بالصور.. "أوقاف الإسكندرية": للمسجد حرمة لا يجوز أن تُنتهك
الجمعة 01/ديسمبر/2017 - 01:41 م
أحمد سعيد
طباعة
قال الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن علماء الأوقاف بالمحافظة تناولوا فى خطبة الجمعة اليوم "الدفاع عن الدولة والوطن وحماية دور العبادة فى ضوء سيرة النبى صلى الله عليه وسلم"، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بنشر الفكر الوسطى المستنير.
وأوضح وكيل الوزارة، إن الإسلام دعا إلى فِعل كلِّ ما يُقوِّي الروابطَ والصلات بين أبناء الوطن الواحد، ثم بين أبناء الأُمَّة، ثم بين بني الإنسان، ومما يتجلى فيه حبُّ الأوطان: صلة الأرحام، فهم عترة الإنسان وخاصَّتُه، وهم قرابته وأنسه، وبهم تطيب الإقامة في الديار، لذلك جعل الله صلةَ الأرحام من أعظم القُرُبات، وقطيعتَهم قرينَ الإفساد في الأرض، وينتقل الإحسانُ إلى دائرة أخرى من الدوائر التي تحيط بالإنسان، وهي دائرة الجوار، وهل تطيب الإقامةُ في الدار إن عدا عليك فيها جارٌ؟ لذا جعل الإسلام الإحسانَ إلى الجوار مِن كمال الإيمان، كما جعل الإساءة إلى الجوار من أسباب دخول النار.
وأضاف العجمي، أن دائرة الإحسان تبلغ مداها، لتشمل الحيوان، والنبات، والحجر، وكلَّ شيء، فإذا تحقَّق الترابط بين أبناء الوطن الواحد، كان الجو مهيَّأً للبناء، وأول خطوة في طريق التقدم هو التعليم، فإذا انتشر العلم النافع بين أبناء الوطن، وتربَّى النشءُ تربيةً صحيحة، يتحقق أول وأهم مقوِّم من مقومات الحضارة، وهل الحضارة إلا مكوَّن يتركب من الإنسان، والتراب، والزمان؟
وأكد على أن حب الوطن الذي لا يعارض الشرع يعني الإتقان، الإتقان في كل الأعمال، في التعليم، وفي الزراعة، وفي الصناعة، الإتقان في أمر الدنيا وأمر الآخرة، فكل منتَج في بلاد المسلمين يجب أن يحمل علامةَ الجودة الفائقة، موضحا أن حب الوطن يعني الحفاظ على الحق العام، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس شركاءُ في أمورٍ، لا يجوز لأحد الاستئثارُ بها، أو الاعتداء عليها، وحب الوطن في الإسلام لا يعني العصبيةَ، التي يُراد بها تقسيمُ الأمة إلى طوائفَ متناحرةٍ، متباغضة، متنافرة، يَكِيد بعضها لبعض.
وشدد العجمى، على أن ما قام به المتطرفين الإرهابيين يوم الجمعة الماضية بمسجد الروضة يؤكد أن قلوبهم خلت وجفت من الإحساس بعظمة بيوت الله، وصدق فيهم قول الله "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ" أي ما عظموه حق تعظيمه ومن تعظيمنا لله سبحانه، أن نعظم شعائره، فللمسجد حرمة، ولا يجوز أن تُنتهك هذه الحرمة لا بالبيع والشراء، ولا في القيل والقال وأحاديث الدنيا التي لا يُنتفع بها ولا قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق.
وتابع: "علينا جميعا الدفاع عن بيوت الله كما علمنا رسول الأمة صلى الله عليه وسلم بالأخلاق، فقال عليه الصلاة والسلام: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وقال: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، وقال في موضع آخر: "لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحب لنفسه"، وقال:"مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ، فَلْتُدْرِكْهُ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَيَأْتِي إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ"، مضيفا علينا أن نعود إلى المسجد وإلى دوره ومكانته، فهو البوتقة التي تنصهر فيها قلوب المؤمنين وأرواحهم، وتتلاشى وتنمحي المسافات والأبعاد بينهم، فتتحقق معاني المواساة والعدالة والأخوة والتآلف.
