تقرير أوروبي: موسكو تبسط نفوذها وواشنطن تتراجع للوراء
الأربعاء 29/نوفمبر/2017 - 11:58 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجه مركز أبحاث البرلمان الأوروبي، ما يشبه الانتقاد لقدرات واشنطن، وأنها لم تعد مثلما كانت في الماضي، حيث أكد المركز أنهت فقدت نفوذها وما كانت عليه في وسط آسيا، مشيرا إلى أن السبب وراء ذلك هو ما وصفه بـ"عودة النفوذ الروسي إلى المنطقة".
ونشر مركز أبحاث البرلمان الأوروبي، تقريرا أكد من خلاله أن روسيا أقنعت قرغيزيا في عام 2014 بعدم تمديد عقد إيجار قاعدة "ماناس" الجوية العسكرية للولايا المتحدة الأمريكية.
ويستلزم الإشارة إلى أن ما نوه عنه البرلمان الأوروبي، قد يكون صحيحا إلى حدا كبير، فما بات ملحوظ في المنطقة، هو أن واشنطن فقدت بالفعل نفوذها رغم ضخّها أموالاً، طائلة إلى المنطقة، وقد بلغ حجم رؤوس الأموال الأمريكية المستثمرة في الصناعة النفطية في كازاخستان، مثلا، 25 مليار دولار.
من جانبه، يرى الباحث الروسي أجدار كورتوف إن نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية، في آسيا الوسطى تقلص بعدما وضح للجميع أن دورها ليس نزيها، علاوة على وجود مؤشرات، بأن لها اليد الطولى في عدد من "الثورات الملونة" وفي انقلابين وقعا في قرغيزيا.
وعن الدور الروسي يقول الباحث، إن روسيا تسعى إلى إنشاء نظام للتعاون مع بلدان المنطقة، يخلق أماكن العمل ويضمن نمو رفاهية الناس.
ونشر مركز أبحاث البرلمان الأوروبي، تقريرا أكد من خلاله أن روسيا أقنعت قرغيزيا في عام 2014 بعدم تمديد عقد إيجار قاعدة "ماناس" الجوية العسكرية للولايا المتحدة الأمريكية.
ويستلزم الإشارة إلى أن ما نوه عنه البرلمان الأوروبي، قد يكون صحيحا إلى حدا كبير، فما بات ملحوظ في المنطقة، هو أن واشنطن فقدت بالفعل نفوذها رغم ضخّها أموالاً، طائلة إلى المنطقة، وقد بلغ حجم رؤوس الأموال الأمريكية المستثمرة في الصناعة النفطية في كازاخستان، مثلا، 25 مليار دولار.
من جانبه، يرى الباحث الروسي أجدار كورتوف إن نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية، في آسيا الوسطى تقلص بعدما وضح للجميع أن دورها ليس نزيها، علاوة على وجود مؤشرات، بأن لها اليد الطولى في عدد من "الثورات الملونة" وفي انقلابين وقعا في قرغيزيا.
وعن الدور الروسي يقول الباحث، إن روسيا تسعى إلى إنشاء نظام للتعاون مع بلدان المنطقة، يخلق أماكن العمل ويضمن نمو رفاهية الناس.