية التماسك الاجتماعي وتنمية قدرات وثقة شباب اللاجئين وبناء جسور السلام بين المجتمعات.
جدير بالذكر أن المؤتمر سيشهد جلسات - على مدى يومين - تتناول الفرص والتحديات في قضية الإعلام والشباب وكذلك دور الرياضة في الحوار بين الثقافات، وذلك من خلال الحوار بين المثقفين وشباب الإعلاميين وطلاب الإعلام وعدد من رموز الرياضة في مصر وأوروبا.
وقال سلطان - خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول لثقافة الشباب اليوم الاثنين بمكتبة الإسكندرية ، تحت عنوان "تخطي حواجز الاختلاف من خلال وسائل الإعلام والرياضة" - إن تخطي حواجز الاختلاف ومواجهة التحديات لن يتم إلا بتعزيز التعاون والحوار اللائق وتقبل الآخر من خلال أدوات قوية لتعزيز التسامح والعلاقات بين الثقافات كالرياضة والإعلام.
وشدد على أهمية هذا المؤتمر الذي يركز على تنمية وتمكين الشباب، معربا عن ثقته في الشباب المصري الذي سيحمل لواء التغيير والتقدم في مصر.
من جانبه ، قال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والمراسم بمكتبة الإسكندرية الدكتور شريف رياض إن هذا المؤتمر يركز على سبل تخطي حواجز الاختلاف بين الشباب من خلال وسائل الإعلام والرياضة، واستخدام التراث الثقافي للدول المشاركة لدعم الحوار وتعزيز فكرة قبول الآخر، وذلك في إطار برنامج مكتبة الإسكندرية لتنمية وتمكين الشباب.
وأكد أن الرياضة والإعلام من أهم أدوات تعزيز التسامح والتعايش السلمي، ويمكن من خلالهما خلق مساحات للحوار بين الشباب المنتمين لدول مختلفة.
وأضاف أنه سيتم افتتاح بطولة الإسكندرية الدولية الرابعة لكرة القدم للإعلاميين على هامش المؤتمر، والتي تقام في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري بنادي الإسكندرية الرياضي.
ورحب رياض بضيوف البطولة المشاركين من كل من أوكرانيا وجورجيا والمملكة العربية السعودية وسوريا، وأعرب عن أمله في أن يخلق المؤتمر مساحات للحوار بين الشباب المنتمين للثقافات المختلفة ، مما له من دور كبير في عملية بناء السلام والحوار الثقافي وبناء الثقة وتقدير التنوع، ومواجهة التطرف العنيف الناجم عن التفسيرات المشوهة للثقافة.
وفي كلمتها ، تقدمت مسؤول حماية بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالإسكندرية أتسوكو فوروكاوا بالشكر لمكتبة الإسكندرية لجهودها في تنمية وتمكين الشباب ومساندة كافة قطاعات المجتمع، وهو ما يتفق مع أهداف مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وأشارت إلى أن الرياضة هي من أهم الأدوات التي يتم الاعتماد عليها لتشجيع دمج شباب اللاجئين في المجتمعات المضيفة ، ونوهت بأن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بالإسكندرية أطلقت العديد من المبادرات لتعزيز الاندماج الاجتماعي للاجئين ، وكان من ضمنها عدد من المبادرات الرياضية لما لها من دور في تقوية التماسك الاجتماعي وتنمية قدرات وثقة شباب اللاجئين وبناء جسور السلام بين المجتمعات.
جدير بالذكر أن المؤتمر سيشهد جلسات - على مدى يومين - تتناول الفرص والتحديات في قضية الإعلام والشباب وكذلك دور الرياضة في الحوار بين الثقافات، وذلك من خلال الحوار بين المثقفين وشباب الإعلاميين وطلاب الإعلام وعدد من رموز الرياضة في مصر وأوروبا.