إمام الدعاة ومعبودة الجماهير.. عالمان مختلفان جمع بينهما طريق الهداية
الخميس 30/نوفمبر/2017 - 05:43 م
عواطف الوصيف
طباعة
جه حبيبي وخد بايدي.. قلت له أمرك ياسيدي.. أمرك ياسيدي، جه وعرفني طريقي وسكتي.. وفهداه وفنوره مشيت خطوتي..
بهذه الكلمات اختتمت "معبودة الجماهير"، دلوعة السينما العربية الفنانة الراحلة شادية مشوارها الفني، فكل كلمة سبق ذكرها مست القلب، وتأثرت بها الدموع، هكذا لاقت أغنية، "خد بإيدي" نجاحا غير عادي.
سر نجاح الأغنية..
يكمن نجاح أغنية "خد بإيدي"، مما قيل حولها عند الاستماع لها، فقد قيل أن الأسطورة شادية كانت تقصد أنها رأت الرسول، صلى الله عليه وسلم، في المنام وكانت تقصده حينما قالت "جه وعرفني طريقي وسكتي"، في حين قال أخرون أن الأغنية مهداه لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي، خاصة حينما قالت "خد بإيدي"، لكن الأهم ما هو السر وراء تضارب هذه الأراء.
قرار مصيري..
قررت الفنانة شادية وتحديدا عام 1987 أن تقوم بخطوة مصيرية، فقد نوت وبمنتهى البساطة أن تترك الفن، وبشكل نهائي، وقررت أن تكون أغنية "خد بإيدي"، هي أخر محطة لها في قطار مشوارها الفني، وما عرف حينها أن السبب وراء ذلك كان الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه، والأن وبعد رحيل الدلوعة سنحاول كشف الستار، لنعرف كيف كان اللقاء الذي جمع بين الشيخ الشعراوي والفنانة شادية.
من هو الشعرواي..
الشيخ محمد متولي الشعراوي، داعية إسلامي، أخذ على عاتقه شرح أهم مباديء القرأن الكريم، وما هو تفسير أياته البينات، حاول أن يوضح ما الذي كان يقصده الله تعالى في رسالته للمسلمين التي بعث بها، مع الرسول الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، وللحق أدى الأمانة كما ينبغي وعلمنا ما يحويه كتاب الله من معاني وقدسية، جعلتنا نعشق العبادة أكثر، والأجمل أن فضيلة إمام الدعاة، كان ذات اسلوب شيق جميل بسيط، يحببنا في الاستماع له والتعلم منه.
من هي شادية..
شادية ، فنانة جميلة ذات موهبة رائدة، كانت رمزا لجيلها، صوت ممتاز وقوي، قدرة على تقديم مختلف الأنماط من الأغاني، أثبتت قدرتها على التمثيل، وأداء مختلف الأدوار والشخصيات، عرفت بالدلوعة ولعشق جمهورها فيها أصبحت معبودتهم، ترى ما هي العلاقة التي من الممكن أن تجمع إذا بين الشيخ الشعراوي والفنانة شادية.
بداية اللقاء..
إن كل من الشيخ الشعرواي والفنانة شادية، من عالمان مختلفان تماما، وعلى الرغم كان هناك نقطة تلاق بينهما، بدأت بطريق الهداية لتجد في نهايته الله جل وعلى، الذي يشاء أن يكون بداية اللقاء في بلد رسول الله وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ألتق الشيخ الشعراوي بالفنانة شادية في مصاعد إحدى الفنادق في المملكة السعودية، فكان كل منهما يؤدي العمرة، كل واحدا منهم لحاله، لكنهم ألتقوا، وحينها سالته، سؤال بريء، وهو ما إذا كانت الأموال التي نفقتها على العمرة، مقبولة أم لا، وكان رده أن هذه الأموال لم يتم جمعها عن طريق حلال، وكانت من هنا النتيجة.
الإعتزال..
لم يجبر الشعرواي الفنانة الراحلة على شيء، لكنه حينما أكد لها أن هذه الأموال ليست حلال، قررت الإعتزال نهائيا، وترك الفن، والأهم أنه وحينما طولب منها العودة لتأدية الحفلات بشكل سنوي، توجهت له لاستشارته، وكان رده الجميل: "لا تعكري اللبن بعد أن أصبح ناقيا"، فرفضت وقررت أن لا تعود.
شرفا لا أدعيه..
قصة إمام الدعاه مع الفنانة شادية، جعلت العديد يذهبون بأحلامهم وأوهامهم، فقد ظن البعض أن الشيخ الشعراوي قد تزوج من الفنانة الشادية، وحينما سؤل حول هذه النقطة كان رده البسيط وبإبتسامة صافية: "هذا شرف لا أدعيه".
الخلاصة..
الشيخ الشعرواي والفنانة الراحلة شادية، وتحديدا فاطمة الزهراء، تمكن كل واحدا منهم أن يلتقوا في سير وطريق واحد، وتلازم أسمهما، حيث كانت الغاية واحدة،"الله"، وحول ما تردد من أنها رأت الرسول الكريم، لا ندعي صحة المعلومة ولا نكذبها، فهناك من العباد من يصطفيهم المولى سبحانه، لكن في النهاية أنها أثرت الجميع بفنها، وأصبحت ذات سيرة عطرة حتى بعد وفاتها.