وأوضح وكيل الوزارة، إن الإسلام دعا إلى فِعل كلِّ ما يُقوِّي الروابطَ والصلات بين أبناء الوطن الواحد، ثم بين أبناء الأُمَّة، ثم بين بني الإنسان، ومما يتجلى فيه حبُّ الأوطان: صلة الأرحام، فهم عترة الإنسان وخاصَّتُه، وهم قرابته وأنسه، وبهم تطيب الإقامة في الديار، لذلك جعل الله صلةَ الأرحام من أعظم القُرُبات، وقطيعتَهم قرينَ الإفساد في الأرض، وينتقل الإحسانُ إلى دائرة أخرى من الدوائر التي تحيط بالإنسان، وهي دائرة الجوار، وهل تطيب الإقامةُ في الدار إن عدا عليك فيها جارٌ؟ لذا جعل الإسلام الإحسانَ إلى الجوار مِن كمال الإيمان، كما جعل الإساءة إلى الجوار من أسباب دخول النار.
وأضاف العجمي، أن دائرة الإحسان تبلغ مداها، لتشمل الحيوان، والنبات، والحجر، وكلَّ شيء، فإذا تحقَّق الترابط بين أبناء الوطن الواحد، كان الجو مهيَّأً للبناء، وأول خطوة في طريق التقدم هو التعليم، فإذا انتشر العلم النافع بين أبناء الوطن، وتربَّى النشءُ تربيةً صحيحة، يتحقق أول وأهم مقوِّم من مقومات الحضارة، وهل الحضارة إلا مكوَّن يتركب من الإنسان، والتراب، والزمان؟
وأكد على أن حب الوطن الذي لا يعارض الشرع يعني الإتقان، الإتقان في كل الأعمال، في التعليم، وفي الزراعة، وفي الصناعة، الإتقان في أمر الدنيا وأمر الآخرة، فكل منتَج في بلاد المسلمين يجب أن يحمل علامةَ الجودة الفائقة، موضحا أن حب الوطن يعني الحفاظ على الحق العام، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس شركاءُ في أمورٍ، لا يجوز لأحد الاستئثارُ بها، أو الاعتداء عليها، وحب الوطن في الإسلام لا يعني العصبيةَ، التي يُراد بها تقسيمُ الأمة إلى طوائفَ متناحرةٍ، متباغضة، متنافرة، يَكِيد بعضها لبعض.
وشدد العجمى، على أن ما قام به المتطرفين الإرهابيين يوم الجمعة الماضية بمسجد الروضة يؤكد أن قلوبهم خلت وجفت من الإحساس بعظمة بيوت الله، وصدق فيهم قول الله "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ" أي ما عظموه حق تعظيمه ومن تعظيمنا لله سبحانه، أن نعظم شعائره، فللمسجد حرمة، ولا يجوز أن تُنتهك هذه الحرمة لا بالبيع والشراء، ولا في القيل والقال وأحاديث الدنيا التي لا يُنتفع بها ولا قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق.
وتابع: "علينا جميعا الدفاع عن بيوت الله كما علمنا رسول الأمة صلى الله عليه وسلم بالأخلاق، فقال عليه الصلاة والسلام: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وقال: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، وقال في موضع آخر: "لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحب لنفسه"، وقال:"مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ، فَلْتُدْرِكْهُ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَيَأْتِي إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ"، مضيفا علينا أن نعود إلى المسجد وإلى دوره ومكانته، فهو البوتقة التي تنصهر فيها قلوب المؤمنين وأرواحهم، وتتلاشى وتنمحي المسافات والأبعاد بينهم، فتتحقق معاني المواساة والعدالة والأخوة والتآلف.