"إفريقية النواب": طلبنا فتح 3 مكاتب لهيئة الاستعلامات لتعزيز الرسالة الإعلامية لمصر بإفريقيا
الأحد 03/ديسمبر/2017 - 07:07 م
محمد جمال
طباعة
قال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب سيد فليفل إن اللجنة تعمل على إحياء "إفريقية مصر" بالتعاون مع كافة أجهزة الإعلام وهيئة الاستعلامات، مؤكدا أهمية الدور المؤثر للهيئة لاسيما خلال فترة التحرر الإفريقي وما بعدها، داعيا إلى استغلال أدوات الهيئة وإمكانياتها من أجل إيصال الرسالة الإعلامية المصرية تجاه إفريقيا إلى المواطن المصري وسفراء الدول الإفريقية.
وتوقع فليفل، خلال اجتماع اللجنة تحت عنوان "دعم الرسالة الإعلامية المصرية تجاه شعوب القارة الإفريقية" بحضور رئيسة هيئة الاستعلامات ضياء رشوان - أن يعود دور الهيئة الفاعل في صناعة الشراكة مع إفريقيا من أجل مستقبل أفضل لعلاقات مصر مع دول القارة وعودة مصر إلى الدور الريادي.
وقال: إننا في انتظار تصور الهيئة عن الرسالة الإعلامية نحو إفريقيا، بما يدعم الروابط مع إفريقيا والتعريف بإفريقية المصريين ليكونوا أنفسهم، فنحن أفارقة أكثر مما نعلم، ولابد من التنسيق ما بين الجامعات والهيئة والكوادر المتخصصة بالشئون الإفريقية بهذا الشأن.
ولفت ضياء رشوان إلى مكاتب الهيئة كانت 60 مكتبا وفي عام 2003 انخفضت إلى 42 مكتبا والآن تقلصت إلى 15 مكتبا بينهم 7 مكاتب في إفريقيا من بينها الجزائر والمغرب وجنوب إفريقيا والسودان، وأضاف: أننا طلبنا فتح مكاتب للهيئة في الكونغو وتنزانيا والسنغال وندعو إلى دعم البرلمان لنا في ذلك لتعزيز الرسالة الإعلامية لمصر في إفريقيا.
ونوه إلى أن مجلس النواب الحالي مهتم بالشأن الإفريقي من خلال لجنة متخصصة بالشئون الإفريقية وهي الأولي في البرلمان منذ عام 1924.. مشيرا إلى أن الهيئة تختص بصورة مصر بالخارج ومخاطبة الرأي العام الدولي ودول إفريقيا جزء مهم منه واهتمام الهيئة بها بدأ منذ إنشائها عام 1954.
وأكد رشوان أهمية الاتصال المباشر مع النخبة والمسؤولين الأفارقة بما ينعكس إيجابيا على العلاقات الثنائية مع دول القارة، ويمس إيجابيا صميم مصالح الدولة، مشيرا إلى أن الهيئة لاتضيف أعباء مالية جديدة ومستمرة في تنفيذ سياسة التقشف، إلا أننا نحتاج إلى أدوات للعمل ودعم مالي وبشري وتكنولوجي لأن إمكانياتنا ضئيلة ما يهدد فرص نجاحنا.
وأقر رشوان بقصور في "تعريف أنفسنا في مصر إفريقيا"، منوها بخطة اللجنة للتواصل مع المؤسسات الصحفية والإعلامية من أجل صياغة الرسالة الإعلامية باتجاه إفريقيا.. وأضاف: أن هناك فرقا على أرض الواقع حيث تشكلت صور سلبية مما يستوجب جهدا علميا تقوم به الهيئة لتصحيح مايتم نشره بشأن الصورة الخارجية السلبية عن مصر ، وضرورة تكامل الإعلام مع الثقافة والتعليم لرسم الصورة الإيجابية لمصر أفريقيا.
ووعد بعمل تصور مكتوب لدعم روابط مصر مع إفريقيا بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في الدولة لتصحيح مشهد إفريقيا داخليا وفق نظرة إيجابية تستحقها أفريفيا.. مؤكدا أهمية التواصل مع النخبة الإفريقية والمسؤولين لاسيما وأن مصر تتعرض لجيل رابع من الحروب ولابد أن نستخدم أدوات الرد عليه بطابع حرفي مهني متخصص وتقديم الوقائع المصرية وفق الأسلوب المناسب.
ومن جانبه، وصف النائب حاتم باشات تراجع مكاتب الهيئة من 60 إلى 15 مكتبا بأنه "وضع مؤلم".. متسائلا عن معايير اختيار المستشارين وإدراكهم لطبيعة عملهم بالخارج.. داعيا لتفعيل دور الهيئة والبحث عن منافذ للتعاون مع وسائل إعلام خارجية لمواجهة الدعاية المضادة لمصر، وضرورة التنسيق مابين هيئة الاستعلامات وهيئة تنشيط السياحة والعمل وفق سياسة المبادرة والفعل وليس ردة الفعل.