بهذه الكلمات اختتمت "معبودة الجماهير"، دلوعة السينما العربية الفنانة الراحلة شادية مشوارها الفني، فكل كلمة سبق ذكرها مست القلب، وتأثرت بها الدموع، هكذا لاقت أغنية، "خد بإيدي" نجاحا غير عادي.
سر نجاح الأغنية..
يكمن نجاح أغنية "خد بإيدي"، مما قيل حولها عند الاستماع لها، فقد قيل أن الأسطورة شادية كانت تقصد أنها رأت الرسول، صلى الله عليه وسلم، في المنام وكانت تقصده حينما قالت "جه وعرفني طريقي وسكتي"، في حين قال أخرون أن الأغنية مهداه لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي، خاصة حينما قالت "خد بإيدي"، لكن الأهم ما هو السر وراء تضارب هذه الأراء.
قرار مصيري..
قررت الفنانة شادية وتحديدا عام 1987 أن تقوم بخطوة مصيرية، فقد نوت وبمنتهى البساطة أن تترك الفن، وبشكل نهائي، وقررت أن تكون أغنية "خد بإيدي"، هي أخر محطة لها في قطار مشوارها الفني، وما عرف حينها أن السبب وراء ذلك كان الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه، والأن وبعد رحيل الدلوعة سنحاول كشف الستار، لنعرف كيف كان اللقاء الذي جمع بين الشيخ الشعراوي والفنانة شادية.
من هو الشعرواي..
الشيخ محمد متولي الشعراوي، داعية إسلامي، أخذ على عاتقه شرح أهم مباديء القرأن الكريم، وما هو تفسير أياته البينات، حاول أن يوضح ما الذي كان يقصده الله تعالى في رسالته للمسلمين التي بعث بها، مع الرسول الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، وللحق أدى الأمانة كما ينبغي وعلمنا ما يحويه كتاب الله من معاني وقدسية، جعلتنا نعشق العبادة أكثر، والأجمل أن فضيلة إمام الدعاة، كان ذات اسلوب شيق جميل بسيط، يحببنا في الاستماع له والتعلم منه.
من هي شادية..
شادية ، فنانة جميلة ذات موهبة رائدة، كانت رمزا لجيلها، صوت ممتاز وقوي، قدرة على تقديم مختلف الأنماط من الأغاني، أثبتت قدرتها على التمثيل، وأداء مختلف الأدوار والشخصيات، عرفت بالدلوعة ولعشق جمهورها فيها أصبحت معبودتهم، ترى ما هي العلاقة التي من الممكن أن تجمع إذا بين الشيخ الشعراوي والفنانة شادية.
بداية اللقاء..
إن كل من الشيخ الشعرواي والفنانة شادية، من عالمان مختلفان تماما، وعلى الرغم كان هناك نقطة تلاق بينهما، بدأت بطريق الهداية لتجد في نهايته الله جل وعلى، الذي يشاء أن يكون بداية اللقاء في بلد رسول الله وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، حيث ألتق الشيخ الشعراوي بالفنانة شادية في مصاعد إحدى الفنادق في المملكة السعودية، فكان كل منهما يؤدي العمرة، كل واحدا منهم لحاله، لكنهم ألتقوا، وحينها سالته، سؤال بريء، وهو ما إذا كانت الأموال التي نفقتها على العمرة، مقبولة أم لا، وكان رده أن هذه الأموال لم يتم جمعها عن طريق حلال، وكانت من هنا النتيجة.
الإعتزال..
لم يجبر الشعرواي الفنانة الراحلة على شيء، لكنه حينما أكد لها أن هذه الأموال ليست حلال، قررت الإعتزال نهائيا، وترك الفن، والأهم أنه وحينما طولب منها العودة لتأدية الحفلات بشكل سنوي، توجهت له لاستشارته، وكان رده الجميل: "لا تعكري اللبن بعد أن أصبح ناقيا"، فرفضت وقررت أن لا تعود.
شرفا لا أدعيه..
قصة إمام الدعاه مع الفنانة شادية، جعلت العديد يذهبون بأحلامهم وأوهامهم، فقد ظن البعض أن الشيخ الشعراوي قد تزوج من الفنانة الشادية، وحينما سؤل حول هذه النقطة كان رده البسيط وبإبتسامة صافية: "هذا شرف لا أدعيه".
الخلاصة..
الشيخ الشعرواي والفنانة الراحلة شادية، وتحديدا فاطمة الزهراء، تمكن كل واحدا منهم أن يلتقوا في سير وطريق واحد، وتلازم أسمهما، حيث كانت الغاية واحدة،"الله"، وحول ما تردد من أنها رأت الرسول الكريم، لا ندعي صحة المعلومة ولا نكذبها، فهناك من العباد من يصطفيهم المولى سبحانه، لكن في النهاية أنها أثرت الجميع بفنها، وأصبحت ذات سيرة عطرة حتى بعد وفاتها.