مفوضية شؤون اللاجئين تبدي قلقها من العنف تجاه الروهينجا في سريلانكا
الأربعاء 27/سبتمبر/2017 - 11:33 م
شريف صفوت
طباعة
أبدت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، قلقها بشأن سلامة اللاجئين من مسلمي الروهينجا في سريلانكا، بعد أن أجبرهم رهبان بوذيون وقوميون متطرفون على الفرار من ملجأ للأمم المتحدة في العاصمة كولومبو.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان أن الواقعة تدعو للقلق موضحًة أن اللاجئين هم ضحايا للعنف والاضطهاد في ميانمار التي فر منها بالفعل نحو 422 ألفًا من الروهينجا إلى بنجلاديش خلال الشهر الأخير.
وأضافت في بيان "تشدد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على أن اللاجئين يحتاجون لحماية ومساعدة دولية، تحث المفوضية المواطنين وكل الجهات المعنية باللاجئين على مواصلة توفير الحماية وإبداء التعاطف مع المدنيين الهاربين من الاضطهاد والعنف".
واكدت المفوضية أن الروهينجا يقيمون في سريلانكا التي تسكنها أغلبية بوذية بموافقة حكومة كولومبو، مشيرًة إلى أن المفوضية تقدم المساعدة "لحين التوصل لحلول طويلة الأمد".
وكان شهود قد أوضحوا أنه خلال واقعة، أمس، رشق رهبان بوذيون وقوميون الملجأ مما دفع 31 من سكانه الروهينجا ومعظمهم نساء وأطفال للفرار من أجل سلامتهم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ويذكر أن لاجئون وصلوا إلى مخيم في جنوب البلاد لضمان سلامتهم بعد الواقعة التي حدثت، أمس الثلاثاء، في العاصمة، حيث كانوا قد اعتقلوا في شهر إبريل الماضي في قارب قبالة ساحل سريلانكا مع اثنين من الهنود يشتبه في أنهما يعملان في تهريب البشر.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان أن الواقعة تدعو للقلق موضحًة أن اللاجئين هم ضحايا للعنف والاضطهاد في ميانمار التي فر منها بالفعل نحو 422 ألفًا من الروهينجا إلى بنجلاديش خلال الشهر الأخير.
وأضافت في بيان "تشدد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على أن اللاجئين يحتاجون لحماية ومساعدة دولية، تحث المفوضية المواطنين وكل الجهات المعنية باللاجئين على مواصلة توفير الحماية وإبداء التعاطف مع المدنيين الهاربين من الاضطهاد والعنف".
واكدت المفوضية أن الروهينجا يقيمون في سريلانكا التي تسكنها أغلبية بوذية بموافقة حكومة كولومبو، مشيرًة إلى أن المفوضية تقدم المساعدة "لحين التوصل لحلول طويلة الأمد".
وكان شهود قد أوضحوا أنه خلال واقعة، أمس، رشق رهبان بوذيون وقوميون الملجأ مما دفع 31 من سكانه الروهينجا ومعظمهم نساء وأطفال للفرار من أجل سلامتهم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ويذكر أن لاجئون وصلوا إلى مخيم في جنوب البلاد لضمان سلامتهم بعد الواقعة التي حدثت، أمس الثلاثاء، في العاصمة، حيث كانوا قد اعتقلوا في شهر إبريل الماضي في قارب قبالة ساحل سريلانكا مع اثنين من الهنود يشتبه في أنهما يعملان في تهريب البشر.