أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تقوم بعمليات استفزازية بشكل مستمر ضد كوريا الشمالية، معتبرا أن هدف الرئيس الأمريكي من مثل هذه التصرفات، هو لفت النظر له، وإثارة غضب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

ويبدو ان لافروف يؤمن بالمثل الشعبي:" هاتي من الأخر"، ـأو ربما ما يتداوله الشباب: :إنجزط، حيث قال أنه يتوجب على الأمريكيين وقبل كل شيء أن يوضحوا ما الذي يريدون التوصل إليه، وإذا كانوا يبحثون عن ذريعة لتدمير كوريا الشمالية، فليقولوا ذلك بشكل مباشر، بدلا من الإعتماد على سياسة الإلتفاف أو الغموض.

وقال وزير الخارجية الروسي: "يبدو أن كل شيء تم فعله عن قصد، حتى ينفلت كيم جون أون، ويقوم بمغامرة أخرى".

ووفقا للافروف أن الولايات المتحدة، لمحت في شهر سبتمبر الماضي، أنها تنوي القيام بمناورات في الربيع المقبل، التي من شأنها منع بيونج يانج من القيام بأي خطوات عسكرية.


وأضاف لافروف أن موسكو في البداية ارتاحت لهذا النهج، قائلا "لقد فوجئت روسيا بأن الولايات المتحدة تجري مناورات غير مخطط لها في أكتوبر، وبعد ذلك في نوفمبر، والآن أعلنت واشنطن عن قيامه بمناورات ضخمة وعلى نطاق واسع غير مخطط لها في ديسمبر".