وأكد النائب هشام مجدي أهمية إبراز هوية مصر الإفريقية لدي المواطن المصري والتوصل لرؤية واضحة تحقق المصلحة الوطنية، لافتا إلى أنه لا ولاية رقابية من البرلمان على الهيئة بوصفها هيئة مستقلة.. وتمني أن تكون للهيئة مبادرة لتشجيع الفرق الإفريقية في مونديال روسيا 2018، داعيا الوزارات ذات الصلة بالعمل معا وتنسيق العمل فيما بينها حتى تشكيل وزارة للشئون الإفريقية.
وتوقع فليفل، خلال اجتماع اللجنة تحت عنوان "دعم الرسالة الإعلامية المصرية تجاه شعوب القارة الإفريقية" بحضور رئيسة هيئة الاستعلامات ضياء رشوان - أن يعود دور الهيئة الفاعل في صناعة الشراكة مع إفريقيا من أجل مستقبل أفضل لعلاقات مصر مع دول القارة وعودة مصر إلى الدور الريادي.
وقال: إننا في انتظار تصور الهيئة عن الرسالة الإعلامية نحو إفريقيا، بما يدعم الروابط مع إفريقيا والتعريف بإفريقية المصريين ليكونوا أنفسهم، فنحن أفارقة أكثر مما نعلم، ولابد من التنسيق ما بين الجامعات والهيئة والكوادر المتخصصة بالشئون الإفريقية بهذا الشأن.
ولفت ضياء رشوان إلى مكاتب الهيئة كانت 60 مكتبا وفي عام 2003 انخفضت إلى 42 مكتبا والآن تقلصت إلى 15 مكتبا بينهم 7 مكاتب في إفريقيا من بينها الجزائر والمغرب وجنوب إفريقيا والسودان، وأضاف: أننا طلبنا فتح مكاتب للهيئة في الكونغو وتنزانيا والسنغال وندعو إلى دعم البرلمان لنا في ذلك لتعزيز الرسالة الإعلامية لمصر في إفريقيا.
ونوه إلى أن مجلس النواب الحالي مهتم بالشأن الإفريقي من خلال لجنة متخصصة بالشئون الإفريقية وهي الأولي في البرلمان منذ عام 1924.. مشيرا إلى أن الهيئة تختص بصورة مصر بالخارج ومخاطبة الرأي العام الدولي ودول إفريقيا جزء مهم منه واهتمام الهيئة بها بدأ منذ إنشائها عام 1954.
وأكد رشوان أهمية الاتصال المباشر مع النخبة والمسؤولين الأفارقة بما ينعكس إيجابيا على العلاقات الثنائية مع دول القارة، ويمس إيجابيا صميم مصالح الدولة، مشيرا إلى أن الهيئة لاتضيف أعباء مالية جديدة ومستمرة في تنفيذ سياسة التقشف، إلا أننا نحتاج إلى أدوات للعمل ودعم مالي وبشري وتكنولوجي لأن إمكانياتنا ضئيلة ما يهدد فرص نجاحنا.
وأقر رشوان بقصور في "تعريف أنفسنا في مصر إفريقيا"، منوها بخطة اللجنة للتواصل مع المؤسسات الصحفية والإعلامية من أجل صياغة الرسالة الإعلامية باتجاه إفريقيا.. وأضاف: أن هناك فرقا على أرض الواقع حيث تشكلت صور سلبية مما يستوجب جهدا علميا تقوم به الهيئة لتصحيح مايتم نشره بشأن الصورة الخارجية السلبية عن مصر ، وضرورة تكامل الإعلام مع الثقافة والتعليم لرسم الصورة الإيجابية لمصر أفريقيا.
ووعد بعمل تصور مكتوب لدعم روابط مصر مع إفريقيا بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في الدولة لتصحيح مشهد إفريقيا داخليا وفق نظرة إيجابية تستحقها أفريفيا.. مؤكدا أهمية التواصل مع النخبة الإفريقية والمسؤولين لاسيما وأن مصر تتعرض لجيل رابع من الحروب ولابد أن نستخدم أدوات الرد عليه بطابع حرفي مهني متخصص وتقديم الوقائع المصرية وفق الأسلوب المناسب.
ومن جانبه، وصف النائب حاتم باشات تراجع مكاتب الهيئة من 60 إلى 15 مكتبا بأنه "وضع مؤلم".. متسائلا عن معايير اختيار المستشارين وإدراكهم لطبيعة عملهم بالخارج.. داعيا لتفعيل دور الهيئة والبحث عن منافذ للتعاون مع وسائل إعلام خارجية لمواجهة الدعاية المضادة لمصر، وضرورة التنسيق مابين هيئة الاستعلامات وهيئة تنشيط السياحة والعمل وفق سياسة المبادرة والفعل وليس ردة الفعل.
وأكد النائب هشام مجدي أهمية إبراز هوية مصر الإفريقية لدي المواطن المصري والتوصل لرؤية واضحة تحقق المصلحة الوطنية، لافتا إلى أنه لا ولاية رقابية من البرلمان على الهيئة بوصفها هيئة مستقلة.. وتمني أن تكون للهيئة مبادرة لتشجيع الفرق الإفريقية في مونديال روسيا 2018، داعيا الوزارات ذات الصلة بالعمل معا وتنسيق العمل فيما بينها حتى تشكيل وزارة للشئون الإفريقية.